القبر الجديد، للدكتور جمال بن زهران الحراصي تلميذي العماني النجيب

    رجعت إلى غرفة نومي؛ لأني نسيت لبس عمامتي، فلبستها وخرجت مباشرة، فهي جاهزة ولا تحتاج إلى مزيد عناية لتجهيزها ولا إلى إطالة الوقوف أمام المرآة لمعرفة مدى الإجادة في لبسها، ولم يتبقَّ لي سوى الخيزران النائمة في صندوق سيارتي، حسنًا أنا جاهز إذن لكي أتجه بالسيارة من بيتي المزروع في (الغنتق) قلْب مدينة نزوى إلى مجلس العزاء في وسط (حي العين)ØŒ لقد دفنّا الليلة البارحة امرأةً في الأربعينيّات من عمرها، ومجلس العزاء قد فتحت أبوابه لجموع المعزّين من صباح هذا اليوم، لقد رحل (كوفيد 19) غير مأسوف عليه، وعدنا…

Read More