دعاني أخي الكريم الÙاضل الدكتور جاسم علي جاسم الأستاذ بالجامعة الإسلامية من المدينة المنورة، عام 1430=2009ØŒ إلى تØكيم Ø£Øد أبØاث مجلة جامعته، دون أن يقدّر لي مكاÙأة التØكيم؛ Ùسرتني دعوته كثيرا، وسألته تقدير هذه المكاÙأة؛ Ùقال: ألا يكÙيك أن ÙŠÙذكر اسمك ÙÙŠ قائمة المØكمين!
Ùشكرته معتذرا بألا Øاجة بي إلى هذه الشهرة الزائدة!
ثم دعاني الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الله غلوم رئيس تØرير مجلة العلوم الإنسانية بجامعة البØرين، عام 1437=2016ØŒ إلى تØكيم بØØ« “الدلالة المنطقية وأثرها ÙÙŠ كتاب سيبويه”ØŒ ثم عام 1439=2018ØŒ إلى تØكيم بØØ« “Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Øوي بين سيبويه وابن هشام”ØŒ ذاكرا ÙÙŠ دعوتَيه أن مكاÙأة تØكيم البØØ« الواØد مئة دولار؛ Ùعجلت شيئا ثم شيئا، إلى إجابة دعوتَيْه شاكرا، ثم لم Ø£ÙŽØْلَ منها بطائل! نعم، وكلما سألته هو وغيره قالوا: هذه مخصصات وزارية، لا نعر٠عن Øركتها شيئا!
ألا ما أَدْأَبَ هذه الØركةَ التي لم يوقÙها اختلاÙ٠الأعوام!
ودعاني الأستاذ الدكتور عزمي Ù…ØاÙظة رئيس الجامعة الأردنية، عام 1438=2017ØŒ إلى تØكيم مل٠ترقية Ø¥Øدى أستاذات مركز تعليم اللغات المساعدات -وكان عشرة أبØاث، Ø£Øدها بالإنجليزية- ذاكرا ÙÙŠ دعوته أن مكاÙأة التØكيم ثلاثمئة وخمسون دولارا، واستعجلتني ÙÙŠ عطلتي النصÙية الموظÙة٠المسؤولة الأستاذة أريج رستم؛ Ùعجلت إلى إجابة الدعوة والاستعجال شاكرا، ثم لم Ø£ÙŽØْلَ منها بطائل! نعم، وكلما سألتها قالت: أرسلناها! Øتى لقد قدر بعض موظÙÙŠ البنك الأهلي المصري، أن تكون الØوالة كانت باسم شهرتي الموجز لا اسمي الØكومي الكامل!
ولو كانت كما قدر لم يكن ينبغي أن ترتدّ إليهم ÙˆÙيها رقم Øسابي وأطرا٠اسمي!
ودعاني الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة رئيس الجامعة الأردنية Ù†Ùسها، عام 1442=2021ØŒ إلى تØكيم مل٠ترقية أستاذة أخرى من أستاذات مركز تعليم اللغات المساعدات -وكان ثمانية أبØاث- ذاكرا ÙÙŠ دعوته كذلك مكاÙأة التØكيم ذات الثلاثمئة والخمسين دولارا، واستعجلني ÙÙŠ إبان اختباراتي الجامعية النهائية الموظÙ٠المسؤول الأستاذ إبراهيم ذياب؛ Ùعجلت إلى إجابة الدعوة والاستعجال شاكرا، ثم لم Ø£ÙŽØْلَ منها بطائل! نعم، وكلما سألته قال: أرسلناها -إجابة نموذجية!- وكنت أتوجَّس له من أن يتكرر ما أصابني؛ Ùلا أخرج منه بشيء، Øتى لقد صوَّرت له Øركة Øسابي ÙÙŠ ستة الأشهر التالية على رغم سÙرّيتها، خاليةً من مزاعمه، وعرضت٠عليه أن أصور له خلوها أيضا من مزاعم سلÙÙ‡ الأستاذة أريج رستم، ليساعدني على استرداد المكاÙاة السابقة، Ùلم يعبأ!
لقد كنت وما زلت آبَى إجابة دعوات المنابر الإعلامية المرموقة إذا وجدتها مجانية، من Øيث لم تؤت من Ùقر، ثم من Øيث قد تعار٠أهل المجال على اعتبار مقدار المكاÙأة ÙÙŠ تقدير المدعوين! Ùالآن أشهد أنها على Ø®ÙÙَّتها كانت أصدق كثيرا من دعوات جامعات عربية ثقيلة، تتعهد ثم تخلÙØŒ ولعل عَكس Ø¥Ùبائي بينهما كان أولى، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!