الأرض منذ زمن بعيد بدأ هذا المشروع الإستراتيجي، كوكب يعيش عليه مجموعة من الكائنات المختلÙØ© والمتنوعة الأشكال والألوان والأنواع والأØجام؛ Ùمنها ما يأكل، ومنها ما لا ÙŠØتاج إلى الطعام، ومنها ما يأكل العشب أو اللّØÙ… أو غير ذلك. منها الطويل والقصير، ومنها الضخم والضئيل، ومنها الصلب والليّن. هناك الكثير من الصÙات التي تميّز الكائنات الأرضية، منها:
1) Øدّة الØواس ودقتها.
2) اليقظة والانتباه الشّديد على مدار اليوم، Øتى إنّ الكثير من الكائنات الأرضيّة لا تعر٠النوم.
3) القدرة العالية على المعاملة المباشرة للطبيعة الأرضيّة التي يعيش Ùيها.
4) وأهم من ذلك كلّه Øبّه الشديد والمستمر للعمل.
5) أنّ وجود الكائن الأرضي يبدأ بولادته وينتهي بوÙاته؛ Ùالكائن الأرضي آني، يعيش اللّØظة، الماضي والمستقبل لا يشكلان له أي أهميّة.
6) الغريزة ÙˆØدها هي التي تنظم Øياة الكائنات الأرضية، وهي تعني المعلومات والخصائص والصÙات المنغرزة ÙÙŠ عقل ونÙس الكائن الأرضي،
والتي تتÙاعل تلقائيا باندÙاع شديد ناØية إشباع الØاجات الأساسيّة كالغذاء ÙˆØÙظ النوع والدÙاع عن النÙس والتخلّص من الÙضلات، ونادرا ما يلجأ الكائن الأرضي إلى التÙكير والابتكار، وإن Ùعل Ùهو Ù…Øدود جدا.
إنّه باستعراض القدرات العقليّة والنÙسيّة للكائنات الأرضيّة، نجد أن بعضها يتقدم على الآخر، لكن أهم شيء ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ عقل الكائنات الأرضيّة جميعها ويستØوذ على كل ملكاتها الماديّة والÙكريّة، هو ØÙ„ المشكلات التي تواجههم والتي هي بالأساس:
1) الØصول على الغذاء؛ Ùنجد أن بعض الكائنات يتÙنّن ÙÙŠ جمع غذائه إلى Øد معاونة غيره ÙÙŠ مجموعات صغيرة أو كبيرة، ثم تخزين الغذاء بطرق عالية ÙÙŠ الكÙاية Ù„Ùترات طويلة، إمّا داخل جسده، وإمّا ÙÙŠ أماكن معدة جيدا لذلك. ويتميز الكائن الأرضي بالتخلّص الجيد من الÙضلات، والعجيب أن Ùضلات وجيÙØ© الكائنات الأرضيّة جميعها لا تسبب مشاكل بيئيّة كما هو Øال Ùضلات وجيÙØ© الإنسان.
2) Øماية النÙس والجماعة، وذلك بطرق منضبطة، وبتكتيك جيد، وإن كان مكررا ويسير الÙكرة.
3) ØÙظ النوع. يظن البعض أن انجذاب الذكر ناØية الأنثى ÙÙŠ عالم الكائنات الأرضيّة، Øالة عاطÙØ© وتعبير عن مودة، لكنها ÙÙŠ الØقيقة ليست أكثر من تÙاعلات كيميائيّة لا عاطÙØ© Ùيها؛ ÙالعاطÙØ© ليس لها مكان بين الكائنات الأرضيّة، لكن ربما نجد طيÙا رقيقا ودقيقا من المشاعر العاطÙيّة ÙÙŠ الثدييات بين الأم وصغيرها ÙÙŠ Ùترة الØضانة Ùقط، أو جماعات الÙيلة مثلا! إنّ أهم العيوب النÙسيّة التي تعيب الكائن الأرضي الجÙاء، وهو عدم وجود عاطÙØ© تجذب الكائن الأرضي ناØية الأخر لمنÙعته ومساعدته دون مقابل. الكائن الأرضي مشغول بنÙسه، وكل أهداÙÙ‡ وخططه تتمØور Øولها. ومن أهم المميزات النÙسيّة للكائن الأرضي عدم التكّبر. الكائن الأرضي مشغول بنÙسه، غير مهتم بمقارنة Ù†Ùسه