سور الصين العظيم

من لم يزر سور الصين العظيم فليس برجل وزرت سور الصين العظيم أنا وصاحبي حكيم الصيني المستعرب، فلما أشرفنا على بابه قال سائقنا: يدعي الصينيون أنه من لم يزر سورهم فليس برجل! قال صاحبي مبتسما، ولم يكن زاره من قبل: سنرى! يتحدى وهو على البر، فلما طرنا في سماء التلفريك على المهاوي البطينة أخذه مثلُ الموت، ثم لما دلفنا على طريق السور صاعدين وهابطين في البرد الشديد، حَرَّ حرارة المُصيف، وتعثر تعثر الزَّلِق، وإذا السور غَرور! أما أنا فقد كنت من فقدان حذائي الرياضي في كرب عظيم!

Related posts

Leave a Comment