https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/7366
الأØد، 12 يونيو، 2022
أظهرت الأØداث والأزمات المتلاØقة، سواء ÙÙŠ منطقة الشرق الأوسط أو ÙÙŠ الغرب أو Øتى على المستوى الدولي، أن ثمة اختلاÙات ÙÙŠ الطريقة التي تعبر بها وسائل الإعلام عن الأØداث المتشابهة ÙˆÙÙŠ خطابات السياسيين للتعليق على الØوادث ذاتها التي لا ÙŠÙصل بينها شيء سوى أنها Øدثت ÙÙŠ إقليمين مختلÙين. كما بدا ذلك ÙÙŠ الØديث عن اللاجئين الأوكرانيين ÙÙŠ مقابل الØديث عن اللاجئين من الشرق الأوسط أو Ø£Ùريقيا. وقد انتشرت ÙÙŠ الأيام السابقة موجة من السخرية Øول تغطية جريدة نيويورك تايمز لمقتل الصØÙية الÙلسطينية شيرين أبو عاقلة، Øين استخدمت الجريدة كلمة “ÙˆÙاة” ÙÙŠ عنوان الخبر “ÙˆÙاة الصØÙية الÙلسطينية شيرين أبو عاقلة عن عمر 51 عاماً” وكأن موتها جاء طبيعياً وليس بÙعل Ùاعل، وهو على النقيض تماماً من تغطية الجريدة Ù†Ùسها لمقتل صØÙÙŠ أمريكي (يعمل لصالØها) قرب العاصمة كيي٠ÙÙŠ ظرو٠تشبه كثيراً ظرو٠مقتل أبو عاقلة، ولكن كان عنوان الخبر هذه المرة “مقتل الصØÙÙŠ الأمريكي برنت رينو ÙÙŠ أوكرانيا”. المنصة الإعلامية Ù†Ùسها والواقعة Ù†Ùسها تقريباً، ولكن كلمة واØدة كشÙت تØيزات ونوايا صانعي الرسائل الإعلامية. ÙÙŠ هذا الإطار تسلط المقالة الØالية الضوء على “اللغة” باعتبارها أداة أساسية لتشكيل عقول الرأي العام ÙÙŠ أطر Ù…Øددة، Ùضلاً عن كون اللغة عاملاً مهماً وتم توظيÙها ÙÙŠ كثير من الأزمات السياسية والأمنية، وهو العامل الذي نادراً ما يتم أخذه ÙÙŠ الاعتبار ÙÙŠ التØليل السياسي، خاصة ÙÙŠ المنطقة العربية.
اللغة والأزمات التاريخية
للّغة بالغ الأثر على جوانب عديدة من Øياتنا، ولا نبالغ إذا قلنا إنها قد تغيّر مصائر دول، Ùكلمة واØدة قد تؤلب شعوباً على شعوب، ÙÙÙŠ Øادثة تبدو طريÙØ© الآن – لكنها كانت أبعد ما يكون عن الطراÙØ© عند وقوعها – أخطأ عالم اللغة الكبير ستيÙين سيمور ÙÙŠ ترجمة كلمة الرئيس الأمريكي كارتر ÙÙŠ وارسو عام 1977 والتي قال Ùيها إنه جاء إلى بولندا ليتعر٠على وجهات نظر الشعب البولندي ورغباته. ولكن ما نقله المترجم بالبولندية هو أن الرئيس الأمريكي “يرغب ÙÙŠ البولنديين جنسياً” ذلك لأن المترجم العتيد أخطأ ÙÙŠ ترجمة كلمة “desire†وهي ترجمة أثارت دهشة الشعب البولندي وغضبه Øينها، ولكنها صارت مادة للتندر بينهم لاØقاً .
