لابد أن ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø¡Ø© نشاطا طبيعيا يتم تأديته دون إجبار بل وبشكل اعتيادى كالأكل والتنÙس… إلخ
عن أهمية القراءة وزيادة معدلاتها
الأØد 14 مايو 2017 – 10:40 Ù…
Alternate Text Alternate Text Alternate Text
نشرت منصة Medium للنشر الإلكترونى مقالا للكاتبة «إيلى كابلان» Øول أهمية القراءة والكيÙية التى يمكن من خلالها زيادة أعداد ما يقرأ سنويا وذلك من خلال اتباع عدد من Ø§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø ÙˆÙقا لآراء بعض الخبراء والمتخصصين.
***
بداية تقول الكاتبة إنها تؤمن دومًا بأن القراءة تعد Ù…ÙتاØًا رئيسيا Ù„Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆÙ„ÙŠØ³ أدل على ذلك سوى أن الكثير من الناجØين والأغنياء أمثال بيل جيتس ــ المبرمج الأمريكى المؤسس لشركة مايكروسوÙت، وإيلون ماسك، الملياردير الأمريكى المؤسس لعدد من أهم الشركات العالمية ــ قد وصلوا إلى تلك النجاØات نتيجة تكريس الكثير من أوقاتهم ÙÙ‰ القراءة. الأمر يكمن Øقيقة ÙÙ‰ Ù…Øاولة جعل القراءة عادة يومية، Ùضلا عن ذلك Ùقد أكدت الكثير من الدراسات على الÙوائد الكثيرة للقراءة؛ مثل أنها تساهم ÙÙ‰ تقليل التوتر وتزيد من مستويات التركيز وتعمل على تقوية الذاكرة طويلة الأجل وقصيرة الأجل.
رغم أن القراءة مهمة وضرورية ولا تطلب على الإطلاق أى جهد بدنى إلا أنها تستهلك وقتا وتتطلب توÙير الوقت لمزاولتها، وقد يصعب ذلك على كثيرين ÙÙ‰ ظل الكثير من المهام التى تضغط عليهم سواء ÙÙ‰ العمل أو ÙÙ‰ الدراسة (أبØاث، اختبارات،.. إلخ). لذا تتناول السطور القادمة الØديث عن كيÙية توÙير الوقت وإيجاده من أجل قراءة الكثير من الكتب وليس مجرد قراءة كتاب أو اثنين على مدار العام، إضاÙØ© إلى عدد من Ø§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø§Ù„ØªÙ‰ تعمل على تØسين هذه المهمة. جدير بالذكر أن هذه Ø§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø ØªÙˆØµÙ„ إليها عدد من الخبراء والمتخصصين بالمجلة الإنجليزية «Harvard Business Review» أو بمعنى أدق توصلوا إلى مجموعة من الØيل ليس Ùقط من أجل جعل القراءة عادة ولكن من أجل التأكيد على أن كل Ùرد قادر على زيادة الكم الذى يقرأه من الكتب والتى بدورها تضاع٠من المعلومات والاستÙادة التى يجنيها، والتى تتلخص Ùيما يلى:
• بداية تقول «كابلان» ــ نقلا عن هؤلاء الخبراء والمتخصصين بالمجلة الإنجليزية ــ إنه لا مانع من ألا يستكمل Ø£Øدهم الكتاب الذى يقرأه خاصة إذا وجده غير ممتع أو Ù…Ùيد كما كان يتوقع ولا داع على الإطلاق أن يستمر ÙÙ‰ قراءته خوÙا من أن يترك القراءة تماما، Ùما المانع من ترك ذلك الكتاب والبدء بقراءة آخر مناسب لتÙضيلاته؟، Ùعلى المرء ألا يقلق من ترك كتاب لا يعجبه، Ùمن المؤكد أنه سيجد الكتاب الذى سيتواÙÙ‚ وتÙضيلاته، Ùهناك Ù†ØÙˆ 50 أل٠كتاب يتم إصداره سنويا، Ùلماذا إذن لا يقرأ كل منا الكتاب الذى ÙŠÙضله! المهم هنا ألا يتوق٠الÙرد عن القراءة، ÙالناجØون لا يتوقÙون مطلقا، قد يأخذون هدنة لكنهم لا يقلعون تماما عن ممارسة ما ينÙعهم ويØقق أهداÙهم.
• ÙÙ‰ سياق آخر يقول هؤلاء المتخصصون إن الإقلاع عن التدخين ÙÙ‰ وقت مبكر من العمر يساعد على القراءة، Ùذلك من شأنه أن ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ùرد المزيد من الوقت لقراءة الكتب، كما أنه يعطى الشعور بالالتزام والقدرة على ترك عادة غير ناÙعة واستبدالها بعادة أخرى Ù…Ùيدة.
