تعددية٠الخالق٠باطلةٌ، وتعددية٠المخلوق٠صØÙŠØØ©ÙŒ.
Ø«ÙنَائÙيَّة٠التقسيم ٠العامÙ: إلى خالق٠ومخلوقÙØ› كلّ٠كائن٠لم ÙŠÙوجÙدْ Ù†ÙŽÙْسَه٠Ùهو مخلوقٌ، وكلّ٠مَنْ لمْ يَدَّع٠أَنَّه٠خالقٌ Ùهو مخلوقٌ، ومَنْ يَدَّع٠أنَّه٠خَالقٌ ÙليÙرÙنَا خلقَهÙØŒ أو ÙَليÙخالÙÙ’ مَا عليه٠الخلقÙ.
Ù…Ùهوم٠التعددية٠تطبيقًا عَلَى صÙنْÙَيّ٠التقسيمÙ: تعددية٠الخالق٠باطلةٌ، وتعددية٠المخلوق٠صØÙŠØØ©ÙŒ. Ùتعددية٠الخالق٠باطلةٌ؛ لأنها تعدديةٌ غير٠ملØوظةÙØŒ وغير٠منطقيةÙØŒ وغير٠مÙدَّعَاةÙ. غير٠ملØوظةÙ: لوØدة٠ÙلسÙة٠الخلقÙØŒ ودقة٠النظامÙØŒ وتناسقÙÙ‡Ù. وغير٠منطقيةÙ: لعدم٠التناقضÙØŒ ولاستمرارية٠الخلقÙØŒ ولعدم٠انÙصالÙÙ‡Ù. وغير٠مÙدَّعَاة٠Øقيقةً ÙÙŠ الادّÙعَاءÙ: لأنها لمْ ÙŠÙŽÙ‚Ùلْ بها Ø£Øدٌ – غير٠الله٠– وغير٠مÙدَّعَاة٠كذبًا ÙÙŠ الادّÙعَاءÙ: لعدم٠إقامَة٠الدليل٠على الدَّعْوَى الكاذبةÙ.
أَمَّا تعددية٠الخلق٠ÙصØÙŠØةٌ؛ لأنها تعدديةٌ ملØوظةٌ بالØواسÙØŒ وتعدديةٌ معلومةٌ بوسائل التقنيات٠العلمية٠الØديثةÙØŒ وتعدديةٌ ظَنّÙيَّةٌ. الملØوظة٠بالØواس٠الخمسÙ: السمعÙØŒ والبصرÙØŒ والشمÙØŒ والتذوقÙØŒ واللمسÙ. وبالتقنيات٠العلمية٠الØديثةÙ: مجهريةٌ وإشعاعيةٌ، وغيرÙÙ‡Ùمَا. وَظَنّÙيَّةٌ: بوجود٠الملائكة٠والجن٠وعالَم٠الغيبÙØŒ والأخيرة٠غير٠خاضعة٠للتجربة٠المعمليةÙØŒ لكنها ظنيةٌ عامةً، وتجريبيةٌ خاصةً عندَ بعض٠الخلقÙ.
نتيجة٠الثنائية٠ÙÙŠ التقسيم٠مÙنْ Øيث٠التعدديةÙ: خالقٌ واØدٌ، ومخلوقاتٌ متعددةٌ. ومن المنطقيّ٠أنَّ القوانينَ والسننَ التي تنطبق٠على المخلوقات٠لا يمكن٠أنْ تنطبقَ أو تÙطَبَّقَ على الخالقÙØŒ وأول٠هذه٠القوانين٠قانون٠أنَّ لكلّ٠مخلوق٠خالقًا، ولكلّ٠صنعة٠صانعًا؛ أي سؤال: مَنْ خلقَ الخالقَ Ù†ÙسَهÙØŸ Ùالسؤال بهذه الصيغة٠خلطٌ شديدٌ وخطأٌ عقليٌّ، للأسباب٠الآتيةÙ: