جرائر اختبار علم العروض في 23/5/2016

راودتني نفسي لأصمم هذا
اقتناصا للفرصة الطيبة المباركة
تعبر عن حالنا
آمل أن تتقبلها بروحك السمحة

صممت إحدى الطالبات المبدعات الشكل الملحق قائلة:
“السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على اختبار اليوم دكتور
راودتني نفسي لأصمم هذا
اقتناصا للفرصة الطيبة المباركة
تعبر عن حالنا
آمل أن تتقبلها بروحك السمحة”!
فأغرت صاحبة لها أخرى مبدعة؛ فقالت بعنوان عتاب لورقة الاختبار:
“بعدَ اختبار العَروض-أظنُّ أثناءه- فقدتُ عقلي مؤقتا
وبكُلّ ركاكةٍ وارتيابْ كتبتُ هذا العتاب:
(خطاب لورقة الاختبار)
رأيتُكِ في يدهِ نسمةً
يكادُ الزفيرُ يُطيّركِ
رأيتُ البراءةَ باسمةً
ووجهٌ خجولٌ يُغلِّفكِ
تخيّلتُ أكتبُ دندنةً
لبحْرِ السريعِ وأُشبعكِ
وأخرجُ خلفكِ ضاحكةً
أظنُّ المغانمَ في قلبكِ
ولكنْ تبدَّدَ ذاكَ الخيالْ
ما إنْ تكشَّفَ عن وجهكِ
وجدتُ القريضَ يُريدُ القتالْ
فشمّرْتُ بسملْتُ في سمعكِ
دخلتُ بِحبري قبِلتُ النِّزال
ولكنْ تعثّرتُ من صخركِ
وقُمتُ مِرارًا لأجلِ النوال
فخارتْ قِوايَ على أرضكِ
و غبَّ المُخيخُ بأُعجوبةٍ
يقومُ ويهوي على قهركِ
ففوَّضتُ أمري لِربٍّ رحيمْ
وقلتُ النَّجاةَ على أمركِ
هربتُ أجرُّ ذيولَ الخيالْ
وعقلي تجَنّنَ من سحركِ
تركتُ القريضَ بلا نسبةٍ
فيا نفسُ نوحي على نفسكِ
وأستاذُ شكرًا على همّةٍ
ويا نفس شكرًا على جهدكِ”!

Related posts

2 Thoughts to “جرائر اختبار علم العروض في 23/5/2016”

  1. فاطمة الحراصية

    غرْبَلنا القريضُ، وأنزلنا الحضيض، فالتَقفتنا التفعيلات، وحرّضتنا على المناوشات، فضحكتْ أم أدراص على شخابيط الرصاص، واشتدت تُحرّض قريضها بالقتال حتى كان النصرُ يُصَدّع الجبال، فوقعت السبايا وتهاوى الرجال.

    والله الجار على رزايا الاختبار!

    1. لا بأس عليك يا ابنتي
      والله لئن صعب عليك الاختبار الأخير
      لبما استسهلت قبله كل صعب واستصغيت كل سمع
      فهوني عليك ولْيُفرخ روعُك
      فالحر يعجز لا محالة
      ولن تذهب حيرة ساعة بهدى دهر
      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

Leave a Comment