“عَزَّ عÙلْم٠الذَّوْق٠أَنْ ÙŠÙدْرÙكَه٠عَالÙÙ…ÙŒ جَانÙبَنَا مَا اØْتَرَمَا”ØŒ
ابن عربي. Â
ذكر أبو عمرو بن العلاء الأعشى، Ùقال: “نَظÙيرÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ الْإÙسْلَام٠جَرÙيرٌ، وَنَظÙير٠النَّابÙغَة٠الْأَخْطَلÙØŒ وَنَظÙير٠زÙهَيْر٠الْÙَرَزْدَقٔ. ولما كنت٠قد خبرت من قبل٠صدقَ ما ÙŠØ¨ÙˆØ Ø¨Ù‡ علماؤنا القدماء الكبراء من Ø£Øكام أذواقهم التي يعجز عن إدراكها من لم ÙŠØترم جانبهم، جعلت٠بين عينيّ مقالته، أتوسل بها إلى دراسة شعرائها زوجين٠زوجينÙØ› ÙÙÙرق لي أولا عن مقالي “بين الأعشى وجرير: موازنة نصية Ù†Øوية”ØŒ الذي Øصلت٠به على درجة أستاذ مساعد، ثم ÙÙرق لي ثانيا عن مقالي “بين زهير والÙرزدق: موازنة نصية عروضية”ØŒ الذي Øصلت به على درجة أستاذ! وكان من خبر هذا المقال الثاني أن قسم النØÙˆ والصر٠والعروض بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، دعا الباØثين عام ٢٠٠٧، إلى مؤتمره الدولي “العربية والدراسات البينية”ØŒ Ùشاركت به Ùيه، من Øيث ÙˆÙلد لي Ù…Ùقابَلًا بين نظامَي اللغة والعروض، وأولهما أعلق بالطبع والآخر أعلق بالصنعة، ÙˆØسبي بها بَيْنÙيَّةً!
لقد تقدمت بهذا المقال خطوة ثالثة صريØØ©ØŒ ÙÙŠ سبيل التطبيق النصي العروضي، Ùنخلت شعرَيْ زهير والÙرزدق نخلا، Øتى تميزت لي Ùيهما قصار قصائدهما من طوالها، Ùاخترت خمس قصار من شعر الÙرزدق، لخمس قصار هي كل ما ÙÙŠ شعر زهير، وطويلة من شعر هذا لطويلة من شعر ذاك، Øريصا ÙÙŠ كل زوجين على توارÙدهما لغة وعروضا، ثم تأملت من شؤونها النصية العروضية تسعا وعشرين مسألة، اجتمع زهير والÙرزدق منها على وجوه ربما كانت وراء مقالة أبي عمرو بن العلاء، واÙترقا ÙÙŠ وجوه أخرى ربما كانت وراء بقائهما جميعا معا ÙÙŠ العربية شاعرين كبيرين؛ Øتى قال عكرمة بن جرير: “Ù‚Ùلْت٠لÙأَبي: يا أَبَت٠مَنْ أَشْعَر٠النّاسÙØŸ قالَ: أَعَن٠الْجاهÙليَّة٠تَسْأَلÙني أَمْ عَن٠الْإÙسْلامÙØŸ Ù‚ÙلْتÙ: ما أَرَدتÙÙ‘ Ø¥Ùلّا الْإÙسْلامَ؛ ÙÙŽØ¥Ùذْ ذَكَرْتَ الْجاهÙليَّةَ، ÙَأَخْبÙرْني عَنْ أَهْلÙها! قالَ: زÙهَيْرٌ أَشْعَر٠أَهْلÙها. Ù‚ÙلْتÙ: ÙَالْإÙسْلامÙØŸ قالَ: الْÙَرَزْدَق٠نَبْعَة٠الشÙّعْرٔ!