وطني، في 6 أبريل 2013 (مجديات أخي الحبيب الراحل المقدم مجدي صقر، رحمه الله، وطيب ثراه)!


[تنبيه: لم أعرف للقصيدة صاحبا غيره؛ ولم أعرفه شاعرا؛
فلينبهني من يعرف لها غيره صاحبا]

سلوةُ الروح إذا الجسم همدْ وطني ضحيتُ فيه بالولدْ
يا رعى الأوطان عرضي ودمي كيف شغلي بعد عرضي بأحدْ
فاقد الاْوطان سل عن سُقْمه ليس كالأوطان شيء يُفتقدْ
عابد الله على ذلِّ الحِمَى باطلٌ إيمانُه مهما عَبَدْ
ليس كالغافل عن أوطانه كافرٌ عَقّ وإيمانًا جَحَدْ
لو على رَحمانها هانت لما أقسم الرحمنُ يوما بالبلدْ
سَجد القلبُ بمحراب الوطنْ سجدةَ العابد موصولَ الشجنْ
فإذا الشاعرُ لم يفد الحمى فديةَ الزاهد في الدنيا فَمَنْ
كاذبٌ في حبه مهما ادعى من تقاضى في الهوى أيَّ ثمنْ
فاحكِ للأجيال عن وَجْدي إذا سكتَ العازفُ واللحنُ سكنْ

Related posts

Leave a Comment