لولا الدكتور Ù…Øسن بن Øمود الكندي مدير مركز الدراسات العمانية الأسبق بجامعة السلطان قابوس، ما كان هذا الكتاب؛ Ùقد Ø£Øسن الظن بأعمالي العÙمانيّة، ورَغÙبَ ÙÙŠ نشر كل ما يَأْتَلÙÙ٠منها؛ Ùجزاه الله عني خيرا، وجعلني عند Øسن ظنه!
تَغَنَّ بÙالشّÙعْر٠إÙمَّا ÙƒÙنْتَ قَائÙÙ„ÙŽÙ‡ Ø¥Ùنَّ الْغÙنَاءَ Ù„Ùهَذَا الشّÙعْر٠مÙضْمَارÙ
ÙŠÙŽÙ…Ùيز٠مÙكْÙَأَه٠عَنْه٠وَيَعْزÙÙ„Ùه٠كَمَا تَمÙيز٠خَبÙيثَ الÙÙضَّة٠النَّارÙ
صدق سيدنا Øسان بن ثابت -رضي الله عنه!- صÙدْقًا، وطبيعة الأسلوب العماني أَشْهَد٠من غيرها على صدقه قديما ÙˆØديثا، بشعر الÙÙ† ونظم العلم.
وليس أدل عندي على انطباع الأسلوب العماني بطبيعة التَّغَنّÙÙŠØŒ من استمرار هاتين الظاهÙرَتَيْن (غناء الشعر ونظم العلم):
Ùلا يزال طلاب علم الأسلوب يجدون ÙÙŠ الملتقيات الشعرية العمانية، مَنْ ÙŠÙغنّي قصائده Øرصا على تمام الإبداع وإدهاش الإلقاء.ÙŽ
ولا يزال طلاب علم الأسلوب يجدون ÙÙŠ طلاب العلم العمانيين، مَنْ يَنْظÙم٠علمه ØÙرْصًا على استيعاب المسائل وتألي٠القلوب.
بهذا التَّغَنّÙÙŠ يَسْتَÙْتÙØ٠علينا طالب٠الأسلوب العماني شعرا ونظما، ويتØرك تÙكيره وتعبيره جميعا معا، وعن طبيعته ومظاهره ينبغي أن ÙŠÙÙَتّÙØ´ طالب علم الأسلوب العماني؛ Ùإنه إذا تØقق بطبيعة هذا التغني ووق٠على مظاهره، Ø£ÙŽÙْضَى إليه الأسلوب العماني بذات Ù†Ùسه، ودَلَّه٠على مَسالكها!
ومÙلاك التغني شعرا ونظما العَروض، وهو ظاهرة لغوية تَكÙون٠إذْ تَكÙون٠الأصوات٠والكلمات٠والتعبيرات٠والجمل٠والÙقر٠والنصوص٠والكتب٠والجَمْهَراتÙØ› Ùمن ثم ينبغي لطالب علم الأسلوب العماني أن يَخْتَبÙرَ من النصوص الشعرية والنظمية، مَظاهرَ التركيب العروضي اللغوي، التي يتشارك٠Ùيها العروض واللغة جميعا معا، على التØديد (اختيار عناصر التركيب وإبدال بعضها من بعض ÙˆÙصولًا إلى تَØْديد العنصر المناسب)ØŒ والترتيب (تقديم بعض عناصر التركيب وتأخير بعضها ÙˆÙصولًا إلى تَرْتيب الوضع المناسب)ØŒ والتهذيب (إضاÙØ© بعض عناصر التركيب ÙˆØذ٠بعضها ÙˆÙصولًا إلى تَهْذيب المقدار المناسب).