ضرب السكون جنبات المكان، Øالة من الصمت تخيم، لا شيء يوØÙ‰ بØياة هنا، تتمايل الأشجار ÙÙŠ Ùزع؛ تتساقط أوراقها إنه الخري٠المشعر بنهاية الØياة؛ مات الرجل الكبير؛ أصوات تتابع ÙÙŠ غير انقطاع، والأرض والأموال المكدسة ÙÙŠ خزانة الدوار؟
من يرث كل هذا؟
يدوي الصمت ويطبق على دائر الناØية؛ توقÙت الØياة إلا من شائعات عن Øجم الثروة التي صارت تقارب أطنانا من الجنيهات؛ يقال والله أعلم إن لديه ماكينة تصنع الأموال؛ لم نسمع لها صوتا Øين كنا نسترق السمع تØت ناÙذته؛ يعد كل ليلة إلى رقم أل٠ثم يطÙيء اللمبة ويغط ÙÙŠ شخيره المعتاد، يوم العيد كان يوزع على كل بيت قطعة Ù„ØÙ… ضامرة؛ تÙØ±Ø Ø¨Ù†Ø§ الأمهات Øين نخدعه ونأتي بأخرى؛ إنه يجعل العظم للمرة الثانية!
تعددت الأقاويل – وهو ما يزال Ùوق خشبة الغسل- الأوقا٠تتسلم ميراثه؛ الØكومة صاØبة الØÙ‚ØŒ آخرون يختلÙون؛ العائلة صاØبة التصرÙØ› أية عائلة؟
قيل والله أعلم إن له امرأة يسكنها البندر؛ يأتيها مرة أو مرتين ÙÙŠ العام؛ بعض النسوة تبعنه Øتى وجدنه يدخل بيتا ÙÙŠ أطرا٠المدينة؛ كل مرة يدخل من Ù†Ùس الباب ثم يعود وهو أشد Øرصا على اكتناز المال.
إنه مقطوع الجذر؛ جاء إلى هنا منذ عقود؛ لا نعلم من يكون؛ لقد اغتنى ÙÙŠ بلادنا؛ امتاز بالمهارة؛ ألقى به قطار الدلتا؛ مثلما يدÙع بآلا٠غيره، إنه أداة قدر لا تخيب، يقال إنه رجل مبارك؛ يعر٠أسرار كل شيء؛ ÙŠØسن التصرÙØ› لم يكن له أعداء؛ يسرق الكØÙ„ من العين، هكذا قالت عليه عجوز قريتنا، كنا Ù†Ùزع إليها Øين Ù†Øتاج الرأي، Øذرتنا منه؛ يتسلل كالماء، ÙÙŠ غÙلة تملك الأرض بما عليها؛ كل أبقارنا بل Øتى الطرق ÙˆÙدان الغÙير الذي ندÙÙ† Ùيه الموتى ØµØ¨Ø§Ø ÙƒÙ„ يوم يبيع القبر Ø› لا يهب الÙقراء ØÙرة يوارون Ùيها عظام الراØلين بعدما يكون امتص عرقهم؛ لم يضرب Ø£Øدا، يتعامل بدهاء قل نظيره؛ ÙÙŠ الØيلة أل٠باب للعبودية؛ وقد كان، تراكمت الثروة Øتى صارت ملء السمع والبصر.
نسي ÙÙŠ غمرة انشغاله بالأموال يختزنها أن تكون له امرأة؛ تتعجبون !
هذا ما قيل؛ تعلمون أن Ø£Øدا لا يصدق أن ينسى الرجل الأنثى؛ ربما Øدث هذا لآخرين ممن جاءت بهم أمهاتهم خناثا؛ لم يكن طبيب قد عر٠طريقه إلى قريتنا بعد، نكتÙÙŠ بØلاق الصØØ© الذي يمدنا بأخباره؛ وبطبيعة مهنته ينقل إليه وشاياتنا إليه.
هذا ما Øدث، أتخيله الآن وهو يرتدي معطÙا لعبت بياقته يد الزمن؛ بهت لونه بل وتآكلت ØواÙيه من كل ناØية؛ مكتنز الجسد متكور البطن أشبه بكيس من القطن يتØرك ÙÙŠ كل اتجاه، يلهث Ùلا يسعÙÙ‡ مار Ø› قد يطالبه بÙائدة مؤخرة أو يطلب منه دينا مستØقا؛ وما أكثر ما له عند المعدمين!
تجمع خلق الله ÙÙŠ ساØØ© الدوار الكبير، يتساءلون من يتملكهم من بعده؟
توارثوا الخنوع الناعم آنا وآونة يساقون بالسوط، ØÙاة تزØ٠الديدان ÙÙŠ شقوق أقدامهم، ضمر البطون أشبه بالعصي، يذرÙون عليه الدمع، وللموت جلال ورهبة ومقام خشية؛ إلا أنهم ÙÙŠ هذه الساعة لا ÙŠØسنون غير الرغي والتطاول على بعضهم البعض؛ يعير بعضهم بعضا إذ خلت يده مما استدان به من الميت الكبير؛ يظنونها نهيبة ولا وارث لها!
قادم بشق بسيارته غبار الطريق، ÙŠØµÙŠØ ÙÙŠ جموع طعمت الأماني الخادعة؛ أنا صاØب الأرض وما عليها؛ بهت الذي ظن امتلاكه لما اØتازه ديونا مركبة.
تراه من يكون؟
لم يسألوه؛ لم يبØثوا عن صلته بالذي مات، انساقوا وراءه ÙŠØملون الجسد Øتى واروه ÙÙŠ Ùدان الغÙير؛ زرعوا جواره شجرة صبار….
قيل إن القادم الذى امتلك كل شيء ابنه؛ الآخرون أقسموا إنه من رجال الدولة جاء ليهبهم الأرض وما عليها؛ الشيئ المؤكد هو انصياعهم لما اعتادوا عليه؛ يستدينون ثم لا يتوبون عن ترديد الأقاويل…