ولكن عواقب الكلمة لا تكون بهذه الطراÙØ© ÙÙŠ كل مرة، Ùكلمة واØدة – إذا ما Ø£Ùسيء استخدامها أو ترجمتها – قد تشعل Øروبا وتبيد شعوبا، مثلما Øدث ÙÙŠ اليابان التي Ù‚ÙصÙت بقنابل نووية غيّرت Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØªØ§Ø±ÙŠØ® بسبب خطأ ÙÙŠ ترجمة تعليق رئيس وزرائها كانتارو سوزوكي على رسالة شديدة اللهجة من دول الØÙ„Ùاء تطالب اليابان بالاستسلام المشروط، وتهددها بدمار سريع وشامل ÙÙŠ Øالة إصدار اليابان أي رد Ùعل سلبي على هذه الرسالة. ولمّا لم تكن الØكومة اليابانية قد توصلت لقرار بشأن هذا التهديد، Ùلقد ردت على لسان رئيس وزرائها بخطاب اÙتÙØªØ Ø¨ÙƒÙ„Ù…Ø© mokusatsu وهي تعني “التزام الصمت”ØŒ ولكن هذه الكلمة ÙÙŠ اليابانية لها معان أخرى مثل “التجاهل بازدراء” وهو المعنى الذي قررت وكالات الأنباء الدولية تداوله، Ùأثارت به غضب الولايات المتØدة التي سرعان ما أطلقت قنبلة هيروشيما ثم ناجازاكي اللتين أودتا بØياة ما يزيد على 200 أل٠مواطن ØŒ Ùكانت هذه الترجمة هي الأكثر مأساوية ÙÙŠ العالم Øسب وص٠إØدى المجلات الأمريكية ÙÙŠ عام 1986 .
وقبل الغزو الأمريكي للعراق، تمت ترجمة كلمة “failed†إلى “امتناع” ÙÙŠ Ø¥Øدى Ùقرات قرار مجلس الأمن رقم 1441 الخاص بنتائج تÙتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأسلØØ© بالعراق، والتي جاء Ùيها “ولا سـيما بامتناعـه عـن التعاون مع Ù…Ùتشي الأمم المتØدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعن إتمـام الأعمـال المطلوبـة”ØŒ ولا يخÙÙ‰ على القارئ أن كلمة “fail†ÙÙŠ الإنجليزية تعني عدم Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ تØقيق أمر ما، مما يعني أنه ثمة مجهود بÙذل، لكنه لم يأت بثماره، ولكن الكلمة تÙرجمت ÙÙŠ النسخة العربية بأسلوب يوØÙŠ بتعمّد العراق ألا يتعاون مع الوكالة. وذلك للتمهيد للرأي العام العربي الغزو الأمريكي للعراق بل وأنه مشروع نظراً لتعنت العراق.
وإذا كانت النماذج السابقة تعكس مدى خطورة الاستهانة باللغة والتكلÙØ© الباهظة للأخطاء اللغوية التي تØدث سهواً أو عن غير عمد، إلا أن التلاعب العمدي باللغة لتوصيل رسائل Ù…Øددة بطرق ضمنية وغير مباشرة هو ما ÙŠØدث يومياً، Ùكثير من المØتوى الإعلامي، والخطابات السياسية وغيرها تتضمن تكتيكات لغوية للتأثير على الشعوب بالطريقة التي يريدها صانع الخطاب. Øتى أن هذه التكتيكات تعلمتها واستخدمتها الجماعات المتطرÙØ© ÙÙŠ خطابها، وهو ما ظهر ÙÙŠ مقولة مليكة العرود، واØدة من أشهر الأرامل السوداء: “إن إطلاق القنابل ليس دورياً، Ùهذه Ùكرة سخيÙØ©. لكن سلاØÙŠ هو الكتابة.. التعبير عن Ø£Ùكاري.. هذا هو جهادي؛ Ùبالكلمات، ÙŠÙعل المرء الكثير”.
