كتبت هذه القصيدة ÙÙŠ Ø¥Øدى زنازين جهاز أمن الدولة الإماراتي ÙÙŠ [أبي] ظبي
Ù…Ùتْ Øيث شئتَ وجدْ بنÙسÙÙƒ ضائعا
وابك٠الذين يرون Øزنَك رائعا
ساÙرتَ ملءَ الرمل٠تطلب سرَّه
وشققتَ ÙÙŠ الصØراء نهراً نابعا
غنّيت بالكلمات آخيتَ الصدى
وشربتَ ماء الشعر خمراً ناÙعا
يا راهب النسيان هل أنت الذي
سئم الØياةَ وكان قلباً ياÙعا
Øطّمتَ أسوارَ الØديقة٠غاضباً
ونسيت باباً ÙÙŠ الØديقة واسعا
هشّمتَ قنديلاً بليل دامسÙ
وغرستَ سيÙاً ÙÙŠ البصيرة قاطعا
وغÙوت ÙÙŠ بئر الظلام تمدّه
من ماء روØÙƒÙŽ يا شقي مدامعا
جÙّت دموع الليل ÙÙŠ Ø£Øداقها
Ùبكيْت شمعاً سال نوراً ساطعا
وتركت أسئلة البقاء يتيمة
لتعيش باقي العمر شوقاً موجعا
القلب٠قد سئم الورودَ وعطرَها
وغدا الرØيق العذب سمّاً ناقعا
ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø£Ø±Ù‡Ù‚Ù‡Ø§ ضياع٠مساÙرÙ
يرثي مع الصØراء نجماً لامعا
العمر والأصØاب أمسٌ Ù…Øزنٌ
والقادم المرجو مات مقطّعا
وغدٌ كنصل السي٠سو٠تعيشه
كمداً ÙˆØزناً Øسرةً ومواجÙعا
ناداك ÙˆØي٠الشعر ثم أجبته
لبيك إني قد أتيتك طائعا
ستعيش أسئلة البداية أمةً
وتضيع دهراً ثم تقÙÙ„ راجعا
الشعر موتٌ والØياة قصيدةٌ
والشاعر الضّÙليل غاب ليرجعا
متْ Øيث شئتَ وجد بدمعك ضاØكاً
ÙالØزن والصØراء أجمل مصرعا
معاوية
إبريل 2015