هل تعرÙون هذا الاسم؟ لا تستشيروا جوجل، ÙصاØب الاسم العملاق Øاضر بØياء على الشبكة العنكبوتية، إذ يستعيض عن هذا الØضور الاÙتراضي، بØضور قوي ÙÙŠ عقول وقلوب كل من يعرÙÙ‡. هو كاتب أقوى الكلمات والخطب والأخبار والبØوث والدراسات والتØليلات والمقالات والتقارير، وكل Ùنون الكتابة على مدى يتجاوز الأربعة عقود، معجون هو بسر وسØر Ùنون الكتابة والإعلام، ورغم ذلك هو أبرز العازÙين عن الإعلام، صوت أعماله وأصداء كتاباته، جواز مروره وترØاله ÙÙŠ Ùضاءات الكتابة الرØبة للشخصيات البارزة؛ أصØاب السمو، أصØاب المعالي الوزراء، رؤساء الشركات، وكبار الشخصيات العامة ÙÙŠ المجتمع السعودي.
قلمه السيّال الرشيق هو سلاØÙ‡ وجيشه، الذي إن شئت صنÙته بين الأوائل ÙÙŠ مجال الكتابة المتخصصة الواعية ÙÙŠ العالم العربي، خاصة الكتابة ÙÙŠ الاقتصاد والأعمال وشؤون النÙØ· والغاز والطاقة والثروة المعدنية، ÙÙÙŠ مجال الطاقة كتب Ù†Ùائس تشبه Øبات اللؤلؤ المنثور عبر Ù…Øطات عمله وسنوات خبرته ÙÙŠ مجال الإعلام والعلاقات العامة، التي بدأت منذ أواخر عام 1979Ù…ØŒ ولكنها تبلورت منذ التØاقه للعمل بعملاق النÙØ· العالمي شركة أرامكو السعودية ÙÙŠ عام 1982Ù…ØŒ بعد أربع سنوات Ùقط من تخرجه ÙÙŠ جامعة الملك سعود، Øيث عمل بإدارات العلاقات العامة والمطبوعات والنشر، Øتى رأس تØرير مجلة القاÙلة الثقاÙية ذائعة الصيت، وأدار مجموعة البØوث والاستشارات بشؤون أرامكو السعودية وصار المستشار الأعلى بالمجموعة، وما زال يقدم خبراته Øتى اللØظة، لبعض الوزارات، والشخصيات العامة التي Øرر وألّ٠الكتب والسير الذاتية لبعضها.
Øين ÙŠØدثك عبر الهاتÙØŒ ÙŠØتضنك بدÙØ¡ صوته Ùتشعر بالسكينة والطمأنينة، وتØس منذ اللØظات الأولى أنك ÙÙŠ Øضرة أب Øنون، أو أخ أكبر، أو صديق Ù†Ø§ØµØ Ø£Ù…ÙŠÙ†ØŒ وقبل هذا وبعده أنت ÙÙŠ Øضرة الخبير المتخصص، العار٠ببواطن أمور موضوع الØديث.
ÙˆØين تلتقي الأستاذ Ø·Øلاوي، الذي عبرت جذوره المملكة العربية السعودية، من شرقها إلى غربها، Ùهو ابن مدينة الخÙبر، الغاÙية ÙÙŠ هدوء٠وجمال على ساØÙ„ الخليج العربي، بينما تعود جذور أسرته إلى مدينة ينبع الواقÙØ© ÙÙŠ Ø£Ùبّهة التاريخ والعراقة على ساØÙ„ البØر الأØمر، عندما تلتقيه، ÙŠØوطك بالبشاشة Ù†Ùسها، ينصت بتركيز، ويناقش بوعي، ويتØÙظ بØياء، ويÙعلّق بأدب جم، ويقدÙّم، بتواضع، معلومات موثقة متجددة ومتدÙقة تزن ثقلها ذهبًا. إذا Ù†ØµØ Ø£Ø®Ù„ØµØŒ وإذ وعد أوÙى، وإن تØدث أستÙاض، Ùلا توقÙÙ‡ Ù…ÙƒØ§Ø¨Ø Ø§Ù„ÙˆÙ‚Øª ÙÙŠ الندوات والمنتديات والمجالس. الرضا والقناعة والإيمان والمودة والإنسانية ÙˆØب الوطن، مبادئ عريضة Øاكمة لمنهج الرجل الذي لخص الشاعر إيليا أبو ماضي مبدأه ÙÙŠ الØياة بقوله:
نظنّ لنا الدنيا وما ÙÙŠ رØابÙها وليست لنا إلا كما البØر٠للسÙÙÙ†Ù
