كشÙت مجلة (العربي) الكويتية ÙÙŠ عددها الأخير الصادر ÙÙŠ شهر أيلول (سبتمبر) الجاري عن آخر سرقات الشاعر السوري أدونيس، Øيث اتهمه الشاعر والأكاديمي التونسي Ù…Øمد الغزي، بأنه سرق Ùكرة ومØتوى كتابه (ديوان البيت الواØد ÙÙŠ الشعر العربي) من كتاب الشاعر والناقد الليبي الكبير خليÙØ© Ù…Øمد التليسي، الذي ÙŠØمل العنوان ذاته، والصادر قبل ثلاثين عاماً، ÙÙŠ طبعتين: الأولى عن سلسلة (كتاب الشعب) الليبية عام (1983) والثانية عن دار الشروق المصرية الواسعة الانتشار عام (1991).
http://www.orient-news.net/ar/news_show/81210/0/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AE%D8%B1-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3
 لماذا لا يقر بجهود الآخرين؟!
وكتب الأكاديمي االتونسي Ù…Øمد الغزي ÙÙŠ مقاله الذي ÙŠÙØ¶Ø Ø³Ø±Ù‚Ø© أدونيس الموصوÙØ©ØŒ والذي Øمل عنوان: (لماذا لا يقر أدونيس بجهد الآخرين)… كتب يقول:
“أصدر أدونيس كتابا ÙÙŠ أربعة أجزاء عنوانه: (ديوان البيت الواØد) جمع Ùيه أبياتاً Ù…Ùردة انتخبها من مدونة الشعر القديم وأجراها مجرى القصائد / الومضة التي يصÙÙˆ Ùيها الإيجاز – ÙˆÙÙ‚ عبارته- وتتكث٠Øكمة البداهة وبداهة الØكمة (….) وأورد أدونيس أبياتاً كثيرة من نتاج ما لا يقل عن (290) شاعراً ابتداء من الجاهلية، وصولا إلى بضعة شعراء من نهاية القرن التاسع عشر، إلى بداية القرن العشرين. وهذا الكتاب وإن بدا للبعض رائداً وجديداً وكبيراً، “تدعمه شعرية رائدة مميزة وتخمر Ùكري عميق” Ùإنه بدا لنا رجع صدى لكتاب آخر سبق كتاب أدونيس بثلاثين سنة، وتناول الÙكرة Ù†Ùسها، واستخدم Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ù†Ùسه، وربما انتخب عددا كبيرا من الأبيات Ù†Ùسها، وهو كتاب الشاعر والناقد الليبي الكبير خليÙØ© Ù…Øمد التليسي الموسم بـ : (قصيدة البيت الواØد) بعد غوص بكل معنى الغوص، وعناء بكل معنى العناء… ورغم جمعه عدداً هائلا من نصوص التراث ÙÙŠ ألÙÙŠ صÙØØ© تقريباً، Ùإنه وعد قارئه بأنه سيواصل الغوص ÙÙŠ أعماق التراث باØثاً عن هذه الجواهر ما امتدت به الØياة وما اتسع له الجهد “.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ø¹Ø± (الغزي) أن هذا العمل كان مشروع Øياة التليسي، Ùقد قضى الرجل ÙÙŠ جمع مادته وتبويبه السنوات الطوال، باØثاً ÙÙŠ المدونات القديمة والØديثة عن: “الجواهر الرائعة التي لا تنتظر إلا أن تمتد إليها الأيدي لتعود Øية من Øيث تركيزها، واعتمادها على اللمØØ© الخاطÙØ©ØŒ والالالتÙاته العابرة”
 لماذا هذا الصمت؟!
وخلص الباØØ« التونسي Ù…Øمد الغزي إلى Ø·Ø±Ø Ø¬Ù…Ù„Ø© تساؤلات Øول سرقة أدونيس Ùقال:
” لماذا هذا الصمت… ولماذا لم يقر شاعرنا الكبير بجهد من سبقوه وانعطÙوا قبله على التراث بالتØليل والتأويل؟ وكي٠لا ينوه – على وجه الخصوص – بعمل الشيخ التليسي الذي أوØÙ‰ له بموضوع كتابه؟”.
وقد أكد الباØØ« أن السرقة لم تقتصر على Ùكرة الكتاب بل امتدت إلى تطابق الكثير من المختارات، Øيث ختم مقاله بالقول:
” Ùالكتاب – كل الكتاب- مستلهم من كتاب التليسي… ودليلنا على ذلك هذا الاتÙاق الغريب ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙˆÙÙŠ الأبيات المختارة، ÙˆÙÙŠ Ùهم طبيعة قصيدة البيت الواØد”!
 إضاءة أورينت نت: سرقات أخرى!
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم Ùيها أدونيس بالسرقة وانتØال Ø£Ùكار وجهود الآخرين، Ùقد سبق للشاعر والناقد العراقي الكبير كاظم جهاد، أن نشر عام 1993 كتاباً مدوياً بعنوان: (أدونيس منتØلاً) ضمنه مقالة انتØلها أدونيس من الكاتب الÙرنسى (جيرار بونو)ØŒ ونشرت ÙÙ‰ مجلة (لونوÙيل أوبزر Ùاتور)ØŒ Øيث نشر النص العربى لأدونيس ÙÙ‰ مجلة (الكÙØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨Ù‰) بعنوان “الÙيزياء تعلم الشعر”.
Ùيما نشر د. ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø¶ÙŠÙ…Ø© كتاباً يستكمل سرقات أدونيس بعنوان: (شرائع إبليس ÙÙŠ شعر أدونيس)صدرت طبعته الأولى عن دار البراق (2009) وقامت مكتبة مدبولي الشهيرة بالقاهرة بإصدار الطبعة الثانية للكتاب بعد Ù†Ùاذه من الأسواق عام 2011. .. وقد دعا الدكتور ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø¶ÙŠÙ…Ø© ÙÙŠ كتابه المذكور الذي أهداه ساخرا إلى والد أدونيس (الشيخ Ø£Øمد سعيد اسبر) دعاه إلى مناظرة متلÙزة، قائلاً “لأبين لك أمام الناس كل الناس أنك شاعر Ù…Øتال ماكر، وإن أكثر شعرك مسروق ملطوش، وإن كتابك “الثابت والمتØول” هو من صنع معلمك ومرشدك بولس نويا، وليس لك Ùيه ضربة قلم، ولأبين لك أشياء أخرى مهولة، تكاد لهولها تخرج الإنسان من Ù†Ùسه، وليس من جلبابه Ùقط”.