“بØور الشعر المعدودة -وهي ستة عشر بØرا- هي ÙÙŠ الØقيقة مئات من البØور، تتداخل وتÙترق على هيئة عجيبة لا يكاد يقدرها قدرها إلا من تأمل ذلك غاية التأمل. وهي بهذا اللين المذهل مطابقة لطبيعة هذه اللغة اللينة، ومعينة لكل صاØب موهبة أن يجد لموهبته تØقيقا ÙÙŠ كل ما تنبجس عنه Ùطرته من الÙنون المÙترقة والمتداخلة من شعر وتصوير ونØت وموسيقى، Øتى Ù„ÙŽÙŠÙخَيَّل٠إلى الدارس أن هذه الÙنون قد أصبØت Ùنا واØدا عند شعراء العرب، وإنما يتميز Ø£Øدهم عن أخيه بهذا القدر الذي اØتالت موهبته على الظهور Ùيه. وهذا باب واسع، كان Øقيقا باجتماع الجهود على تمØيصه وبيانه، بدلا من صر٠جهود النقد والأدباء ÙÙŠ الاختلا٠على الشعر الØديث والشعر القديم وما أساء Ùهمه الكاتبون مما سموه عمود الشعر”ØŒ
Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر (1418=1997).