أسمع بالخارج ÙØÙŠØ Ø§Ù„Ø«Ø¹Ø¨Ø§Ù† الذي قطع جدي يوما ذيله ØŒ قالت لي أمي : إنه يعر٠آل جادو ØŒ لا ينسى ثاراته معهم ØŒ تملكني الÙزع ØŒ ترى أيأتي إلي هنا يوم العيد ØŸ
ولم لا ؟
تلك Ùرصته !
قريتي يوم العيد مثل أيم ØŒ بل هي وقد اتشØت بثوب العزاء ØŒ نظرت النهر ØŒ جلست إليه ØŒ Øاولت أن أسر له ببعض آلامي ØŒ تلك المياه وقد غطاها ” ورد النيل ” ÙˆØØ´ ابتلع النهر Ø› Ø£Øاله وشيا من خضرة لكن هي والعدم سواء ØŒ كان هنا منتزه الصØب ØŒ ملتقى الأØبة ØŒ جاء الشيطان ØŒ زرع تلك الأØجار ØŒ اختلط Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø²Ù‚ ØŒ هربت من النهر ØŒ لم يعد ” للجنية ” مكان ØŒ كثيرا ما كنت أطالع وجهها ØŒ أداعب خيالي بطي٠منها آت ØŒ لم جاءت ØŸ ثمة سؤال يتعبني ØŒ يعنتني ØŒ تهرب الإجابة عنه ØŒ رأيتها قادمة Ø› معاودة اللقاء ØŒ لم تنس الموعد ØŒ ابتسمت ØŒ استدرت ØŒ نهضت إليها ØŒ الدمع يسبقني ØŒ القدم تتعثر بعض خطو ØŒ الØياء يغلبني ØŒ تمالكت ØŒ هممت أن أمد إليها يدي ØŒ ÙÙŠ كثير من المرات كنا نلتقي هنا ØŒ نزدهي بأن النهر يرقبنا ØŒ وبعدما نلهو نتعاهد Ø› العيد القادم هنا ØŒ لم تتأخر يوما ØŒ الشوق يستبد بي ØŒ تتداÙع الصور من مخيلتي ØŒ القلم يصرÙني إليها ØŒ هل أرسم وجهها ØŒ أم أكتب رسائل الشوق إليها ØŸ
كل ما ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠ الخاطر يتملكني ØŒ تبدأ الساعات تزØ٠مثل دودة الØقل ØŒ لا تكل ØŒ تتمطى مثل الثعبان ØŒ أوشكت أن أراها ØŒ وهل العيد دونها عيد؟
ربما تغيرت ملامØها ØŒ وهل أنا كما هو Ø› لا عجب ØŒ الشعر الأبيض مثل الثلج ØŒ أمي كانت تضع الدقيق Ø› Øينما كان أبي يأتي من سوق الماشية بواØدة : جاموسة ØŒ عنزة ÙˆÙÙŠ النادر أن ÙŠØ°Ø¨Ø Ø£Ø¨ÙŠ ثورا ØŒ كان هائجا ØŒ أغلقنا الØظيرة جيدا ØŒ Øتى كوة الباب جئنا بقطعة من بطانية الشتاء ØŒ تهرأت ØŒ كنا نراها ØاÙظة الورد ØŒ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ø¨ÙŠØ ØŒ الابتهالات ØŒ لم يعد ÙŠØµØ¯Ø Ø¨Ù‡Ø§ بلال ØŒ Øين غبت أتيت الضÙØ© ØŒ وجدتها كما هي ØŒ الوجه التقي ØŒ والصبر المر ØŒ جهدت كثيرا أن أرقب طيور الماء ØŒ اختÙت هي الأخرى ØŒ على بقايا الأشجار تق٠الغربان !
أمسكت ببعض Øصوات كانت توجع قدمي ØŒ قذÙت بها بعيدا ØŒ لم تصب واØدة غير Øمامة كانت تمر !
يبدو أن جلستي تأبى إلا المضي بعيدا !
دخلت من بابها ØŒ يا للعجب الØجر البازلتي !
لقد انشطر إلى نصÙين ØŒ جاء الغريب ÙˆØملهما بعيدا ØŒ لم يكونا غير كنز سرقهما Ø£Øد جند ” أبرهة ”
Øتى الطاØونة تبكيك يا نهر !
كانت ÙÙŠ يوم العيد دار سبيل ØŒ توزع منها ØÙنات الدقيق ØŒ عم ” الكيال ” يأخذ أجرته وعاء Ø·Øين من Ù‚Ù…Ø Ø£Ùˆ ذرة ØŒ بل كان يقبل بØبات الÙول Ø› يبتاع بها اللØÙ… والسمن ØŒ ويترك ÙÙŠ الأجولة ما ÙŠÙيض Ø› ليوزعه يوم العيد ØŒ بنى المسجد القبلي ØŒ ما يزال موجودا ØŒ Øكى لي أبي :
” الكيال ” تبرع من أرضه بما يقارب الÙدان للمسجد ØŒ سطØÙ‡ مسقو٠بالخشب ØŒ النهر يرÙده بالماء Ø› الوضوء ØŒ له زاوية تتجمع عندها القرية ØŒ اشترى أبي بعضا من أخشابه ØŒ ما تزال عندنا Øجرة مسقوÙØ© بها، ها أنا بداخلها ØŒ الأجولة مهترئة ØŒ بل الصدأ يعلو ” الترس ” Øتى ” دولاب العلامة ” الÙاخر ØŒ سكنته الجرذان ØŒ العناكب نسجت ثوبها داخل القادوس ØŒ أسمع بالخارج ÙØÙŠØ Ø§Ù„Ø«Ø¹Ø¨Ø§Ù† الذي قطع جدي يوما ذيله ØŒ قالت لي أمي : إنه يعر٠آل جادو ØŒ لا ينسى ثاراته معهم ØŒ تملكني الÙزع ØŒ ترى أيأتي إلي هنا يوم العيد ØŸ
ولم لا ؟
تلك Ùرصته !
ما Ø£Ùعل ØŸ
سأجري .
ﻷطلق لساقي العنان ØŒ لن يتمكن مني ØŒ سآخذ معي عصا جدي ØŒ ماذا Øدث ØŒ السوس نخرها !
سأترك هنا تعويذة جدتي ؛ آية الكرسي !
لن يدركني ØŒ إنه عاجز ØŒ بالباب رأيته Ø› ” الكيال ” هدأ من روعي ØŒ ÙÙŠ المساء سيكتمل البدر !
طاØونة ÙÙŠ زمن الجوع للسيد شعبان جادو
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2016/06/received_1319722124724198.jpeg)