عبد السلام حامد

أوائل سبتمبر تقريبا من عام 1983 الميلادي، وصلت إلى باب كلية دار العلوم بجامعة القاهرة من جهة حيّ بين السرايات، وغريبا متوجسا تلفتُّ يمنة ويسرة أطلب من آنس إليه ثم آتنس به، فإذا شاب كث شعر اللحية، بُنيّ شعر الرأس، مشرق الوجه، مُقتعِد رَف أحد محلات الأطعمة المغلقة، أقبل عليه، فلا أكاد أتوسم فيه السبق والخبرة حتى أعرف أنه غريب مثلي متوجس، أخي الحبيب الدكتور عبد السلام حامد!

Related posts

Leave a Comment