مشكلات تدريس علم النØÙˆ
(الإدارة)
9
عدم تواصل المدرسين
ربما ابتلي المدرس من قبل عمله Ùلم يتيسر له أن يتعلم ØÙ‚ التعلم، Øتى إذا ما عمل واتصلت بينه وبين سائر المدرسين الأسباب استدرك ما Ùاته، وولد بهم مدرسا جديدا Øقيقيا.
ينبغي لمديري المؤسسات التعليمية أن ÙŠØرصوا هم أنÙسهم على تواصل المدرسين ÙÙŠ مؤسساتهم وخارجها من غير أن يمل بعضهم بعضا أو يستثقله، بتيسير التناÙع الطبيعي الذي لا ØªØµÙ„Ø Ø¥Ù„Ø§ عليه مؤسساتهم؛ وما أيسر اليوم وسائل التواصل!
Ùإذا انتدب Ø£Øدهم لأØد الأنشطة انتدب غيره لغيرها؛ Ùإذا المدرسون كلهم ناÙع منتÙع، وإذا أسئلتهم ومشكلاتهم كلها معروضة منقودة، وإذا أعمالهم كلها متكاملة متآلÙØ© غير متناÙرة!
عدم تواصل الطلاب
وكذلك الطلاب وهم موطن المخاÙØ© والاهتمام والعناية إذا ما وجدوا على ذلك التواصل الشري٠مدرسيهم نهجوا نهجهم؛ Ùنهضوا معا نهضة واØدة يشترك ÙÙŠ مسيرتها ضعيÙهم وقويهم؛ Ùإنه إذا بذل القوي من توقد إبداعه أو Øدة ذكائه بذل الضعي٠من شدة Øرصة وكرم إخلاصه. وكذلك ينبغي لمديري المؤسسات التدريسية أن ÙŠØرصوا هم أنÙسهم على تواصل الطلاب مثل تواصل المدرسين، ويذكروا أبدا أن تواصلهم وهم موطن المخاÙØ© والاهتمام والعناية من تواصل مدرسيهم، وأنه إذا تÙاصل مدرسوهم وتدابروا تÙاصلوا مثلهم وتدابروا؛ Ùضاعوا جميعا، وخربت هذه المؤسسات التدريسية وهي مأهولة!
عدم تواصل المدرسين والطلاب
وكما تستوعب تواصل المدرسين ÙˆØدهم أنشطتهم الخاصة، وتستوعب تواصل الطلاب ÙˆØدهم أنشطتهم الخاصة- ينبغي أن تتيسر أنشطة يجتمع عليها المدرسون والطلاب، وتستوعبهم أنشطتها العامة جميعا معا، ÙŠØرص عليها كذلك مديرو المؤسسات التدريسية أنÙسهم، ويرى Ùيها الطلاب٠رأيَ العين تواصلَ المدرسين وتناÙعهم؛ Ùتستقر Øياة هذه المؤسسات التدريسية، وتطيب، وتستمر ولقد ينبغي أن يؤمن مؤلÙÙˆ الكتب العلمية والمدرسون والطلاب ومديرو المؤسسات التدريسية (أطرا٠المشكلات التدريسية الأربعة)ØŒ أنهم كيان واØد، يقدر قدرة واØدة أو يعجز عجزا واØدا، وينشط أو يكسل، ÙˆÙŠÙ†Ø¬Ø Ø£Ùˆ ÙŠÙشل- وأنه لا خير ÙÙŠ انÙراد Ø£Øدهم دون غيره بالقدرة والنشاط والنجاØØ› Ùإن السيارة إذا Ùسدت Ø¥Øدى عجلاتها الأربع لم تنتÙع Ø¨ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø«Ù„Ø§Ø« الباقيات؛ Ùمن ثم ينبغي أن ÙŠØمل كل طر٠من أطرا٠المشكلات التدريسية الهم كله، ويجتهد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙ‡Ø§Ø¯ كله، ويأبى أن ÙŠØªØµÙ Ø¨Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¥Ø°Ø§ كان Ø£Øد شركائه Ùاسدا، بل يتهم Ù†Ùسه وكأنه المعني بقول أبي العتاهية ÙÙŠ ذات أمثاله الباذخة
لن ØªØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وأنت Ùاسد هيهات ما أبعد ما تكابد