يجوب المكان جيئة وذهابا…
رأيناه بطوله الÙارع، وسامته لاÙتة متواضعة، ابتسامته خجلة جريئة،
ينقد، ÙŠÙكر بصوت عال، ÙŠÙعلق, يسأل٠ويجيب Ù†Ùسه،
أم تراه ينتظر من يجيبه؟
اقتØÙ… علينا صمتنا، أو قد يكون قطع على Ø£Øدنا Øديثه مع زميل،
وربما تسلل بقصد أو دون قصد ليخرج اØدنا من Ø£Ùكاره التي أخذته بعيدا.
يجوب المكان جيئة وذهابا، ألأنه يخا٠أن ينام Ø£Øدنا مللا؟
هو على يقين أن لم ولن يمل من كلامه Ø£Øد -وهذه Øقيقة- وأنه لن يخسر Ø£Øدا من الØضور؛
وهذه الØركة الدؤوب ليست إلا عادة!
أو إنها طريقة لتجميع الأÙكار وجذب الانتباه؟
الله اعلم!
Ùكلامه ÙˆÙير العلوم؛ وكلماته منمقة، جميلة…
صاغها بمنتهى الدقة والجمال, ÙƒØبات لؤلؤ لعقد Ù†Ùيس،
أو قطرات ندى قد اصطÙت بشكل رائع، على ورقات زهرة زاهية الجمال، بديعة الألوان.
عباراته تخرج سهلة، سلسة، ناعمة، Øين يتكلم عن شيوخه؛
ولكنها تنقلب، ÙØªØµØ¨Ø Ù„Ø§Ø°Ø¹Ø©Ø› Øارقة، كلهب مشتعل، تØرق قلوبنا قبل وجوهنا،
خجلا منه Øين ينقد أعمالنا ويصØØ Ù„Ù†Ø§ أخطاءنا -وهو على صواب ÙÙŠ هذا!-
ولكن سرعان ما تجده؛ يخÙ٠عنا، بØنو الأب والأخ،
Ùهو يلط٠الجو بكلمات تهب كالنسيم ÙŠØمل بين جنبيه عÙطر وردة ÙواØØ©ØŒ
قد مر عليها بعجل لئلا يتأخر،
أو كبرودة جدولÙØŒ عذب الماءÙØŒ تسلل ما بين الصخور، Ùتسمع خريره٠يداعب سمعك،
Ùتنتعش روØÙƒ لصوته.
هذه… هي كلماته، وهذا… هو!
قسم البØوث والدراسات التراثية،
معهد البØوث والدراسات العربية،
المنظمة العربية للتربية والثقاÙØ© والعلوم،
جامعة الدول العربية،
القاهرة.
4/1/2011