ولأنها ذات Øضور بهي،آثرت أن تترك الباب مواربا،لم تشأ أن ØªÙ…Ø³Ø Ø¬Ø¯Ø±Ø§Ù† الØائط.
الألوان الرمادية توØÙŠ بكثير من الملل،لم أستطع يوما أن أميز بين درجاتها،Ùيما مضى كان اللونان الأبيض والأسود هما ما أراه من عالمي المØيط،الآن ولجمال ذوقها صرت أتعر٠على المزيد منها،هذا “تركوازي” وذاك “نيلي” ألوان “قوس قزؔ السبعة تبدو رائعة Ùوق أشجار Øديقتنا، وجب علي أن أرى الناس بتلك العين المنشورية، التى ترى الأوان متعددة،وهل الناس على هذه الصورة من التعدد؟
Ùقد ضقت كثيرا بتلك النظرة الثنائية للأشياء :أبيض أو أسود!
لا ضير Ùكل الاختيارات تتبدل بÙعل تغير الأسباب، نظرت إلي ÙÙŠ دهشة.
قالت لي: لم أجد ÙÙŠ ثيابك ذلك اللون المÙضل!
الØب ذلك الكائن الخÙÙŠ الذي يتغلل بين Øنايا القلب،يأسر صاØبه،إنه يذهب به Øيث أودية لم يرتدها إلا أولئك المتلبسون بالأØلام،هيهات تجد غيري يعطى لتلك الكلمة ألقها،دهشت Ù„Øديثها،انتقلت من عالم الطي٠إلى Øنايا العاطÙØ©!
أدركت أن لبعض كلماتها ذلك الوهج،لكن ما ÙŠØزنني أن اللØظات التى كنت أجد أثرها ÙÙŠ دÙÙ‚ شرياني صارت اليوم أشبه بعادة تتكرر كلما عاودني السأم.
Ùاجأتني بذلك القرار الغريب: علينا أن Ù†Ùترق!
دهشت لوقع تلك الكلمة على أذني،أمضيت معك عمري،لم أجد منك غير التجاهل،تصر دائما أن تكون ÙÙŠ مقاعد الدرس،أنت تتجاهل أن الله خلقني أرى ألوانا أخر!
لقد يبست تلك الدماء ÙÙŠ شراييني المتكلسة،هيهات تدرك الÙارق ÙÙŠ الزمن،المساÙات بيننا تتباعد،أريدك ظلا Ø£Øتمي به من صي٠ملتهب،وأستدÙئ بك من برودة الشتاء!
اما انا Ùاللون الأبيض غزا شعر رأسي،لقد صرت أشبه بمØارب رÙع راية قميئة،ليت الله قضى علي يوم الÙاجعة، علني يومها وجدت لذكراي ÙÙŠ قلبك موضعا!
تدثرت بالوجع،وأمسكت ببعض قصصات كنت أسر بها يوم أن كنت أنسج ثوبا للقمر،الألوان ساعتها كانت جد رأئعة،كنت أرسم لك وجها يزدهي!
هكذا أخبرتها.
يا لقسوة النسيان،إنها تعيدني إلى عهد الوÙاء،كنت أبدو مثل طائر يختال ،لم ألمس ذلك التغير إلا بعد أن تØرك قطار الزمن!
شعرت أن ثمة قرارا علي أن أتريث ÙÙŠ اتخاذه،لا يعقل أن يهوى البيت هكذا!
أمسكت بطر٠ثوبها مثل Ø·ÙÙ„ يشعر بمرارة Ùقد دميته Ùلكم تعلقت بها،تعودت أن أجدها ÙÙŠ Øياتي،العادة تÙقدنا بالتكرار بهاء ما نشعر!
سأغير منذ تلك الساعة من ألوان عالمي،سأضي٠مما أدخلته من لمسة ÙÙŠ رؤيتي،كم هو خير أن نبدأ من جديد!
علي أن Ø£Øدث ÙÙŠ Ù†Ùسي ما تريد، إنها لن ترضى مني أن أتماهى ÙÙŠ عالمها،ليكن لدي ما أقدمه،الØب ذلك الترياق الذي لم أجربه منذ تعودنا أن نأل٠الألوان ذاتها.
ولأنها ذات Øضور بهي،آثرت أن تترك الباب مواربا،لم تشأ أن ØªÙ…Ø³Ø Ø¬Ø¯Ø±Ø§Ù† الØائط.
استعدت Ù…Ùردات كنت أهملتها جراء الانزواء ÙÙŠ عالم النسيان،اللغة ذاتها تشي بكثير من الدلالات،أل٠وجه لظلال الكلمة،السرد يعمق من ثراء التجربة، Øينما استعدت الخطوات المتعثرة ،وجدت أن الخطأ يمكن تداركه،علي أن أعطيها ما تبقى لدي من مشاعر مختزنة،لو انتظرت طويلا ستذبل مثل وردة Ù„ÙØت وريقاتها Øرارة الشمس،سأخبرها أن التجربة يمكن أن تعاد مرة ثانية شرط تغير المكان والزمانÙ