تدمير مكتبة الإسكندرية

“منذ استسلام المدينة المشروط لم يكن من المسموح السلب أو أخذ الغنائم. ويسجل يوحنا النقيوسي أن عمرو -عمرا- قد جبى الضرائب المتفق عليها، ورغم ذلك لم يأخذ شيئا من الكنائس، ولم ينزل بها أي أذى من أعمال سلب أو غنيمة، بل على العكس قام بحمايتها في كل مكان. أما عن قصد تدمير مكتبة الإسكندرية وتوزيع الكتب لإشعال النيران في أربعة آلاف حمام عام، لم يتم -فلم يتم- العثور عليها في أي من المصادر المبكرة، فضلا عن أنها ليست مذكورة من قبل أي كاتب يوناني، ولم يذكرها يوحنا النقيوسي (…) إنها بلا ريب متناقضة مع سياسة الحماية التي اتبعها عمرو”ØŒ ٥٧

Related posts

Leave a Comment