أظن أن على كل أديب عربي مسلم، أن يكون له عمل مثل “دون كيشوت يظهر ÙÙŠ الشرق”ØŒ رواية الدكتورة ريمة الخاني، التي تØكي Ùيها قصة الصراع الØضاري القديم الØديث المستمر، بين القوي الغاÙÙ„ والضعي٠الماكر.
لا يخلو زمان من ØÙ‚ يقوى به المØÙ‚ØŒ وباطل يضع٠به المبطل، ولو أنكر المبطل باطله لصار Ù…Øقا، ولو أنكر المØÙ‚ Øقه لصار مبطلا؛ ومن ثم لا ÙŠÙتأ المبطل ÙŠÙتل للمØÙ‚ ÙÙŠ الذروة والغارب Øتى ÙŠÙغÙله عن Øقه الذي به كان قويا؛ Ùيتوهم أنه ضعيÙØŒ وعندئذ يمكر به Ùيوهمه أنه هو القوي، وأن الخير ÙÙŠ أن يوقن بقوته، وأن ينهج نهجه، Øتى لو كان “جØر ضب خرب”!
من أجل ذلك تخيلت الدكتورة ريمة الخاني ÙÙŠ زمان واØد مكانين وأمتين وتاريخين، وخلعت على ذلك كله من الأسماء ما لا تخÙÙ‰ دلالته على ما أرادت الرمز به إليه، ثم أقبلت تنسج بخيالها القريب الواضØØŒ خيوط Øكايتها التي من شاء وصلها بما يشبهها من واقع صراعنا الØضاري!
Øرام على كل أديب عربي مسلم ألا يكون له عمل مثل هذا العمل الذي لم تكسل عنه الدكتورة ريمة الخاني العربية المسلمة الأصيلة، بتنÙير الغاÙلين، ولا بتضليل الماكرين؛ Ùلا غنى عن مشاركة كل أديب بما ÙŠØسنه، ولن يعدم من يتلقاه بØقه.
Ø£Øييك -يا دكتورة ريمة الخاني- وأرجو لنÙسي قبل غيري، أن أتعلم منك هذه الغيرة الØضارية البناءة، التي تØاÙظ للعالم على جنين العمران ÙÙŠ رØÙ… خير الأمم!