عÙا الله عن أبي ÙÙŠ الصالØين وعن أمي؛ لربما لو ربياني على شيء من أخلاق المتكبرين -ولو على جهة التظاهر- لكنت انتÙعت به ليل خامس أبريل لعام ٢٠١٧ الميلادي، أو نهار ثامنه!
Ùأما ليل خامسه Ùقد تعرض لي بممري إلى الخروج من مطار الدوØØ© القطرية شاب وجيه ÙŠØمل ورقة Ùندق الموÙمبيك، Ùلما رأيتها ابتسمت له Ùعر٠أنني صاØبه، ثم ذكرت له اسمي Øتى يطمئن، Ùاستمهلني دقيقة، Ùدعاني، وأخذ عني Øقيبتي يجرها إلى Øيث تجهزت لي سيارة الÙندق الÙارهة بسائقها، Ùتركها له يضعها ÙÙŠ خزانتها، ÙˆÙØªØ Ù‡Ùˆ لي بابها الأمامي مخيرا، Ùارتضيت به، وجاورت٠السائق سعيدا!
وأما نهار ثامنه Ùقد تعرض لي بممري إلى الخروج من الÙندق شاب وجيه آخر، Ùأخذ Øقيبتي إلى Øيث سيارة الÙندق الÙارهة بسائقها كذلك، وتركها لمساعد زائد يضعها ÙÙŠ خزانتها، ÙˆÙØªØ Ù‡Ùˆ لي بابها الخلÙÙŠ مسيرا هذه المرة غير مخير؛ Ùارتبكت قليلا، وقبلت، ثم استأذنت السائق إلى الخزانة لآخذ من Øقيبتي هاتÙÙŠ الذي نسيته، Ùلا Ø£Ùوت على سخريّتي هذه الÙرصة!
إنما الØياة تجارب!