“كان عÙمر ÙÙŠ Ø£Ùخريات أيامه Ù…Ùمَّا يضيق صدره بهذه الغربة التي غادره Ùيها تÙرÙّق٠أصØابه ÙÙŠ الÙتوØØŒ وبما Ø·ÙÙˆÙّق به من تكالي٠إمارة المؤمنين، وبما صار هدÙا لسؤال الناشئة عن أمور هذا الدين؛ Ùكان يجد من الØرج والضيق ما ÙŠØمله على أن يأخذ تبنة من الأرض، Ùيقول: ليتني كنت هذه التبنة، ليتني لم أخلق، ليت أمي لم تلدني، ليتني لم أك٠شيئا، ليتني كنت Ù†Ùسيا منسيا! أو أن يبكي Øتى تختل٠أضلاعه، ثم يقول: وددت أني خرجت منها ÙƒÙŽÙاÙا لا عليَّ ولا لي! أو أن يق٠يصلي بالناس الصبØØŒ ÙÙŠÙسمع Øنينه من وراء ثلاثة صÙÙˆÙØŒ أو أن يذكر الأخ من إخوانه بالليل، Ùيقول: يا Ø·Ùولَها Ù…ÙÙ† ليلة! Øتى إذا Ùرغ من صلاته غدا إليه، Ùإذا لقيه لزمه واعتنقه ÙرØا بلقائه ÙˆØمدا لله على ÙˆÙجدانه Øيًّا لم تَÙÙتْه٠به المَنيّةٔ،
Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر (1418=1997).