وإمكاناته بالآخرين، ولا بإذلال الآخرين ÙÙŠ العادة، ولا بالشعور بالتÙوق على أقرانه؛ Ùهو لا يعتدي ولا يقاتل غيره إلا لتأمين اØتياجاته الأساسية. ويمكننا القول مهما بدا الصراع على البقاء بين الكائنات الأرضيّة Øادا وشرسا، ومهما كان تعارض Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ø§ واضØا ومؤكدا- Ùإنّ الكائنات الأرضيّة تظل منسجمة بدرجة كبيرة مع Ù†Ùسها، وتشكّل مع الطبيعة التي من Øولها توازنا دقيقا؛ Ùلا تØتاج منا لأي مساعدة، وتناشدنا عدم التدخل. وتبقى الكوارث الطبيعيّة هي Ùقط التي تؤثر على بقائها. تÙرى لو أنّ الكائن الأرضي أعطي قدرات عقليّة ÙˆÙكريّة أعلى ممّا هو عليه الآن كي٠يمكنه أن يستÙيد منها؟ Ùˆ ما المجال الذي سو٠يتطور ÙÙŠ Øياته؟ أغلب الظن أن لا شيء ذا بال سو٠يتطور ÙÙŠ أهدا٠الكائن الأرضي ولا ÙÙŠ طموØاته المستقبليّة، إلا ما يأتي:
1) مهارة أعلى ÙÙŠ الØصول على الطعام؛ Ùسو٠نجد أن الثعالب مثلا تنشر على الأرض الكثير من الÙخاخ والشراك لاصطياد الأرانب، ويمكننا أن نجد الأسود والنمور تنشئ Øظائر لتربية وتسمين الأبْقار.
2) ÙƒÙاية أعلى ÙÙŠ تخزين الطعام.
3) ÙƒÙاية أعلى ÙÙŠ تجنّب المخاطر والهروب منها.
4) تزايد الرغبة ÙÙŠ توسيع ÙˆØماية منطقه النÙوذ.
5) براعة وسرعة القضاء على الخصوم الØاليّين والمØتملين.
أظن أنّه بمزيد من القدرات العقليّة والÙكريّة للكائنات الأرضيّة، سيكون الÙناء مصيرها المØتوم، إلا بعض الكائنات النشيطة العميقة الÙكرة كالنمل أو النØÙ„Ø› Ùهي التي سيمكنها البقاء على قيد الØياة! إنّ وجود الكائن الأرضي يبدأ بولادته وينتهي بوÙاته، Ùهل الإنسان كذلك؟ هل الإنسان كائن أرضي؟الإنسان ذلك الكائن الضعيÙØŒ يتكون من أربعة أجزاء: العقل، والنÙس، والروØØŒ والجسد. ويعدّ الجسد أضع٠هذه الأجزاء، ومن مظاهر هذا الضع٠أنّه:
1) لا يستطيع أن يسير علي قدميه ØاÙيتين، أو أن يمشي لمساÙات طويلة، أو أن يعدو بسرعة عالية.
2) لا يستطيع أن يبقى معرّضا للظرو٠الجويّة دون ثوب ÙŠØميه.
3) يداه ضعيÙتان جدا بØيث لا يستطيع أن يؤدي بهما الكثير من الأعمال التي ÙŠØتاج إليها دون الاستعانة بالآلات والأدوات.
4) جهاز المناعة والعلاج الداخلي للإنسان ضعي٠جدا، ولا يؤهله للØياة على الأرض؛ Ùلا يستطيع أن يأكل أو يشرب من الطبيعة مباشرة دون إعداد سابق لطعامه وشرابه، ابتداء من الزراعة وتربية الدواجن، ومرورا بالجمع والØصاد والتجهيز والتقطير والتنقية والمعالجة، وانتهاء بالطبخ ثم الأكل والشرب. يستخدم الإنسان آلا٠المعدات والأدوات والوسائل والخطوات والإجراءات والمراØÙ„ Øتى يأكل أو يشرب.
5) الإنسان كائن نؤوم، أي كثير وعميق النوم، يبدو عند نومه كأنّه يموت؛ Ùلابد له أن ينشئ البيوت والØصون ليØرس Ù†Ùسه عند موته الصغير (النوم).
6) الإنسان كائن كسول، وسريعا ما يشعر بالتعب والإرهاق، ويميل إلى الراØØ© والدّعة والاعتماد على الآخرين.