التلاعب بالكلمات .. والعقول أيضاً
التلاعب بالكلمات هو ما تستهدÙÙ‡ الكثير من المنصات الإعلامية للتأثير على الوعي الجمعي للشعوب لخدمة أجندات خاصة تتبعها تلك المنصات وتروج لها، عملاً بنظرية “التأطير” التي تØدث عنها علماء اللغويات السياسية. وهذه النظرية ØªØ´Ø±Ø ÙƒÙŠÙ Ø£Ù† الإطار اللغوي الذي تصاغ به الأÙكار يغيّر من Ùهم القارئ/المستمع لها ويؤثر ÙÙŠ آرائه بشأنها. ÙÙÙŠ تجربة Ø£Ùجريت ÙÙŠ الولايات المتØدة ØŒ سÙئل مواطنون إن كانوا يواÙقون على تنظيم جماعات معارضة لتجمعات Øاشدة ÙÙŠ الشوارع الأمريكية، وبدأت صيغة السؤال بعبارة “نظراً لأهمية Øرية التعبير، هل تواÙÙ‚…ØŸ” وكانت نسبة المؤيدين لهذه التجمعات 85% من المشاركين ÙÙŠ الاستطلاع. ÙÙŠ Øين أن هذا النسبة انخÙضت إلى النص٠تقريباً (45%) عندما ÙˆÙجّه لهم السؤال Ù†Ùسه ولكن بصيغة أخرى، تبدأ بعبارة “نظراً لخطورة أعمال العن٠التي قد تندلع، هل تواÙÙ‚ على…ØŸ”ØŒ وهو ما يبرهن على أن الإطار اللغوي الذي تÙقدم Ùيه الÙكرة يؤثر على اعتناق الجمهور أو رÙضه لها.
ÙˆÙيما يلي بعض الاستراتيجيات اللغوية التي استعرضها اللغويون للتأثير على آراء العامة Ùيما يخص قضايا بعينها، والتي تلجأ إليها بعض وسائل الإعلام Øول العالم.
1. الذات والآخر
يرى عالم اللغة Ùان دايك أن من أهم أساليب التأثير الأيدولوجي هي تقسيم الناس إلى Ùئات وأØزاب، Ù†ØÙ† ضد الآخر، ومن ثمّ إبراز إيجابيات الذات (Ù†ØÙ†) وإخÙاء سلبياتها من ناØية، وإبراز سلبيات الآخر وإخÙاء إيجابياته من ناØية أخرى . وهذا هو الأسلوب الذي تتبعه غالبية المنصات الإعلامية، Ùإذا ركزنا على منصة روسيا اليوم (RT) على سبيل المثال، والتي تمتلكها الدولة. نجد أنها تقسم العالم إلى روسيا ÙˆØÙ„Ùائها (الذات) ØŒ والغرب وعلى رأسه الولايات المتØدة (الآخر)ØŒ وتركز العناوين على انتصارات الطر٠الأول ومواقÙÙ‡ المشرÙØ©ØŒ وعن انهزامات الآخر ومواقÙÙ‡ المشينة، Ùنجد مقالات ÙÙŠ النسخة العربية تØتÙÙŠ بإÙشال خطط الولايات المتØدة والناتو ÙÙŠ بØر آزو٠، وبرد Ùعل السعودية الداعم لروسيا Ùيما يخص Ù…Øاولات إخراجها من سوق النÙØ· ØŒ وبÙØªØ Ù…Ø¬Ø§Ù„ جديد للتعاون الاستراتيجي بين روسيا وإيران ØŒ وبأهمية الإمدادات الروسية من الكهرباء للغرب وعجز الأخيرة من دونها ØŒ ونجد على الجانب الآخر ÙÙŠ النسخة الإنجليزية مقالات تسلط الضوء على مواق٠سلبية للولايات المتØدة، مثل مقال عن استغلال الØزب الديمقراطي الأمريكي Ù„Øادث إطلاق النار بمدرسة تكساس ØŒ وآخر عن اØتمال مقاطعة دول أمريكا اللاتينية للولايات المتØدة ØŒ وعن تراجع الولايات المتØدة عن التزامها بعدم التدخل العسكري ÙÙŠ القضايا الدولية وعجز بايدن عن التØكم ÙÙŠ انÙعالاته وتصريØاته عندما يتعلق الأمر بالصين ØŒ وكي٠يعكس نقص ألبان الأطÙال عجزاً ÙÙŠ النظام الاقتصادي الأمريكي ØŒ وغيرها. والأمر Ù†Ùسه ينطبق على الإعلام الغربي والأمريكي بشكل عام، وهي المنصات الإعلامية الأكثر انتشاراً ÙÙŠ العالم وبالتالي الأكثر تأثيراً.
