إلا أن يَدَّعÙÙŠ أنه قَبيلةٌ ÙÙŠ ÙَرْدÙØŒ Ùيكون بدعواه هذه أشعر من مهلهل٠نÙسه، ورØÙ… الله الأصمعيَّ وأبا عمرو بن العلاء كليهما جميعا!
سادس Ùهارس الدّÙكْتÙور٠الْمَطْبَعÙيّ٠الْمÙÙَهْرÙسÙØŒ Ùهرس القبائل والجماعات ذو الاثنين والأربعين شيئا، الذي كان ينبغي إذا مَسَّتْ إليه Øاجة المقام، أن يقتصر على ما وقع بكلام المؤل٠من أسماء القبائل المعتبرة والجماعات المنزَّلة منزلة القبائل. وإنما تمس الØاجة بأن يكون المقام للترجمة والتأريخ والرواية، لا للتÙصيلات العلمية الخالصة! إن Ù…ÙŽØ«ÙŽÙ„ مورد Ùهرس القبائل والجماعات ÙÙŠ مقام التÙصيلات العلمية العروضية، ÙƒÙŽÙ…ÙŽØ«ÙŽÙ„ مورد Ùهرس المصطلØات العروضية ÙÙŠ مقام الترجمة والتأريخ والرواية! ثم كان Ùهرس أعلامه السابق، جديرا بأن يغنيه عنه!
ولا يطمئن من الاثنين والأربعين شيئا ÙÙŠ هذا الÙهرس، غير٠عشرين، إذا أَخْليناها من تكرار بعضها لبعض كالعروضيين وعلماء العروض بعد أهل العروض والنØاة بعد علماء النØو، ومن إغناء بعضها عن بعض ÙƒÙصØاء العرب بعد العرب والعلماء بعد تÙصيل طوائÙهم- لم يبق منها غير هذه الأØد عشر Ùقط: “أهل البيان، أهل العروض، أهل اللغة، بنو عبد المطلب، بنو هاشم، العرب، علماء التصريÙØŒ علماء النØو، الكوÙيون، المتكلمون، المØدَثون”!
أما الاثنان والعشرون شيئا Ùلا موضع لها ÙÙŠ Ùهرسه:
إذ كي٠تطمئن [“آل بغيض” Ùˆ”آل ليلى”]ØŒ اللتان وقعتا ÙÙŠ هذين البيتين Ù…ÙÙ† تَمْثيل العروضيين:
“جَزَى الله٠عَبْسًا عَبْسَ آل٠بَغÙيض٠جَزَاءَ الْكÙلَاب٠الْعَاوÙيَات٠وَقَدْ Ùَعَلْ”ØŒ
“عَÙَا Ù…Ùنْ آل٠لَيْلَى السَّهْب٠ÙَالْأَمْلَاØÙ Ùَالْغَمْرٔ؛
Ùأخذهما الدّÙكْتÙور٠الْمَطْبَعÙيّ٠الْمÙÙَهْرÙسÙØŒ Ùجعلهما ÙÙŠ Ùصل الأل٠من Ùهرسه، ولا كيان معروÙا لآل ليلى هذه المÙعمّاة، ولا لآل بغيض أولئك المÙهملÙين من الاعتبار الØقيقي!
أم كي٠تطمئن “أصØابنا”ØŒ التي وقعت ÙÙŠ نقل المؤل٠عن العمري: “جَمَعَ بَعْض٠أَصْØَابÙنَا الْÙÙضَلَاء٠الْعÙÙŠÙوبَ السَّبْعَةَ الْمَذْكÙورَةَ ÙÙÙŠ قَوْلÙÙ‡Ù:
عÙÙŠÙوب٠قَوَاÙÙÙŠ الشّÙعْر٠يَا صَاØ٠سَبْعَةٌ عَلَى Ùَهْم٠مَعْنَاهَا تَوَكَّلْ عَلَى الْكَاÙÙÙŠ
سÙنَادٌ ÙˆÙŽØ¥ÙكْÙَاءٌ ÙˆÙŽØ¥Ùقْوَا Ø¥Ùجَازَةٌ وَخَامÙسÙهَا الْإÙيطَا وَتَضْمÙين٠إÙصْرَاÙٔ؛
Ùأخذها الدّÙكْتÙور٠الْمَطْبَعÙيّ٠الْمÙÙَهْرÙسÙØŒ Ùجعلها ÙÙŠ Ùصل الأل٠من Ùهرسه، وليست غير إشارة Ù…Ùعمّاة إلى من كره العمريّ٠تسميته، ولم يبال الخليلي بمعرÙته، على وجه من التدليس لم يكÙÙ‘ÙŽ عن استعماله Ø£Øدٌ مهما كان زمانه ومكانه ومجاله!
أم كي٠تطمئن [“طلاب علم الشعر”ØŒ Ùˆ”طلاب علم العروض”]ØŒ اللتان وقعتا ÙÙŠ مقدمتي لا متن المؤلÙØŒ Ùأخذهما الدّÙكْتÙور٠الْمَطْبَعÙيّ٠الْمÙÙَهْرÙسÙØŒ Ùجعلهما ÙÙŠ Ùصل الطاء من Ùهرسه، ولا والله ما خطر لي ببال٠أن تزداد الجماعة٠بهما تÙرقا!
أم كي٠تطمئن “ÙƒÙلَيْب”ØŒ التي وقعت ÙÙŠ قول Ù…ÙهَلْهÙل٠من استشهاد العروضيين:
“يَا لَبَكْر٠أَنْشÙرÙوا Ù„ÙÙŠ ÙƒÙلَيْبًا يَا لَبَكْر٠أَيْنَ أَيْنَ الْÙÙرَارٔ؛
Ùأخذها الدّÙكْتÙور٠الْمَطْبَعÙيّ٠الْمÙÙَهْرÙسÙØŒ Ùجعلها ÙÙŠ Ùصل الكا٠من Ùهرسه، من بعد أن جعل “بَكْرًا” ÙÙŠ Ùصل الباء! إنه إذا كان خطأً اشتمال٠Ùهرسه من بيت الاستشهاد على “بَكْر”ØŒ Ùإن اشتماله منه على “كليب” لغÙلة واضØØ©Ø› ÙÙ€”بكر” Ùيه قبيلة، Ùˆ”ÙƒÙلَيْب” Ùرد، إلا أن يَدَّعÙÙŠ أنه قَبيلةٌ ÙÙŠ ÙَرْدÙØŒ Ùيكون بدعواه هذه أشعر من مهلهل٠نÙسه، ورØÙ… الله الأصمعيَّ وأبا عمرو بن العلاء كليهما جميعا!
ذاك، ولا كـ”وزارة التراث والثقاÙØ© العمانية”ØŒ التي لا ينقضي منها ÙÙŠ Ùهرس القبائل والجماعات عجب القارئ: أهي من القبائل أم الجماعات! أم ÙŠØ·Ù…Ø Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙكْتÙور٠الْمَطْبَعÙيّ٠الْمÙÙَهْرÙسÙØŒ إلى Ø¥Øياء وجه معاصر من العصبية القبلية، يمكننا تسميته العصبية الوزارية، يتعصب Ùيه للوزارة موظÙوها، ويا ما Ø£ÙصØÙ‡ من خطأ!