إنّ المتأمّل للإنسان ÙˆØياته على الأرض يجعلك تسأله: أيّها الشقيّ، ما الذي أتي بك إلى هنا! ولأنّ الله عادل، رزق الإنسان العقل الذي يمكنّه من الابتكار والاختراع وإنتاج الأÙكار والاكتشا٠وØÙ„ المشكلات. لقد استطاع الإنسان أن ÙŠØÙ„ كل المشكلات الماديّة الطبيعيّة التي تواجهه، وأن يعوّض النقص ÙÙŠ المهارات الذي يعاني منه، Øتى إنّه استطاع اØتواء الكوارث الطبيعيّة، ولم تعد ذات تأثير كبير على Øياته. وإذا كان الإنسان استطاع Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ التغلّب على ضع٠جسده باستخدام جيّد للعقل، Ùإن العقل الإنساني لم يستطع Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ تخطي الكثير من جوانب الضع٠والقصور النÙسيّة والأخلاقيّة التي تلازم Ù†Ùسه منذ هبوطه على الأرض.
النÙس، وهي البصمة الغيبيّة للإنسان، وهي دائما مضطربة وتØمل ÙÙŠ طياتها المتناقضات، ÙˆÙيها شيء يميز الإنسان عن الØيوان، هو العاطÙØ©ØŒ والتي تعني الانجذاب ناØية الآخرين، والشعور بالسعادة بقربهم، والرغبة ÙÙŠ تقديم خدمات ومناÙع لهم دون مقابل Ùور طلبها أو قبله. من خلال العاطÙØ© المتأججة استطاع الانسان إنشاء علاقة ودودًا بينه وبين الØيوانات، ولا نستغرب عندما نشاهد الإنسان ينشئ علاقة طيّبة ÙˆØنونا بينه وبين الجمادات! ومن العيوب النÙسيّة للإنسان:
1) الرغبة ÙÙŠ تØقيق التÙوّق، الناتجة عن الشعور بالنديّة والتØÙّز. وتكمن المشكلة ÙÙŠ كون هذا المرض الخطير غير مدرج ÙÙŠ قائمة الأمراض النÙسيّة التي تصيب الإنسان. وعلى العكس من ذلك يعد الكثيرون منّا الرغبة ÙÙŠ تØقيق التÙوّق على الآخرين شعورًا طيبًا، ÙŠØÙز الإنسان على العمل والنجاØ.
2) الØقد والØسد والغيرة والكراهية. ÙÙŠ البداية تكون الرغبة ÙÙŠ تØقيق التÙوّق، ثم الرغبة ÙÙŠ الإضرار بالآخرين وتدمير منجزاتهم وإÙنائهم أو إذلالهم، لأنّ ما بني على خطأ Ùهو خطأ. إن عدم إدراك الانسان أن الرغبة ÙÙŠ تØقيق التÙوّق والتميّز على الآخرين لا معاونتهم ومساعدتهم، خلق سيء، سيطور هذا الخلق غالبا ÙÙŠ Ù†Ùسه Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø¬Ø±ÙŠÙ…Ø©Ø› لذلك يجب على الإنسان العاقل أن ÙŠÙرّق بين أن يكون Ø£Ùضل وأن يكون الأÙضل.
بهذه الصÙات التعيسة ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† هو أكبر خطر يهدد Øياة الإنسان؛ Ùالسؤال Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø¥Ø°Ù† هو: لماذا أنت -أيّها الإنسان- جسد ضعي٠ونÙس مريضة!
الهد٠هو الغاية التي يسعى الإنسان للوصول إليها، هو الأمل الذي ÙŠÙني الإنسان عمره لتØقيقه. إنّ الأهدا٠التي يتخذها البشر ÙÙŠ Øياتهم على الأرض مختلÙØ©: Ùمنها المادي المØدد، ومنها المعنوي القيمي، ولكل منهما مميزاته وعيوبه.
الهد٠المادي المØدد، Ùيه ÙŠØدد الانسان لنÙسه هدÙًا ملموسًا، مثلا: Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ الوصول إلى منصب سياسي، أو Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ الوصول إلى درجة معينة من الثراء، أو Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ شغل درجة علمية أو وظيÙيّة ما، أو Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ تØقيق Øالة اجتماعية معيّنة. ومن مميزات اختيار هد٠مادي Ù…Øدد:
1) تØقيق الاستقرار النÙسي للإنسان.
2) إمكانيّة وضع خطّة Ù…Øدّدة لتØقيق الهد٠ومتابعة تنÙيذها.
3) إمكانيّة استشعار المخاطر التي تؤثّر على الخطة وتÙاديها أو معالجتها.
4) الشعور بالسعادة والتÙاؤل عند تØقيق الأهداÙ.
لكن هناك عيوب للأهدا٠الماديّة المØددة، منها:
1) لا ÙŠÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³Ø§Ù† عادة ÙÙŠ الوصول إلى أهداÙÙ‡.
