الØمد لله رب العالمين!
الخو٠هو شعور Ù…Ùاده توقع Øدوث الضرّ. كل خلق الله خائÙØŒ وذلك لأسباب مختلÙØ©ØŒ وليست المشكلة ÙÙŠ الإØساس بالخوÙØŒ ولكن ÙÙŠ الانÙعال الذي ينتج عنه؛ Ùهو إما جبن أو Øذر!
1) الجبن هروب من مواجهة المشكلة؛ Ùهذا نهانا الله عنه، يقول الله لموسى عندما شاهد العصا تØولت ثعبانًا عظيمًا، Ùولى هاربا ولم يعقب: “يا موسى لا تخ٠إنّه لا يخا٠لديّ المرسلون”!
2) الØذر تخطيط جيد لمواجهة الأزمة المØتملة؛ Ùذلك ما أمرنا الله به، Ùعندما علم النبي بتجمع الأعداء لمØاربته قال الله له: “وإمّا تخاÙÙ† من قوم خيانة” – أي تتوقعها- “Ùانبذ إليهم على سواء” -أي قم بهجوم شامل يقضى على مصدر الخو٠قضاء مبرما- “ولا ÙŠØسبن الذين ÙƒÙروا سبقوا” -أي تشجّع، ولا تخ٠من إمكانيات عدوّك الكبيرة وتÙوقهم عليك!- “إنّهم لا يعجزون”ØŒ أي إنّه بمعيتي لك يا Ù…Øمد أضيÙت قوتي إلى قوتك، وهم ليسوا أقوياء أمامي، أي لا تخ٠ما دام الله معك!
الأمن هو اتخاذ ما يمكن من التدابير والإجراءات لمنع Øدوث الضرر المتوقع أو Øصره ÙÙŠ أقل قدر ممكن؛ Ùمن يخا٠هجمات اللصوص ÙŠØصن بيته. ويوم القيامة هو يوم الخوÙØ› وذلك لاØتمال دخول أي Ùرد النار، ويستثنى من ذلك الخو٠جماعة من الناس قال الله عنهم: “أولئك لهم الأمن”ØŒ أي أولئك الذين يدخلون ÙÙŠ ظل الله ÙÙŠØتمون من Øر يوم القيامة؛ وبذلك يزيد أملهم ÙÙŠ أن يكونوا من أصØاب الجنة وتطمئن Ù†Ùوسهم. قيل إنّ الله لا يجمع على عبد خوÙين أو أمنين؛ Ùمن خا٠الله ÙÙŠ الدنيا أمنّه ÙÙŠ الآخرة، وأما من تجرأ على الله ÙÙŠ الدنيا وأمَّنه أخاÙÙ‡ الله يوم الÙزع الأكبر، والله أعلم!
السلام هو عدم اØتمال Øدوث الضر بالمطلق، ولا يكون أبدًا على الأرض؛ Ùأوله الجنة، ولذلك أسماها الله دار السلام، Ùأهلها أمنوا بالمطلق من مكر الله وعذابه، Ùلن يصيبهم Ùيها أي ضر:
“وما هم منها بمخرجين”Ø›
صدق الله العظيم!