أغنيتان ÙÙŠ الوداع 9 يونيوØŒ 201919 يوليوØŒ 2019 Ù…Øمد جمال صقر متلÙز كلمتي بعقب Ø¥Ùطار الثلاثاء (15/9/1440= 21/5/2019)ØŒ ÙÙŠ تكريم الأستاذين التونسيين العزيزين: الدكتور Ù…Øمد الهادي الطرابلسي عن يساري، والدكتور Ø£Øمد الØنشي عن يميني -ومن خلÙنا الأستاذ الÙاضل يوس٠البادي منسق القسم- الآيبين من عملهما بقسم اللغة العربية وآدابها، من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بجامعة السلطان قابوس.
كم ندعو الله لكَ أستاذنا الكريم أن يرزقك ØÙبَّهÙØŒ ÙˆØÙبَّ مَنْ Ø£ÙŽØَبَّهÙØŒ ÙˆØÙبَّ عمل٠صالØ٠يقربكَ إلى ØÙبÙّه، وأن ÙŠÙØÙبَّكَ، ويÙØَبّÙب Ùيكَ أهل الأرض والسماء
وما زلنا ندعو بذلك ما Øيينا !
عزيزنا Ùيلسو٠الشّعراء: ألا تعلم أن ÙÙŠ Øضرة غياب الأب ينطÙئ الأبناء؟ نعم، ÙÙŠ Øضرة غيابك يا ألط٠العلماء، كم مرّة بتنا Ù†Ùتش عنك ÙÙŠ زوايا موقعك ولا نجدك! كم مرّة Øاورْنا Ø§Ù„ØµÙ‘Ø¨Ø§Ø ÙƒÙŠ يعدنا بعودتك! كم ليلة دعونا ربّنا بألّا نستيقظ اليوم التالي بعقل خاو٠لأنه Ù…Ùتقر إلى قراءة مقالاتك! ÙÙŠ Øضرة اÙتقادنا لما خطّ قلمك جÙت الأنهار، ومالت الجدران، ويبست أوراق الأشجار، وعقولنا اعتلاها الغبار، ونØÙ†.. Ù†ØÙ† الØزانى سئمت أعيننا الأرق، هشّت عظام أرواØنا من الØنين؛ أتعبها الأنين، وماذا عن قلبنا المهشّم الذي تÙاقمت عليه الأشواق؟ وعقولنا باتت Øيرى ÙÙŠ Øضرة اعتزالك الكتابة، ضمرت هممنا، نعم..نعم، ألا تعلم أنك باجتهادك ونشر مقالاتك تشØØ° عزائمنا؟ كما لو أن قراءة أعمالك المتÙرّدة Ùرض نقوم بتأديته خمس مرات كلّ يوم! Ù†Ùرّ مما خطّ غيرك Ùرارنا من الذّنب؛ نرÙر٠نØÙˆ أدبك الجمّ ÙˆØده ÙƒØمام يطلب السّلام؛ رصانة لغة، وعمق معنى، ودقة Ù„Ùظ، وهندسة خطّ، وبراعة تصوير!
ÙÙŠ قلوبنا عتاب على غياب من كان لنا الكت٠الØنون، وسالمنا بابتسامته المصون، واØتوانا بقلبه العطوÙØŒ وأسعدنا بتعامله الألوÙØŒ عرÙناك نجمًا ساطعًا ألمعيّا لا تخÙت، عهدناك عَلَمًا عظيمًا شامخًا لا تسقط! ÙŠØار Ùيك الوص٠يا أمير البيان؛ أأنت كشجر الزّيتون ÙÙŠ عذوبة سريرتك أم كالخزامى ÙÙŠ طيب رائØØ© سيرتك؟ أين نجد أستاذًا ينصت إلينا باهتمام شديد مثلك؟ كلما طلبناك اتسع لنا قلبك؛ بل وتخبئ خل٠باب روØÙƒ جنّة لطلابك! كم مرّة لملمتَ شتات أرواØهم بعÙوية أسلوبك! تØمل لهم Øبّا واضØًا لا ÙŠØتمل التأويل ولا التÙسير؛ Øبّا صادقًا يشعرهم بالأمان والØنان، وسنظل ننظر إليك بعين الدّهشة؛ نعم؛ أنت أستاذ أبويّ متÙرّد كواسطة العقد؛ الأدباء عن يمينك والÙقهاء عن يسارك!
صدى أصواتنا سيظلّ يردد ÙÙŠ أرجاء المكان: يا والدنا العزيز، Ù†ØÙ† بانتظار عودتك الآن أو بعد مئة عام! نعم، أنت تستØÙ‚ منا مئة عام من الانتظار والبكاء على رØيلك!
أمدّ الله بعمركم، وبارك ÙÙŠ علمكم، وأدام جمال روØكم، ورضي عن قلبكم، والسّلام عليكم!
لمثل هذا الكلام النÙيس ينبغي أن تنطق تونÙس تونÙس!