تَرَى السير ÙÙŠ طريق النÙاق أمرا غير يسير على سالكه؛ إذ تظل تدÙعه شهوته الخÙية إلى البØØ« بكل الطرق عن وسيلة لقضاء وطره منها؛ لينتشي نشوة المنتصر متلذذا بثلاث:
لذة الكذب، لذة الخيانة، لذة الغدر .
ويظن الظان أن السير ÙÙŠ طريق النÙاق سهل ميسر لصاØبه. لا يعلمون كم من العناء تكبد، وكم من المآسي تØمل؛ لكي لا ينØر٠عن طريق Ù†Ùاقه المستقيم!
ولعل مخالÙØ© الباطن للظاهر أمر غير سهل: أن تكون مضيئا لمن Øولك كالكوكب الدري تØمل ÙÙŠ داخلك الظلمات الثلاث، أن تعز٠بصوتك أعذب الألØان وتسمع ÙÙŠ داخلك ضجيج الأموات، أن تجاهد وتØارب كل دعاة الاستقامة علي جنبات طريق النÙاق، يجذبونك ويدÙعونك لتتخل٠عنه، لتغير وجهتك لطريق يكون Ùيه الكوكب الدري بداخلك يشع نوره من باطنك Ùيضيء الظلمات، لطريق تكون Ùيها موسيقى الإيمان تتراقص على أوتار القلب لتخرج من Ùمك أعذب كلمات الإيمان.
وبرغم كل ذلك يظل المناÙÙ‚ صادق النÙاق، برغم الآلام التي يكابدها ووØشة الطريق الذي يسلكه، لا يتنازل قدر أنملة عن مراده، جاعلا إياه نصب عينيه، باذلا ÙÙŠ سبيله الجهد والوقت والراØØ©ØŒ يتصبر باللذات الثلاث، ÙŠØادث Ù†Ùسه مصبرا إياها: ما ضرنا لو أن الظلمة داخلنا ويرى غيرنا النور! لو أن الضجيج ÙÙŠ أعماقنا ويسمع غيرنا السرور!.
استمري يا Ù†Ùس على Ù†Ùاقك؛ Ùإن له ثلاث لذات، وهي تستØÙ‚.