“لقد ÙŠØلو لبعض السذج الذين لا يعرÙون ÙÙŠ اللغة إلا أنها مجموعة من الألÙاظ عليها أن تؤدي لهم ÙÙŠ كل زمان Ù„Ùظا لكل مدلول -ولو لم يوجد هذا المدلول ÙÙŠ تاريخها الطويل، لأنه مدلول طارئ كثمرة لأوضاع متجددة ÙÙŠ الØياة، لم يوجد اسمه عند كاشÙيه إلا بعد أن وجد- يظنون أن القدامى كان عليهم أن يخترعوا بالغيب ألÙاظا لما لم يوجد بعد ÙÙŠ Øياتهم، تنبؤا بشيء لم يقع بعد ÙÙŠ الدنيا! هم يرجون أن يجلسوا الجلسة المريØØ© يتمطون ويثرثرون واللغة تقدم لهم اللÙظ المطلوب! يريدون من اللغة أن تكون Ù…Ùرخا تلقائيا خلقه المتقدمون كنزا أبديا خالدا يتÙاعل بالتوالد الذاتي عن طريق Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ø¨Ø¯ÙŠ الذي لا يبلى ولا ينÙد”ØŒ
نجيب Ù…Øمد البهبيتي (1412=1992).