2. أنصا٠الØقائق
من الخدع اللغوية الأخرى التي تØدث عنها Ùان دايك هي لجوء البعض لاستعراض قضية ما باستخدام ألÙاظ عامة مبهمة وعرض جوانب معينة من الوقائع وتعمد إخÙاء الجوانب الأخرى، وهو ما يتجلى ÙÙŠ تغطية موقعي الجزيرة والعربية الإخباريين ÙÙŠ 18 ديسمبر 2019 للقمة الإسلامية التي عÙقدت ÙÙŠ ماليزيا، والتي أشارت إليها الباØثة اللغوية دومينيكا كوساروÙا. Ùإذا نظرت إلى تغطية الجزيرة، تجدها تركز على أن المؤتمر سيناقش خمس قضايا كبرى تهم العالم الإسلامي بØضور قادة أهم وأكبر الدول الإسلامية، ÙÙŠ Øين ركزت العربية على غياب أهم قادة الدول الإسلامية عن المؤتمر، وهو ما قد يجعل القارئ يتصور أن المنصتين تتØدثان عن مؤتمرين مختلÙين! ولكن عند التدقيق ÙÙŠ الخبرين، تجد أن الموقعين لم يكذبا ÙÙŠ هذا الشأن، Ùهناك من القادة الكبار من Øضر ومنهم من غاب، ولكن كلا الموقعين تعمد إخÙاء جزء مهم من الØقيقة، ألا وهو عدد الØضور من القادة، وذلك لإعلاء شأن المؤتمر (ÙÙŠ Øالة الجزيرة) أو للتقليل من أهميته (ÙÙŠ Øالة العربية) .
3. الأسئلة البلاغية
الأسئلة البلاغية هي تلك التي يطرØها المرء دون أن ينتظر إجابة، Ùهو يعر٠الإجابة مسبقاً ويريد للقارئ أو المستمع أن يستنتجها بنÙسه، أي أن السائل يوجّه تÙكير الآخرين إلى Ùكرة معينة بأسلوب غير مباشر، بØيث يظهر أن المتلقي هو من Ùكّر بهذه الÙكرة من تلقاء Ù†Ùسه من دون إملاء من السائل. وهذه الأسئلة هي من أكثر أساليب الإقناع شيوعا، وأشار إليها علماء اللغة كثيراً، لذا نجد أن صØÙŠÙØ© ذا جيروزالم بوست الإسرائيلية قد لجأت لهذا الأسلوب من أجل إثارة الشك ÙÙŠ هوية قاتل الصØÙية شيرين أبو عاقلة، Øين أبرزت الصØÙŠÙØ© ÙÙŠ Ø¥Øدى مقالاتها إصرار الجانب الÙلسطيني على عدم تسليم الرصاصات من موقع الØادث للسلطات الإسرائيلية، وطرØت تساؤلات مثل: “Ù„ÙÙ… يصرّون على الرÙض؟ ما الذي يخÙونه؟” ÙÙŠ ØªÙ„Ù…ÙŠØ Ø£Ù‚Ø±Ø¨ Ù„Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø£Ù† الÙلسطينيين قد تلاعبوا بأدلة الجريمة، ومن ثمّ Ùهم مسؤولون بشكل أو بآخر عن مقتل الإعلامية الÙلسطينية.
