يرن الصوت ÙÙŠ تتابع، يلÙØ Ø§Ù„ØµÙŠÙ ÙˆØ¬ÙˆÙ‡ المارة، لا وجود لصريخ ابن يومين، بل Øتى لا ÙŠÙكر ÙÙŠ مغادرة بيته المنزوي وراء تلال الخو٠والÙقر، Øتى كلاب السكك الضالة تلهث وتعب من بركة الماء الصÙراء، كان ثمة Ùيضان، منذ أعوام لم يتجدد ماؤها، تقال Øكايات: إنهم بنوا سدا عاليا عند بلاد النوبة، ستأتي الخيرات لاØقا؛ هذه تميمة جدتي : ك٠مبتور مخلوط بدم أضØية العيد، لكنه يأتي على أية Øال، وراءه سر يغلÙÙ‡ بأل٠Øكاية، الÙقراء يدخلون الجنة مبكرا، هذه كلمات الشيخ ÙÙŠ ليلة النص٠من شعبان، Øين يتوق٠المكان بسكانه، تزدØÙ… أبواب السماء بأدعية المبتهلين، أراه كل يوم يجوب الØارة، يجتاز الأزقة المسكوكة عمدا؛ تنتهي بباب سد، ÙŠØمل جوال الملØØŒ وللعرق ÙÙŠ الصي٠عناء، تلÙØ ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ النار، تدÙعه الØاجة إلى أن ينادي على بضاعته الكاسدة؛ ترى من يشترى الضنى وقد امتلأت الØياة رهقا: يا Ù…ØµÙ„Ø ÙŠØ§ ملØ!صغيرا تبعته مثل ظل أعواد الذرة كنت أنا ذلك المغطى بكساء أزرق مثل النيل يوم كان يتهادى ÙŠØب المØروسة، يقبل Ø´Ùتيهاينظر إلى ناÙذة نص٠مشرعة، تخرج يد بيضاء Øلوة مثل Øليب بقرة جدي، منديل يهÙÙˆ به ألوان زاهية، Øواشيه مطرزة بالخرز الÙضي اللامع.ينادي مرة ومرة، Ù…ØµÙ„Ø ÙŠØ§ ملØ!تأتي ÙÙŠ وهج الظهيرة، تØمل وعاء من خزÙØŒ تتمايل ÙÙŠ دلال، يناغم بصوته: ناعم يا ملØ!تتراقص ÙÙŠ مشيتها.تصدر أبواب الØارة صريرها، تخرج همهمات والهة، تØدق عيون عطشى، ينساب العرق قطرات Øارقة، يأتي صوت عجوز وقد أخرجها الخوÙØŒ تضرب الأرض بعصاها، تدوي ÙÙŠ التراب خطواتها، تتماسك، تبتلع ريقها، تلوذ هربا.يترك ملØه، يجرى ÙÙŠ الناØية، يسقط منه كيس نقوده، تتناثر قروشه، نجري وراءه، نلهو بكلماته: Ù…ØµÙ„Ø ÙŠØ§ ملØناعم يا ملØ!يتورد خداها، مثل الورد الأØمر وقد غازله الندى!ابنة عشرين عاما، Øلوة، بل أجمل البنات، نظل نجري ونلعب، يأتى رمضان نلهو بكلماته، نسهر طوال الليل، ÙالØارة آمنة من العÙاريت، لقد ربطها بسلسلة أكبر من قضيب القطار المصري؛ هكذا قال مولانا ÙÙŠ الكتاب٠أم رمضان وراء الكوم تزرع ثوم!يا خالة يا أم رمضان قومي اتسØري،بالجرجير والعيش الطري.نتجمع Øين يهدنا التعب عند ضÙØ© النهر، لن تخرج الجنية؛ إنه شهر مبارك، تصوم بالنهار، وتغازل القمر ليلا.ننزل الماء، نمسك بالأسماك الصغيرة، نتذكر Øكاية بائع الملØØŒ نقلد Øركاته، تضØÙƒ كما لو أن السماء أخرجت عصاÙير الجنة الخضراء تلهو .من بعيد يأتي Øاملا عصاه، إنه لا يعر٠رمضان، يمسك بنا، تتابع ألÙاظه مثل كوم السباخ سكنته الÙئران، نجري ÙÙŠ الØارة، لكننا لا نسكت، نظل نغني: Ù…ØµÙ„Ø ÙŠØ§ Ù…Ù„Ø ØªØ§Ø¹Ù… يا ملØ!مضى أربعون شهرا، واØدا وراء آخر، بي للعب Øنين؛ أرتدي الثوب الأزرق بلا سروال، أطلق ساقي تدب، ترى أين هي الآن؟!أما تزال Øمراء الخدين؟يبدو أن Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ØµØ§Ø± مجعدا مثل صو٠الشاة، ضمر ثدياها، كانا مثل Øبتي الرمان، تمزق منديلها ابتلعه البØر بملوØته. انطÙأت بلادي.أم رمضان ما عادت تأكل الخبز الطري، مثل أعواد الØطب تذروها Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙƒÙ„ مكان.
Related posts
-
القبر الجديد، للدكتور جمال بن زهران الØراصي تلميذي العماني النجيب
   رجعت إلى غرÙØ© نومي؛ لأني نسيت لبس عمامتي، Ùلبستها وخرجت مباشرة، Ùهي جاهزة ولا تØتاج... -
رغي٠مدور، للدكتور سيد شعبان جادو
بدأت الوشايات تتناقلها Ø´Ùاه الناس ÙÙŠ ÙƒÙرنا، Ùهم ÙÙŠ زمن الخواء يقتاتونها بدل أرغÙØ© الخبز الشهية؛... -
ترقب وقلق، للدكتور جمال بن زهران الØراصي
سيطر الهدوء على بيت Ø£Øمد إلا من بعض المناوشات اللÙظيّة التي يأتي بها Ù…Øمود لأخته...