2) ÙˆÙÙŠ كل الأØوال عند Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ùˆ الÙشل أو Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø¦ÙŠ يموت الإنسان، أي تمر السعادة Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø³Ø±ÙŠØ¹Ø§ وتنقضي.
والÙشل يعني الØزن واليأس والأسى، ÙˆÙ†ØµÙ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù† يصل بالإنسان إلى Øالة الرضا.
الهد٠المعنوي القيمي الأخلاقي. يقول الله: “واعملوا صالØا”ØŒ “واÙعلوا الخير”. روي أنّ الله قال للنبي داوود: “يا داوود تخلّق بخلقي”.
العمل هو ذلك الشيء الذي يؤدّيه الإنسان بدأب واستمرار ونيّة سابقة. Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£ÙŠ العمل الذي يقيم قيم الله. قيم الله هي أسماء الله وصÙاته التي أمرنا الله بمØاولة تقليدها والعمل على التشبّه بها، وهي القيم الأخلاقيّة العليا. الÙعل هو ذلك الشيء الذي يؤدّيه الإنسان لمرة واØدة أو دون نيّة سابقة. الخير هو الجمال. الجمال هو الكمال. الكمال هو وضع الأمور ÙÙŠ مكانها ومناسبتها وغايتها. الخير هو إدخال البهجة والسرور على الآخرين وتØقيق مناÙع المØتاجين وتقديم العون لهم دون مقابل. ويعيب الأهدا٠القيميّة:
1) أنّها غير Ù…Øددة وغير واضØØ©ØŒ كما أنّه يمكن تÙسيرها بأكثر من شكل.
2) أنه يمكن أن تتسرب الجهود والإمكانيات البشريّة دون تØقيق منجزات Øقيقيّة على الأرض.
لذا Ùانّ الهد٠من وجود الإنسان الذي يجب أن يتّخذه الإنسان لنÙسه ويسعى طوال Øياته لتØقيقه، هو مزيج جيّد بين المØدد المادي والقيمي المعنوي المطلق، أي أن ÙŠØدد الإنسان أهداÙًا ماديّة، ويضع لها خططًا تنÙيذيّة دقيقة، ÙÙŠ إطار قيميّ وأخلاقي، لكيلا ÙŠÙزهَى الإنسان بنÙسه عند النجاØØŒ وينهار Ù†Ùسيّا عند الÙشل؛ Ùهو يعر٠أنّه سيكاÙØ£ على المØاولة، ليعاود المØاولة.
يعلمنا الله أننا مخلوقون لكي Ù†Ùعل Ùعل الله ونعمل عمل الله ÙÙŠ الإطار Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ù†Ø§ به، أي يجب علينا العمل على الخلق والإبداع والابتكار ÙˆØÙ„ المشكلات، كما يجب علينا تقديم الدعم المادي والمعنوي لكل من ÙŠØتاجه من أبناء جنسنا البشري أو لمن نشاركهم الØياة على الأرض. سواء أكان ذلك بشكل مخطط ومنظّم ومرتب مسبقا، أو كان بشكل عÙوي وتلقائي. إن العمل على ØÙ„ المشكلات التي تواجهنا أمر جيد جدا، وإن كان الهد٠أن نشارك Ùيه جيراننا من الكائنات الأرضيّة. لكن الله يعلمنا أن الرØمة ÙˆØسن الخلق ÙˆÙعل الخير أهم ما يميّز الإنسان عن الكائن الأرضي. أما أهم وأعظم ما يمكن أن يعمله الإنسان ÙÙŠ Øياته Ùهو التطلّع والتÙكّر والبØØ« العلمي واكتشا٠نÙسه والوجود من Øوله؛ يقول الله: “إنّ ÙÙŠ خلق السماوات والأرض لآيات لأولي الألباب”ØŒ “ÙˆÙÙŠ أنÙسكم Ø£Ùلا تبصرون”ØŒ “Ø£Ùلا ينظرون إلى الإبل كي٠خلقت”ØŒ “يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنÙذوا من أقطار السماوات والأرض ÙانÙذوا لا تنÙذون إلا بسلطان”.
يمكننا أن نلخص كل ما سبق Ùيما يأتي:
إن الهد٠الذي يجب أن يتبناه الإنسان طوال Øياته على الأرض، قدر استطاعته:
1) عدم الظلم.
2) Ùعل الخير وتقديم المساعدة والمعاونة والمساندة دون مقابل.
3) البØØ« العلمي والخلق والإبداع.
إذا كانت الأرض مشروعا إستراتيجيّا ناجØا Ùإنّ الإنسان تجربة كونيّة؛ Ùهل Ø³ØªÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±Ø¨Ø©ØŸ الله أعلم!