كان لسان العربية ÙصاØØ© ونصاعة وجزالة !
ÙÙŠ عالمنا أعلام تأبى الذاكرة إلا استرجاعها ØŒ كلما هممت بأن أكتب عنه Ø£Øجتم تهيبا ØŒ من أنا ØŸ
وهل أعي عمن أكتب ؟
إنه أبو همام ØŒ ذلك النموذج العجيب ÙÙŠ سلوكه ÙˆÙÙŠ لغته ÙˆÙÙŠ مشيته كأنما هو الليث يخطو ÙÙŠ عرين يزأر به ØŒ صوت بل قل ØÙ†Øرة Ùريدة ØŒ تكاد أصداؤها تتردد ÙÙŠ دار العلوم Ø› Ùتعاود الØمائم رجع أنغامها.
شاعر أبدع Ùكان العاشق الذى تÙرد بأندلس !
ناثر ناقد Ùكأنك تنصر٠إلى لغته Ø› ذاهلا معجبا بها ØŒ يأتي بالغريب ÙØين يتردد على لسانه أو ÙÙŠ كتاباته صار مألوÙا شائعا ØŒ Ùهو المبدع من أي جهة أتيته !
لم يكن بالغالي ÙÙŠ رأيه ØŒ بل كان السهل البسط ÙÙŠ غير ليان !
شتان بين عالم متÙرد وبين غر ÙÙŠ الناس مدÙوع !
ما أدري أيتوكأ على عصاه أم هي عصا الشماخ بن ضرار ØŒ ثقÙها وهذبها Ùكانت القوس العذراء ØŒ صارت إلى العقاد أزمة العربية Ùنال أبو همام منه وراثة العربية Ø›Øتى كنا نعتقد أن عصاه هي عصا العقاد !
شاكر وما أدراك ما بشيخ العربية وعماد لسانها ØŒ تعهد أبا همام Ùنال علمه وكان Øواريه الأقرب !
ما تطاوعني لغتي أن أص٠مØاضراته ØŒ كان لسان العربية ÙصاØØ© ونصاعة وجزالة !
رØمة الله مزنا عليك أبا همام !
أبو همام للسيد شعبان جادو
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2016/06/received_1319722124724198.jpeg)