تخصص ÙÙŠ دراسة الأدب الإنجليزي، ووقع ÙÙŠ عشق الكتابة والإعلام Øتى Ø£Ùترس كلاهما الآخر، اÙترست الكتابة جل وقته، والتهم هو كل Ùنون الإعلام والعلاقات العامة Øتى صار من أبرز Ùرسانها. ورغم أن الأستاذ Ù…Øمد عبد الØميد Ø·Øلاوي كتاب Ù…ÙتوØØŒ إلا أنك تØار ÙÙŠ قراءته، وصدق المتنبي Øين قال:
ÙˆÙŽØ¥Ùذا كانَت٠النÙÙوس٠كÙباراً .. تَعÙبَت ÙÙŠ Ù…ÙرادÙها الأَجسامÙ
تØار مع Ø·Øلاوي، من أين تبدأ وأين تتوق٠لتÙكر وتتأمل، هل تبدأ بصÙØØ© اللغة العربية أم الإنجليزية، اللتين يتقن كليهما ببراعة تØدثًا وكتابة؟ أم تتوق٠عند صÙØØ© التاريخ، لتستكش٠Øكّاءً Ù…Øققاً ومدققاً بامتياز، خاصة تاريخ صناعة النÙØ· عامة، وتاريخ أرامكو السعودية ورموزها ورجالاتها على وجه الخصوص؟ هل تÙقلÙّب ÙÙŠ صÙØات الجغراÙيا والعلوم والشعوب القبائل لتÙهم عاداتها وتقاليدها وتعرÙها ØÙ‚ المعرÙة؟ أما تقÙز Ù„Ùصول العلوم والثقاÙØ© والÙنون، وتبØر معه ÙÙŠ عوالم الموسيقى والغناء والألØان؟ Ùالرجل بØر معرÙة٠هادر، يجيد المقامات الموسيقية وعوالم الأصوات والطرب، وبالقدر Ù†Ùسه هو Øارس أمين على سير أساطين مملكة التلاوة، يصن٠قراء القرآن الكريم بوعي بامتداد البلدان العربية والإسلامية.
Øيرني أبو بدر! Ùهل أداعبه ببعض أبيات من الشعر الذي يجيد أوزانه وقواÙيه Ùإن Ø£ØªÙŠØ Ù„Ù‡ المجال أغرقني ÙÙŠ بØوره!
إن تØدّث، تØول لعصÙور رشيق يتنقل بين أغصان العلوم والÙنون والمعار٠بخÙØ© ورشاقة وعمق، يضي٠لØلاوة Øديثه عذوبة لا تÙمل، ويضي٠للØضور والمنصتين معلومات جديدة عند كل Øديث، يثري الÙكر ويØرك الخيال ويبث جرعات من الأمل والتÙاؤل والإيجابية تجدد نظرتنا للØياة.
لقّبوه بذاكرة أرامكو الØية، وقاعدة بيانات متØركة لتاريخها وتطورها، وأØد Ùرسان منصات الإلقاء، وأبرز نجوم العلاقات العامة، لكنه عندي “عملاق الØر٠العربي” المتأثر كثيرًا بـــإبداع وروعة لغة “عميد الأدب العربي”Ø› الدكتور طه Øسين وكتابه الأيام. أبو بدر، ببساطة، هو الØارس الأمين على الدقة والسلامة، صاØب الكتابات المسؤولة، والمØتوى الواعي المؤثر، والاستشارات الÙذة ÙÙŠ العلاقات العامة والإعلام، يصدق Ùيه قول أبو الأسود الدؤلي:
Ùَما ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ ذي Ù„ÙبÙÙ‘ بÙمؤتيكَ Ù†ÙصØÙŽÙ‡Ù … وَما ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ مؤت٠نَصØَه٠بÙلبيبÙ
هذه أسطر ÙƒÙتبت على عجل ÙÙŠ رمز ثقاÙÙŠ سعودي من العيار الثقيل، جدير بالجامعات السعودية أن تَدرسه ÙƒØالة Ùريدة، ÙˆØري بكليات الإعلام والتواصل والعلاقات العامة، أن تقدم تجربته نموذجًا Ùريدًا ÙÙŠ الممارسة الاØتراÙية الأخلاقية الإبداعية للعلاقات العامة، ÙÙŠ الشركات والوزرات والمشروعات العملاقة، ولكل المطالبين بالاهتمام بالإعلام البترولي ÙÙŠ المملكة ودول الخليج العربية، أقول: هنا ÙÙŠ المملكة العربية السعودية، كش٠بشري مذهل، بئر Ù†ÙØ· من نوع آخر، بئر معرÙØ© ووعي متدÙÙ‚ ومتجدد، كنز إنساني اسمه “Ù…Øمد عبد الØميد Ø·Øلاوي”ØŒ Ùاغتنموه!