“إن كان منا من تأخذه الدهشة لأن أولئك العرب تميزوا بالØكمة ÙÙŠ العصور الغابرة وغيرهم أيضا من الأعراق القديمة والأمم الدارسة ممن تميزوا بالØكمة وقدروها ØÙ‚ قدرها، قد اعتنقوا مثل هذه الخراÙات السخيÙØ©- Ùعليه أن يتوجه بالشكر إلى الله أن نشأ ÙÙŠ Øضن ثقاÙØ© Ø£Ùضل، وأن تعلم التعلق بهذه الثقاÙØ© التي نشأ ÙÙŠ كنÙها، وأن التزم الØكمة ÙÙŠ اعتدال، لئلا يسقط مثلهم بميزان الله العادل، ÙÙŠ مثل هذه المعتقدات التي لا تقل سخÙا. وأنا أكثر خشية على هذا الذي يبالغ ÙÙŠ الإعلاء من شأن Øكمته وعلمه، أن ÙŠÙبتلى بالمصير Ù†Ùسه، عندما يدهشه أن أصØاب العقائد الدينية السخيÙØ©ØŒ لا تنقصهم الØكمة ÙÙŠ شؤون الدنيا، وأنهم ليسوا أقل شأنا من الأمم الأخرى ÙÙŠ الØكمة البشرية والعبقرية ÙÙŠ العلم والبصر بالأمور”ØŒ 23-24.