Ù†ØÙ† الآن ÙÙŠ عصر الÙريق وعصر التجمعات، الÙردية لم تعد تؤتي Ø£Ùكلها كما كانت ÙÙŠ الماضي، لنسرد بعض الأمثلة: إزداد العلم تعقيداً وبالتالي الإكتشاÙات العلمية لم تعد تعتمد على الشخص الÙردي بل تعتمد على Ùريق متكامل من تخصصات مختلÙØ© ودرجات علمية مختلÙØ© من طلبة Ùˆ أساتذة وباØثين من تخصصات عدة، العلوم Ù†Ùسها أصبØت متداخلة ويؤثر كل علم منها ÙÙŠ الآخر، ÙÙŠ مجال الأعمال ÙŠØتاج إنشاء شركة كبيرة إلى تخصصات مختلÙØ© وشبكة من الاتصالات مع شركات عديدة Ùشركة لتصميم الملابس تØتاج إلى التعامل مع شركات أخرى للØصول على الأقمشة والأصباغ وما شابه وتØتاج شبكات للتسويق وللتصدير … إلخ، إذا Ùالعالم كله متداخل ولم يعد Ùيه مجال لشخص Ùرد بل ÙŠØتاج إلى لاعب ÙÙŠ Ùريق متكامل، هذا اللاعب ÙŠØتاج إلى شيئين: أن يتقن دوره وأن يتقن التعامل مع باقي أعضاء الÙريق أي أنه يجب أن يعر٠الصورة الكبيرة وأين يقع دوره ÙÙŠ هذه الصورة الكبيرة، ÙÙŠ هذا المقال نتØدث عن الصورة الكبيرة ÙÙŠ المجالات العلمية والتكنولوجية وكي٠أن النظرة الضيقة لا تÙيد وأن الرغبة ÙÙŠ الظهور على Øساب المنتج النهائي تضر الكل.
https://www3.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=06042019&id=77ab1628-cfca-43e6-b63a-cf39fc59ab0c
مثلث العلم والتكنولوجيا والإقتصاد Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø§ يمكن ÙÙŠ أيامنا هذه، العلم ÙŠØاول Ùهم الطبيعة (بما Ùيها جسم الإنسان) وتطويعها أو Øماية Ù†Ùسه من تقلباتها، لكن العلم ÙˆØده لا يصل Ù„Øياة الناس إلا ÙÙŠ صورة تكنولوجيا مثل الأدوية وأدوات الإتصال وكل ما نستخدمه ÙÙŠ Øياتنا اليومية من مسكن وملبس … إلخ، لكي يقوم الإنسان بالبØØ« العلمي ثم ÙŠØوله إلى مخترعات (أي تكنولوجيا) Ùإنه ÙŠØتاج إلى تمويل وهذا التمويل يأتي عن طريق الاقتصاد الذي يسوÙÙ‚ لتلك التكنولوجياعلى هيئة منتجات وخدمات وهذا التسويق يعتمد على ما يريده الناس ويجعل Øياتهم أسهل ويتماشى مع العر٠السائد ÙÙŠ المجتمعات، إذا Ùعندما Ù†Ùكر ÙÙŠ الإنجازات العلمية يجب أن نرى الصورة الكاملة أو الرؤية الكلية، الأبØاث ÙÙŠ الجامعات والمراكز البØثية ÙˆØدها لا تؤثر ÙÙŠ Øياة الناس Øتى تتØول إلى إختراعات عن طريق الشركات التي تمتلك التمويل والمصادر القادرة على إيصال البØØ« العلمي إلى Øياة الناس، على المستوى الأكبر يجب أن تتعاون جميع الجامعات مع الوزارات وشركات القطاع الخاص Øتى Ù†Øقق إنجازات علمية ومخترعات Ù…Ùيدة، Ùمثلاً إذا Øصل باØØ« ÙÙŠ مركز بØثي أو جامعة على تمويل لبØثه ولكن تق٠البيروقراطية Øائلاً بينه وبين استخدام هذا التمويل Ùلن Ù†Øصل على النتائج المرجوة، يجب أن تتعاون الوزارات والجامعات بل والØكومات والدول ولا تتناÙس ÙÙŠØ±Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ØŒ طبعاً هذه رؤية متÙائلة جداً وقد لا تتØقق على مستوى الدول Ùلنجعلها على الأقل تتØÙ‚ على المستوى الأصغر.
كمثال آخر على تداخل جميع التخصصات ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù†Ù†Ø¸Ø± إلى الذكاء الإصطناعي الذي Ø£ØµØ¨Ø Ù…ØµØ·Ù„Øاً شهيراً جداً ÙÙŠ أيامنا هذه، عندما نرى كي٠يؤثر ÙÙŠ الجامعات نرى تأثيره ÙÙŠ عدة أشياء: أولاً المواد الدراسية يجب أن تتغير لتواكب هذا التطور ويجب ألا تق٠البيروقراطية ÙÙŠ وجه تطوير Ù…Øتويات مادة دراسية أو إدخال مواد دراسية جديدة، ثانية البØØ« العلمي ÙÙŠ الجامعات ÙÙŠ رسائل الماجستير والدكتوراه ÙÙŠ تخصصات عدة (هندسة ورياضيات وعلوم Øاسب بل وطب وتجارة ÙˆØقوق) يمكن أن تطور من استخدامات الذكاء الإصطناعي، يمكن أيضاً أن تنشئ الجامعات مركزاً للاستشارات للشركات تساعدها على استخدام الذكاء الإصطناعي لتطوير عملياتها، وأخيراً يمكن استخدام الذكاء الإصطناعي ÙÙŠ بعض شئون إدارة الجامعة مثل وضع بعض الإمتØانات وتصØÙŠØها وإختيار المواد الدراسية ÙÙŠ كل Ùصل وهكذا.
نرى الآن أن الذكاء الإصطناعي ÙŠØتاج إلى Ùريق عمل كبير وتخصصات كثيرة ويتغلغل ÙÙŠ Øياة الناس عن طريق شركات وخدمات كثيرة.
قلنا ÙÙŠ بداية هذا المقال أن عالمنا الآن ÙŠØتاج إلى لاعب Ùريق جيد يجيد دوره ويرى الصورة الكبيرة ويجيد التعامل مع باقي Ø£Ùراد الÙريق، إذا Ùالشخص المتخصص جداً ولا يدري شيئاً عن العلوم الأخرى التي تؤثر وتتأثر بعلمه لن يكون لاعباً جيداً، هذا ÙÙŠ الجانب العملي والعلمي أما عن الجانب الأخلاقي Ùيجب على اللاعب الجيد أن يكون همه المنتج النهائي الذي ÙŠÙيد البشرية لا أن يكون هو من يظهر ÙÙŠ الصورة على أنه العالم الجهبذ أو المخترع الكبير.
هل تريد أن تساعد ÙÙŠ تØسين الØياة ÙÙŠ هذا العالم؟ أم تريد أن يمدØÙƒ هذا العالم؟