صائبة الدرعية

لا أدري كيف عثرَت عام 2004 على رقم هاتفي المصري، بعدما تركتُ عُمان أول مرة عام 2003، فأرسلَت إليّ من داخل احتفال وزارة التربية والتعليم السنوي تقول: الآن أُكرَّم بما علَّمتَني! ثم بعد زمان طويل يزور القاهرة في حاشية السلطان قابوس سلطان عُمان -رحمه الله، وطيب ثراه!- أخوها الضابط الكبير الآن، فيأبى إلا أن يزورني في بيتي من جزيرة الروضة ومعه صديق عمره، وإذا بها قد حمَّلته هدايا ثمينة جمعَتها لي من أرجاء الأرض، ثم يظل هذا ديدنها إلى الآن، لا تدع فرصة تتوصَّل إليَّ فيها -مهما كان مكاني، ومهما كان زماني!- إلا اغتنمَتها فأرسلَت إليَّ ما أعدّته لي من طرائف ولطائف وعجائب وغرائب، ولا والله ما كان الذي فعلتُه لها ولدفعتها الفريدة بجامعة السلطان قابوس (دفعة ٢٠٠١)، غير أنني كنتُ حريصا على أن أنتفع أنا وأستمتع أنا؛ فاستمتعوا هم وانتفعوا هم، تلميذتي النجيبة صائبة الدرعية.

Related posts

Leave a Comment