الØمد لله رب العالمين!
الكلام Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„ØµÙ…ØªØŒ الكلام سÙينة الأÙكار والمعاني، وهو من أجلّ نعم الله التي تكرم بها علي الانسان؛ Ùبه تنتقل بين الناس الØكمة والعلوم والمعار٠والمشاعر والخبرات التي اكتسبوها من تجاربهم المعيشية العمليّة، وكذلك Ø£Ùكارهم وتأملاتهم وتخيلاتهم وتصوراتهم المستقبليّة. ولأنّ الكلام نعمة عظيمة من الله، لزمه أن تكون للإنسان قدرة على التخيّل، يرسم من خلالها مستقبله كما ÙŠØ·Ù…Ø ÙˆÙŠØ±ÙŠØ¯.
الكلام من Øيث المضمون الÙكري، إمّا رأي وتصرّÙØŒ أو Ùتوى، أو Øكم، أو قضاء.
الرأي هو جملة الأقوال والأÙعال والتصرÙات التي يراها الإنسان مناسبة للأØداث التي يعيشها أو السابقة أو المستقبلية، ويقوله Ø¢Øاد الناس أو العلماء. وصوره:
1) رأي Ùاسد، يقوله الÙاجر أو الجاهل المعتدي.
2) رأي عام عادي، يقوله غير المتخصّصين وغير ذوي الخبرة من الناس.
3) رأي سديد، يقوله العلماء والمتخصّصون.
لا يجوز أن يعرض الرأي وينشر علي العامّة من النّاس، إلا بعد إجازة من دار الÙتوى أو مجامع العلماء المتخصّصين وإن قاله أبو ØنيÙØ© Ù†Ùسه ومن على شاكلته من كبار العلماء والنوابغ، Øتى لا يتشتّت الناس. وهذا ليس ÙÙŠ علوم الدين والعقائد Ùقط، بل ÙÙŠ كل المجالات والعلوم التي تمس Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³.
الÙتوى هي الرأي الÙتيّ القوي، وتكون باجتماع أكثر من عالم ثقة على رأي واØد سديد.
الØكم هو وضع الØكمة موضع التنÙيذ ولو قسرًا أو جبرًا. وهو إما Øكم قدري، أو تشريعي، أو قضائي. والأØكام هي كلام الله وكلام رسول الله. وكذلك إذا أخذ الØاكم برأي سديد أو Ùتوى، وتكون طاعته واجبة، ليستقيم Øال المجتمع.
القضاء هو الØكم القضائي، وهو التطبيق العملي للقوانين والأØكام التشريعيّة. ويكون القضاء عند الÙصل بين متخاصمين أو أكثر. وتجب الإشارة إلى أنه عند التطبيق العملي للقانون على المواق٠والقضايا والØالات الإنسانية المختلÙØ©ØŒ سنجد أنّ كل Øكم قضائي يختل٠عن غيره باختلا٠الØالات الإنسانية التي تخضع لهذا القانون، وإن كانت كلها تقع تØت طائلة قانون واØد؛ لذا لا يمكننا أن نرتقي بالØكم القضائي لنصنع منه قانونًا أو ننزله منزلة القانون.Â