ØµØ¨Ø§Ø Ù‡Ø°Ø§ اليوم ركبت القطار ÙÙŠ مقاعد الدرجة الثالثة، ومن عادة الناس Ùيها أنهم يتبسطون ÙÙŠ Øواراتهم وقد توثق بينهم العلاقة لدرجة أن يودع Ø£Øدهم جاره وهو يذر٠الدموع،شعب تذوب بينه الÙواصل سريعا،وقد كنت أعلم أن الÙصام المÙتعل سيذهب سريعا.
استمعت إليها عÙÙˆ خاطر،ولما تواصل Øديثهما ،تصنعت القراءة ÙÙŠ صØÙŠÙتي.
تنهدت ÙÙŠ Øسرة Ùقد مضى عمرها سربا،مثل الماء من بين أصابع ك٠مكتنز،هي الآن أرض أصابها البوار،مثقلة بالوساوس ،تق٠عند منتص٠عمرها ÙˆØيدة،الليل موØش،تمضي ساعاته كلها هواجس العجز،نظرت ÙÙŠ امرأة قبالتها وقد ازدهت بØملها مثل أشجار الياسمين،تغضن وجهها.
أخبرته أنها هي من Ùعلت هذا بنÙسها،ليتني ما طالبت بتطليقي،عند أول إنعطاÙØ© غادرت البيت،بدأت تص٠جمالها ÙÙŠ ثنايا Øوار تمسك خيوطه:غرني أن لي الوجه الأبيض،والشعر المتهدل مثل أعواد الصÙصاÙ،تباهيت كثيرا بهذا الرونق المخادع لا Øيلة لي Ùيه،بدأ الجالس قبالتها يسرد Øاله،كأنما هما يشتكيان Ù†Ùس الألم،تركت لي الصغار،بدأ دمعه يخالط Ù…Øجريه،توشك أن تسرع ÙˆØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ù…Ù†Ø¯ÙŠÙ„Ù‡Ø§ الورقي عينيه،وجدت هذا ÙÙŠ Øركة يديها العÙوية.
من يرضى برجل آيس من دنياه،ومعه أطÙال مثل Øملان اÙترس الذئب أمهم؟
أنا!
تلك كانت إجابتها.
Øين تصاب المرأة ÙÙŠ خري٠عمرها بالبرودة تتمنى أن لو تجد دÙØ¡ رجل،تعطيه قلبها رجاء ألا تتكلس ÙÙŠ شرنقة النسيان.
طاÙت بذكرياتها،شعرت أنها ترجوه أن يخطو للأمام،غالبت Øياءها،وهل لمن وجدت Øبل نجاة ألا تمسك به؟
صغارك سأضعهم تØت جناØÙŠ قلبي،أرضها عطشى وقد Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø± يروي تلك الشقوق.
بادرها: لم هذا؟
-كم أكره أن يقال مطلقة.
لا أريد أن يلازمني هذا اللقب الكريه،وهل هناك امرأة يسرها ذلك الخنجر؟
تأوهت متØسرة؛Øين نظر صوب ناÙذة القطار،ربما مل Øديثها،أو لعلها Ø£Øيت له بØديثها أملا ظل يواريه.
مثل تاجر يجهد أن يصر٠بضاعته التي كسدت،ولارواج لها إلا أن يدلل عليها.
أخبرته أنها تمتلك شقة ورثتها عن أبيها،ثم هي تختزن ÙÙŠ المصر٠أموالا،لا مانع لديها أن يأتي ويعيش معها،هكذا بعÙوية لا تصدق،وجدت Øلا لمشكلته ،هي ÙÙŠ الØقيقة تدÙع عن Ù†Ùسها شرا.
لو كنت مكانه ما ترددت،لكنه ظل واجما،يبدو أنهما تعارÙا من قبل،نبرة Øديثهما غاب عنها التØÙظ،Ùالمرأة دائما تتØسب ÙÙŠ كلامها،ولأنها تعرض بضاعة قل من يدÙع لأجلها.
دار بي الخيال،ÙÙŠ Ù„Øظة كانت هي زوجتي،بالÙعل بنيت لذلك الخاطر مدن الرمال،ثم جاء موج البØر Ùابتلعها سريعا.
صوت هاتÙÙŠ يصدر رنينه،خمس مكالمات لم أنتبه لها،كنت ÙÙŠ عالم آخر.
أمسكت بهاتÙÙŠØŒÙإذا برسالة من زوجتي:أنا على Ù…Øطة القطار،اØجز لي مقعدا،مسرعا غادرت مكاني،دون أن أدري سببا لهذا،وجدت ÙÙŠ المربع التالي ،مقعدا مزدوجا،توق٠القطار،نزلا متجاورين،هممت أن أهمس ÙÙŠ أذنه بكلمة،صعدت زوجتي،أخذت بيدي،شعرت أنها غير من تركت،قلبها يتابع نبضه مثل عروس ÙÙŠ يوم زينتها بدت أمامي،أشارت علي أن نكمل الرØلة إلى الإسكندرية،اليوم السادس عشر من مارس يوم مولدها،اخبرتها،ابتسمت؛وأيضا يكون مضى على زواجنا عشر سنوات!