في الطريق إلى الأستاذية

وهذا كتابي الحبيب،
في الطريق إلى الأستاذية،
الذي أكشف فيه طوعا أو كرها،
خفايا،
لم أظن يوما أن تنكشف!
فلا تقرؤوه…
إلا معتذرين!

“الصديق الكبير Ø£. د. محمد جمال صقر: انتهيت لتوى من قراءة كتابك: “فى الطريق إلى الأستاذية”ØŒ الذى استمتعت به أشد الاستمتاع من خلال متابعة المحطات الهامة فى حياتك، وبخاصة أثناء عملك فى الجامعات العربية. وقد وجدت فى الكتاب أسلوبك المعتاد، وإن كان قد غاب عنه تشكيل كل حرف كعادتك فيما طالعته لك من مقالات مشباكية من قبل. وتنبهت أثناء القراءة إلى أن زاى “زرافات ووحدانا” مفتوحة مثل “الزرافات الحيوانية” بالضبط، وكنت أظنها، ولا أدرى لماذا، مضمومة. وتذكرت كيف رأيت عندك فى مقال سابق التأكيد بـ”كلهم جميعا وربما كلمة ثالثة ايضا” (لا أذكر الآن)ØŒ وقابلت أيضا التركيب التالى: “لم يكن أحسنَ من كذا” بنصب “أحسن”ØŒ وأنا أرفعها دائماعلى اعبتار أن الخبر محذوف بتقدير “لم يكن هناك أحسن من كذا” أو على أساس أن “كان” هنا تامة. ولعلها ثانى مرة أجد أحدهم ينصبها. والأولى فى مؤتمر بالأردن منذ 13 عاما حين وجدت أستاذا عمانيا شابا يفعل ذلك. فضحكت الآن لأنك تحب العمانيين، ويبدو أن الله قد وحد بينك وبينهم فى نصب “أحسن” وأشباهها فى هذا السياق. ثم فوجئت فى أواخر الكتاب بذكرك لى فى إشارة كريمة يجب إزاءها شكرك الشكر الجزيل. سلامى إلى نفسك وأنفس من تحبهم بدءا بأفراد أسرتك وبغير انتهاء”.
إبراهيم عوض
22/5/2015

افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ!

فِي الطَّرِيقِ إِلَى الْأُسْتَاذِيَّةِ

Related posts

4 Thoughts to “في الطريق إلى الأستاذية”

  1. مدحت هنداوي

    رابط تحميل كتاب “في الطريق إلى الأستاذية” للدكتور محمد جمال صقر
    https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2022/05/فِي-الطَّرِيقِ-إِلَى-الْأُسْتَاذِيَّةِ.pdf

  2. زينب عبد العزيز

    نفع الله بكم

    1. آمين وبك وشكر لك
      تحياتي الطيبات

  3. رسالة الأستاذ الدكتور وصفي أبو زيد:
    “مولانا أبا براء، اللغوي الصرفي النحوي العروضي الأمثالي
    السلام عليكم ورحمة الله!
    قرأت كتابك الماتع: “في الطريق إلى الأستاذية” مرة واحدة متصلة، وكنت فقط أنتوي تصفحه والتشبع بما فيه من فن الكتابة والصور العتيقة!
    فما هو إلا أن شدني أسلوب حكيه وجميل لغته وبديع مواقفه، فارتحلت فيه من البدء إلى الختام لم أنقطع فيه إلا لصلاة فجر اليوم.
    وإنني إذ أحييكم على هذا الإصدار، وأرجو أن يحظى بالنشر الواسع لما فيه من عظات وعبر، ومواقفَ نافعةٍ وفِكَر، فإنني أدعوك – وأنت أهل الإجابة – أن تبدأ كتابة سيرتك الذاتية بشكل مفصل كتلك التي كتبها الشيخ علي الطنطاوي أو شيخنا القرضاوي. فإن في التفصيل ما ليس في الإجمال، ولا يقال هنا: “يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق”.
    عنَّتْ لي عبارتان لم أرضَ بإعرابهما وقلت لعله سبق قلم أو بالأحرى “كيبوورد”  ØŒ أو لعل لكم فيهما توجيها
    ص: 67:
    – وإن وضَّحتُ بعدئذٍ القصائدُ الأولى –
    ص: 73:
    – وأن أُنْشِدُ قصيدني القديمة.
    أخيرا ذكرتم ندوة سالم عياد، وندوة أبي فهر، وأنهما فُرِّغتا ونشرتا، وأنا فقير إليهما فأرجو التكرم بإرسالهما مشكورا.
    سعدت بهذا الكتاب وما فيه، داعيا الله لكم بكل خير ونفع وقبول!
    محبك
    من تلاميذ مجلس أبي مذود!
    اسطنبول: الخميس 15 ربيع الأول 1435هـ الموافق 16 يناير 2014Ù…”!

Leave a Comment