“إذا كان الإسكندر المقدوني قد عمل عامدا على Ø¥Øراق المكتبة العربية القديمة التي كان أسلاÙنا شديدي الØرص على تقديمها إلينا عاملين ÙÙŠ سبيل هذا جيلا بعد جيل من أقدم عصور تاريخهم لم ÙŠÙبق منها إلا على ما رأى أنه ÙŠÙيد قومه الذين كان يعد العدة لنقلهم إلى المشرق، وإذا كان يوليوس قيصر قد Ø£Øرق بدوره مكتبة الإسكندرية قطعا للمشرق عن البقية الباقية التي كانت لا تزال تصله بماضيه وعلومه وهي مصادر قوته- Ùإن المستشرقين يجرون ÙÙŠ Ù†Ùس الطريق وإلى Ù†Ùس الهد٠بأخطر ما أثاروا من Ùوضى ذهنية Øول التاريخ ÙˆØول أهم مقومات Øضارتنا: وهما اللغة والدين. وأوروبا التي لا تاريخ لها لا يسيئها قط أن يزول تاريخ أصØاب التاريخ لتبني بالوهم لنÙسها على أنقاض تاربخ ذوي التاريخ تاريخا. ومن Øسن Øظ الإنسان أن التاريخ يبقى منه ما يكÙÙŠ للدلالة عليه، مهما انبسطت يد الجريمة ÙÙŠ Ù…Øاولة تدميره؛ ولذا Ùإنا قد وجدنا بالتجميع المقارن للآثار المتÙرقة ما يمكن به إقامة الهيكل العام الصØÙŠØ Ù„Ù„ØªØ§Ø±ÙŠØ® على النØÙˆ الذي ترى”ØŒ
نجيب Ù…Øمد البهبيتي (1412=1992).