• Ùيما يتعلق بالوقت وإهداره؛ Ùمن المهم جدا إدراك أن هناك دائما أوقاتا ودقائق مهدرة دون سبب، وإذا كان المرء Øقا يريد أن يقرأ Ùإنه لاشك سيجد الوقت الذى يمكنه من ذلك، وليس أدل على هذا من الأوقات المهدرة ÙÙ‰ ممارسة الألعاب وتصÙØ Ø§Ù„Ù‡ÙˆØ§ØªÙ ÙˆÙ…ÙˆØ§Ù‚Ø¹ التواصل الاجتماعى (Ùيسبوك، تويتر،… إلخ)ØŒ Ùالأوقات المهدرة لا تعد ولا تØصى سواء داخل المنزل قبل النوم، أو أثناء انتظار ركوب الØاÙلة أو داخلها، وهكذا. وتقول «كابلان» مازØØ©ØŒ إنها لا تطالب المرء بالقراءة ÙÙ‰ ØÙÙ„ زÙاÙÙ‡ أو زÙا٠أØد أقربائه ولكن لاشك أن هناك الكثير من الأوقات المهدرة أو الخÙية على مدار اليوم ÙˆÙÙ‰ كل مكان تقريبا والتى لا تنتظر سوى استغلالها بالقراءة.
• من جهة أخرى يؤكد المتخصصون أنه من المهم أن يضع القارئ هدÙا لما يقرأه أو ما سيقرأه ÙÙ‰ وقت لاØÙ‚ØŒ لكن لا ÙŠÙ†ØµØ Ø¨Ø£Ù† يقوم بمشاركة ما ينوى Ùعله مع الآخرين، Ùقد أكدت الدراسات من خلال مجموعة من التجارب أجريت على عدد من الطلاب الذين كانوا يرغبون بأن يصبØوا علماء Ù†Ùس، أنه Øينما أخبروا الآخرين بما يريدونه توقÙوا أو قلت أنشطتهم التى كانوا يقومون بها من أجل تØقيق ذلك الهدÙØŒ ÙÙ‰ Øين أن الذين لم يعلنوا عن نواياهم لما يريدون تØقيقه للآخرين كانوا أكثر متابعة للأنشطة التى تمكنهم على تØقيقها، لذا ÙŠÙضل أن يعمل الأÙراد على تØقيق أهداÙهم بالعمل عليها مباشرة بدلا من الØديث عنها للآخرين.
• من الأساليب المهمة أيضا التى تساعد على القراءة تقليل الأعمال التى تستهلك أوقاتا دون جدوى؛ Ùمثلا لتقليل مشاهدة التلÙاز يمكن نقله إلى طابق أو غرÙØ© بعيدة بالمنزل واستبداله بمجموعة من الكتب بالغرÙØ© التى يعتاد العيش بها، كما أنه من الممكن مكاÙأة النÙس بقطعة شوكولاتة ــ أو أى شىء آخر Ù…Ùضل ــ عقب الانتهاء من Ùصل أو جزء معين بالكتاب الذى تتم قراءته لمزيد من التØÙيز والتشجيع على مواصلة القراءة والتقدم بها.
• إضاÙØ© لما سبق Ùمن الضرورى قراءة الكتب الورقية الملموسة بشكل مباشر والابتعاد عن الكتب الإلكترونية التى تطلب تشغيل الأجهزة الإلكترونية كالكمبيوتر، Ùذلك من شأنه تشتيت التركيز والذهن، Ùقد يتجه الÙرد لتصÙØ Ø¨Ø±ÙŠØ¯Ù‡ الإلكترونى أو Øسابه على Ø£Øد مواقع التواصل الاجتماعى مما يبعده تماما عن هدÙÙ‡ الأساسى (القراءة) ويستهلك وقته المخصص له.
• من الأمور التى ÙŠÙ†ØµØ Ø¨Ù‡Ø§ أيضا تغيير الطريقة التى ÙŠÙكر بها الأÙراد ÙÙ‰ القراءة، Ùلابد أن ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø¡Ø© نشاطا طبيعيا يتم تأديته دون إجبار بل وبشكل اعتيادى كالأكل والتنÙس… إلخ.
***
تختتم «كابلان» بالتأكيد على أن Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙ‰ القراءة أمر لن يتØقق سوى بجعلها رغبة وإرادة Øقيقية بما يؤدى إلى تØويلها لعادة ØªØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ رأس أولويات المرء كل يوم ولاشك أن ذلك أمر مرهق ÙÙ‰ البداية، ولكنه يستØÙ‚ المØاولة ولو ببضع دقائق يوميا Øتى وإن تخللها ممارسة شيء آخر Ù…Øبب. ربما لن يتمكن الÙرد ÙÙ‰ البداية من قراءة 500 صÙØØ© مثلا كـ«وارن باÙيت» – المستثمر الأمريكى، أو إنهاء 50 كتابا سنويا مثل «بيل جيتس»، ولكن لاشك أن الالتزام بهذه Ø§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø³ÙŠØ¹Ù…Ù„ على قراءة الكثير من الكتب على مدار العام بما يؤدى إلى تØسين القدرة على استيعاب المعلومات ومن ثم الاستÙادة العملية مما تجلبه هذه المعلومات من مزايا ÙˆÙوائد تنعكس على عقلية الÙرد وسلوكياته.