[جوانب من عظمة الÙكرة الإسلامية، أعبّر عنها من خلال اجتهادي الشخصي ورؤيتي الخاصّة، أعرضها على المÙكّرين وأهل الرأي بكاملها (Øاملها ÙˆØائلها)ØŒ وأعتذر إلى الله وأعتذر إلى السادة العلماء من الخطأ والشطط والزلل]!
الØمد لله رب العالمين!
*****
الألوهية هي القدرة والهيمنة والتعالي والإØاطة والعطاء والهبة. ومن أبرز مظاهرها الخلق؛ Ùبألوهيّته -سبØانه، وتعالى!- خلق المخلوقين هبة منه ÙˆÙضلا. ومن صÙات الألوهية خرجت صÙØ© الرجولة، وهي عادة ما تشير إلى الشهامة والمبادرة والتطوع بالعطاء وتقديم المعونة للمØتاجين دون انتظار عوض أو مقابل. والرجولة تشير إلى الأرجل التي تستخدم للانتقال والØركة والعمل والجد والسعي والتÙاعل. وربما يعبّر عن الألوهيّة عادة بلÙظ المذكّر لأن الذكر يعلو الأنثى ويهيمن عليها ويØيط بها ويعطيها، وهو الأكثر تÙاعلا مع المجتمع والبيئة التي يعيش Ùيها؛ لذلك نجد أنه ÙÙŠ لغة الناس يوص٠الله عادة بلÙظ المذكّر، إشارة إلى العلو والهيمنة والإØاطة والعطاء والهبة.
مناهج التأليه
اختل٠البشر Ùيما بينهم علي القواعد والنظريات والأسس الÙكريّة والمناهج الÙلسÙيّة، التي يختارون بها إلاههم، وهي تقريبا Ù…Øصورة Ùيما يأتي:
1) تØقيق المنÙعة (النÙعيّة)ØŒ ÙˆÙيها ÙŠÙختار الإله الناÙع، Ùˆ هو القادر على أن ÙŠØقق لعبيده Ù†Ùعًا غير موجود لديهم، أو ÙŠØاÙظ على المناÙع الموجودة عندهم، ولا يسلبها منهم. مثال ذلك عبادة النيل والملك والشمس.
2) دÙع المضرة (الضّار)ØŒ ÙˆÙيها يٌختار الإله الضّار، وهو القادر على إلØاق الأذى والضر بعبيده، وهم يعبدونه لكيلا ينزل ضره عليهم أو ليساعدهم على رÙع ضر موجود بالÙعل. مثال ذلك عبادة الجن والشياطين والأÙاعي.
3) الجمال، ÙˆÙيها ÙŠÙختار الإله الرائع الجمال؛ وذلك لتأصّل غريزة Øب الجمال لدى البشر، وقدرتهم على تذوقه والتÙاعل معه. ويعبد هذا الإله لتعظيم قيم جمالية مادّية أو أخلاقيّة، توصلا إلى استلهام من المعبود لها. مثال ذلك عبادة النجوم والمرأة والأسد والزهور.
4) القدم، ÙˆÙيها ÙŠÙختار الإله القديم ÙÙŠ وجوده الباقي بعد Ùناء كل شيء؛ Ùالقدم يورث القداسة عند الناس. مثال ذلك عبادة الأسلا٠والقدماء.
اØتوى الإسلام كل هذه الأÙكار والنظريات ÙÙŠ اختيار الإله؛ Ùإن الله “ذات الذوات وأصل الوجود”ØŒ وهو -سبØانه، وتعالى!- القدرة المطلقة على الخلق والرزق بعد الخلق، وهذه مجمل صÙات النÙع؛ ولذلك سمى Ù†Ùسه بنÙسه “الناÙع”. وله القدرة المطلقة على أن يميت من بعد أن خلق وأØيا، وأن يمنع من بعد أن رزق وأعطى ومنØØŒ وهذه مجمل صÙات الضر؛ ولذلك سمى Ù†Ùسه بنÙسه “الضّار”. والله قديم؛ Ùهو الأول بلا ابتداء والآخر بلا انتهاء. والله كذلك جميل ÙŠØب الجمال؛ Ùقد اختص لذاته بكمال الجمال ÙÙŠ الأسماء والصÙات
والربوبيّة التنظيم والترتيب والعناية والرعاية. ومن أبرز مظاهرها الرزق؛
Ùبربوبيّته -سبØانه، وتعالى!- رعى الخلق، وقدّر أرزاقهم وأقواتهم، ورتّب شؤون Øياتهم، واعتني بهم. ومن صÙات الربوبية خرجت الأنوثة؛ Ùكما كانت الألوهيّة ابتداء كانت الربوبيّة رعاية واعتناء.
والله أعلم!