4. الإعادة والتكرار
يرى العديد من اللغويين أن تكرار كلمات أو عبارات بعينها ÙÙŠ أي خطاب ما هو إلا Ù…Øاولة من كاتبه/قائله لزرع Ùكرة معينة ÙÙŠ عقل المتلقي، وهو ما اتÙÙ‚ عليه علماء النÙس أيضاً، Ùهم يرون كذلك أن تكرار الÙكرة يزيد من Ùرص تصديقها. ولم تغب هذه الاستراتيجية عن الساسة عند كتابتهم لتصريØاتهم الإعلامية المهمة، Ùلقد رأينا Ù…Øمد سعيد الصØا٠– وزير الإعلام العراقي إبان الغزو الأمريكي على العراق – وهو يكرر كلمات مثل “العلوج” Ùˆ”المرتزقة” ليعطي انطباعاً لمستمعيه أن قوات التØال٠ما هي إلا جماعة من المسلØين يسهل سØقهم. ورأينا كذلك تكرار الرئيس المصري السابق Ù…Øمد مرسي ÙÙŠ آخر خطاب له للمصريين Øين كرر كلمة “الشرعية” 59 مرة ÙÙŠ خلال Øوالي 45 دقيقة ليؤكد Øقه ÙÙŠ الØكم مهما Øدث. كما كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السؤال بصيغة “متى كانت آخر مرة..ØŸ” ليبرز الاختلا٠بين وضع الولايات المتØدة وقوتها قبل Øكم أوباما وبعده، منتقداً سياسات إدارة أوباما على Ù†ØÙˆ غير مباشر.
5. الصور البلاغية
التعبيرات البلاغية باستخدام التشبيه والاستعارة وغيرهما من الصور الجمالية من أهم وسائل الإقناع، Ùهي تجسد الأÙكار وبالتالي تيسر إيصالها للعقول والقلوب. وهذا الأسلوب يجيده الكثير من دعاة التطرÙØŒ على سبيل المثال، Ùهم يملكون من الأدوات اللغوية ما يمكّنهم من استقطاب المؤيدين والمتعاطÙين، وهو ما لجأ إليه القائمين على مجلة “رومية” وهي من أهم الإصدارات الإعلامية لجماعة داعش الإرهابية – ولا يخÙÙ‰ على Ø£Øد أن الإعلام هو من أهم أسلØØ© داعش. ÙÙÙŠ Ø¥Øدى المقالات التي Ù†Ùشرت باللغة الإنجليزية على ثلاثة أعداد (الØادي والثاني والثالث عشر) للإرهابي أبو مصعب الزرقاوي التي يوجّه Ùيها Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ù„Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù‡Ø¯ÙŠÙ† ÙˆØملت العنوان Ù†Ùسه، استعان الزرقاوي بالكثير من الصور البلاغية (Øوالي 17 صورة)ØŒ بعضها ÙŠØمل الكثير من العن٠والقساوة ليثير Øماسة الجمهور ضد أعدائهم، مثل “الØÙ‚ يصارع الباطل” Ùˆ”الإسلام يشن Øرباً على الكÙر” Ùˆ”المعتدون ينتزعون أراضينا، والذئاب.. بل الكلاب تجرؤوا علينا” Ùˆ”كالغرباء تلÙØ ÙˆØ¬ÙˆÙ‡Ù‡Ù… Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØدة والعزلة” Ùˆ”أقدامهم الØاÙية تدمي من لهب الصØارى التي أشعلتها العداوة” .
ÙÙŠ الخلاصة، اللغة Ø³Ù„Ø§Ø Ù‚ÙˆÙŠ قد ÙŠØمي وقد يقتل، وكثير من الإعلاميين والسياسيين وصانعي الخطاب يدركون خطورة هذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ£Ù‡Ù…ÙŠØªÙ‡ØŒ Ùيعمدون إلى استغلاله للترويج لأيدولوجياتهم وتØقيق أهداÙهم عن طريق الخدع اللغوية التي ذكرناها آنÙاً، والتي لا تمثل سوى غيض من Ùيض.