بين الإلحاد والإيمان

أوائل تسعينيات القرن الميلادي العشرين حدثنا عبد الحميد البسيوني أنه سمع العقاد يذكر أنه اعترضت دون إيمانه بالله دواع إلحادية كثيرة، وأنه أعرض عنها من حيث لم يجد الإلحاد يبني ما يبنيه الإيمان! وأواخر العقد الأول من هذا القرن الميلادي الحادي والعشرين ذكر جعفر شيخ إدريس عن أحد علماء النفس الملحدين أنه اعترف بأصالة الإيمان بالله في نفس الإنسان -وكان من رأيه أنه ما من شيء متأصل في نفس الإنسان إلا له فائدة- ولكنه أصر على إلحاده لأنه لم يجد للإيمان من فائدة!

Related posts

Leave a Comment