النحو [1 (سلسلة محاضرات في الجملة الاسمية، لطلاب الفرقة الأولى بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة)= 11 (سيرة المحاضرات السابقة)]

Related posts

One Thought to “النحو [1 (سلسلة محاضرات في الجملة الاسمية، لطلاب الفرقة الأولى بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة)= 11 (سيرة المحاضرات السابقة)]”

  1. راجت هذه المحاضرة جدا، حتى لأظن أنها التي أثارت الدكتور محمد أحمد الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى هذا المنشور الذي راسلني به ثم نشره على صفحته الفسبوكية -تقبل الله منا ومنه، وشكر له، وأحسن إليه، وجعلنا جميعا عند حسن الظن بنا!-:
    “الدكتور المَهيب محمد جمال صقر:
    أستاذٌ بحق، رجلٌ من بقية أهل العلمِ والأدبِ والشعر، تبصرُ فيه نمطًا متفردًا من الجمال والإبداع والرصانة والطرب، نعم.. الطرب، فهو رجلٌ طَرُوبٌ مُطرِبٌ، كأنه يغني إذ يكتب أو يتكلم، يهيمن عليه الطربُ فيما يقول، وفيما يكتب، وفي تعليمه وتدريسه، وفي سائر بيانِه الذي يَشي بروحٍ فريدةٍ، وأما إلقاؤه الشعرَ فنمطٌ فيه وحدَه.
    ولا أظن ذلك إلا لمحةً من طَرَبٍ في داخلِه..
    فكأنه مَثَلٌ قائمٌ على قول الدكتور محمد أبو موسى:
    «تأكّدْ أنّ الغنائيّةَ في اللغةِ هي غنائيّةٌ في النّفس».
    وقوله:
    «صناعةُ اللسان ليست إلا صناعةَ القلب والعقل؛ فإذا وجدتَ نغمًا في الكلام فاعلمنْ أنه نغمٌ في القلب والعقل».
    وتممَ هذا فيه وزادَه حُسنًا، ما حبَاه اللهُ به مِن صوتٍ فَخمٍ حسَنٍ جهوريّ، وحُسنِ تمثيلٍ لما يقول، وأدبٍ عالٍ جَمٍّ، وفكاهةٍ حاضرةٍ، ورأفةٍ ورحمةٍ بطلابه، وشِعرٍ عذبٍ فخم يسيل منه كالماء.
    وهو فوقَ كل ذلك، رجلٌ معتزٌ بدينِه وأمته أشدَّ اعتزاز.
    بارك اللهُ فيه وزاده علمًا وطربًا ورأفةً ولطفًا”.

Leave a Comment