صرت أبكي سنوات عمري التى سرقها ØŒ مطالب Ù†Ùسي التى أماتها، أن أختار قلمي، أن يكون لدي ما Ø£Øب أن Ø£Ùعله…
بقلبي بعض Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø£Ù„ØªÙ…Ø³ لها الشÙاء عنده، كنت Ùيما مضى Ø£Øد السائرين ÙÙŠ الطريق إليه، كثيرا ما Ø£Øببت الجلوس بين يديه، للØديث معه طعم لا يعرÙÙ‡ إلا من Øظي بالقرب منه، أكان طبيب Ù†Ùوس؟
ربما !
كنا نتØلق Øوله والهيبة ÙÙŠ Ù…Øضره تمنعنا أن نتناقش، Ùقط هو يتكلم ØŒ يبدو أننا صرنا أجسادا بلا عقل، استلبها منا عند عتبة بيته، كانت بالÙعل عالية ØŒ Øين كنا ندل٠من الباب، تتغشانا Øالة من الرهبة ØŒ ÙÙŠ كل مرة Øين أغادر ØŒ أعزم ألا اعود ،لا أدري ما الذي أتى بي اليوم؟
نعم أمقته ØŒ أتمنى ألا أجده، إنه يشعرني بعجزي، يتركني أعتمد عليه، Ø£Ùكاري وآرائي نبت يديه، لقد استرقني، جهدت أن أمزق ذلك الغطاء الذي دثرني به، صرت تابعه، هكذا يقولون عني!
لقد تØولت إلى نسخة طبق الأصل منه، Øتى Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡ÙŠ من رآني من بعيد ظنني ولده !
تبا للعمى ØŒ أي جناية بØÙ‚ ذاتي اقترÙتها؟
لقد تركني أبي إليه، دÙع بي إلى Øلقات درسه ØŒ كان رجلا طيبا ØŒ أدى الأمانة، لكنه ÙÙŠ الØقيقة تسلل إلى عقلي، اكتÙيت بمقدماته ومن ثم أتوصل دائما إلى ما ÙŠÙترض من نتائج، إنه لص بارع ØŒ ليته ما تعهدني، كم كنت أتمنى موته!
أي جنون دÙع بي أن أعلن كراهيتي له!
سيقال علي مريد عاق!
لا يهم Ø› علي أن أسترد ذاتي المنتهبة عمدا، لقد Ø£Ùسد عالمي، تركني جسدا بلا Ø±ÙˆØ ØŒ أريد أن أهت٠ÙÙŠ كل ميدان ØŒ يسقط معلمي !
أتمنى أن أختار ما Ø£Øب Ø› Ùقد قتل ÙÙŠ رغبة الإرادة ØŒ صرت أتبعه مثل الواق٠بالوصيد، Øذرني منها، نهرني Øين أسررت إليه بأنها ذات جمال!
صدني عن ذلك الشعور، ÙˆÙÙŠ المساء كان قد بنى لها بيتا جديدا؛ بدأ يعيد عمره الهارب منه عبر قراءة رغباتي، تغيب كثيرا عن درسه ØŒ بل انقطع تماما، وها أنا الآن الشيخ؛ رÙعني التلاميذ مقامه، تقلدت ألقابه، صرت مباركا !
هكذا تقول الأمهات Øين يلتمسن Ø´Ùاء لأطÙالهن عندي وما أنا طبيب، إنها Øالة من استلاب؛ خدرها لذيذ، بدأت أشعل ÙÙŠ المريدين روØا جديدة ØŒ ألقيت بثيابه بعيدا ،قذÙت بعصاه عرض الØائط، التغيير Ø› تلك الكلمة التى أماتها Ùينا، وجب الآن أن نبدأ ÙÙŠ العمل بها، الØوائط تØولت إلى لون آخر، Øتى الأقلام هي الأخرى أشعلنا Ùيها النار!
اليوم امتلأت الØجرة بالمريدين، كلمات جديدة، مثل زهور الربيع بدأت تتÙتØ،ثمة شعور بأن العالم به Ø£Ùكار جديرة بأن نجربها، لأول مرة ننظر ÙÙŠ المرآة ØŒ هالنا أن ثيابنا ممزقة ،عقولنا مثقوبة، لبيوتنا معطن كريه، Ù†ØÙ† نعاني من البله، هكذا توصلت للنتيجة التى أبعدني عنها ذلك المعلم!
صرت أبكي سنوات عمري التى سرقها ØŒ مطالب Ù†Ùسي التى أماتها، أن أختار قلمي، أن يكون لدي ما Ø£Øب أن Ø£Ùعله، لأول مرة أمسك بالمذياع يعلو صراخي، يزاد نشيجي: أنا
لست ملكا من السماء
لست خاطئا كالشيطان
أهوى الØياة كريمة لا قيد لا استخÙا٠بالإنسان!
من بعيد رأيته ØŒ لقد عاد مرة ثانية ØŒ إنه ماكر، ÙŠØاول أن يعيدني بØيله ØŒ أن يعطيني بعض أماني؛ تخلصت من شركه، جريت بعيدا، نظرت خلÙÙŠ وجدتهم معه وأنا ÙˆØدي!
انتبهت على صوت المذياع : عاش Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø®Ù„Øµ
إنه رسول هذا الزمان!