بَلَغَ عَائÙØ´ÙŽØ©ÙŽ أَنَّ أَقْوَامًا يَتَنَاوَلÙونَ أَبَا بَكْر٠وَعÙمَرَ، Ùَأَرْسَلَتْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَزْÙÙŽÙ„ÙŽØ©Ù Ù…ÙنْهÙمْ، Ùَلَمَّا ØَضَرÙوا سَدَلَتْ أَسْتَارَهَا، Ø«Ùمَّ دَنَتْ، ÙÙŽØÙŽÙ…Ùدَت٠اللَّهَ، وَصَلَّتْ عَلَى نَبÙيّÙÙ‡Ù -صَلَّى اللَّه٠عَلَيْهÙØŒ وَسَلَّمَ!- وَعَذَلَتْ، وَقَرَّعَتْ، Ø«Ùمَّ قَالَتْ:
“أَبÙÙŠØŒ وَمَا أَبÙيَهْ! وَاللَّه٠لَا تَعْطÙوه٠الْأَيْدÙÙŠ! ذَاكَ طَوْدٌ Ù…ÙÙ†ÙÙŠÙٌ، ÙˆÙŽÙَرْعٌ مَدÙيدٌ. هَيْهَاتَ! كَذَبَت٠الظّÙÙ†ÙونÙ! أَنْجَØÙŽ Ø¥Ùذْ أَكْدَيْتÙمْ، وَسَبَقَ Ø¥Ùذْ وَنَيْتÙمْ، [سَبْقَ الْجَوَاد٠إÙذَا اسْتَوْلَى عَلَى الْأَمَدÙ]! Ùَتَى Ù‚Ùرَيْش٠نَاشÙئًا، وَكَهْÙÙهَا كَهْلًا، ÙŠÙŽÙÙكّ٠عَانÙيَهَا، وَيَرÙيش٠مÙمْلÙقَهَا، وَيَرْأَب٠شَعْبَهَا، Øَتَّى ØÙŽÙ„Ùيَتْه٠قÙÙ„ÙوبÙهَا، Ø«Ùمَّ اسْتَشْرَى ÙÙÙŠ اللَّهÙØŒ Ùَمَا بَرÙØَتْ Ø´ÙŽÙƒÙيمَتÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ ذَات٠اللَّه٠-تَعَالَى!- تَشْتَدّÙØŒ Øَتَّى اتَّخَذَ بÙÙÙنَائÙه٠مَسْجÙدًا، ÙŠÙØْيÙÙŠ ÙÙيه٠مَا أَمَاتَ الْمÙبْطÙÙ„Ùونَ -وَكَانَ رَØÙمَه٠اللَّهÙØŒ غَزÙيرَ الدَّمْعَةÙØŒ ÙˆÙŽÙ‚Ùيذَ الْجَوَانÙØÙØŒ شَجÙيَّ النَّشÙيجÙ- ÙَتَتَقَصَّÙ٠عَلَيْه٠نÙسْوَان٠مَكَّةَ ÙˆÙŽÙˆÙلْدَانÙهَا، يَسْخَرÙونَ Ù…Ùنْه٠وَيَسْتَهْزÙئÙونَ بÙÙ‡Ù -[اللَّه٠يَسْتَهْزÙئ٠بÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙŠÙŽÙ…ÙدّÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ Ø·ÙغْيَانÙÙ‡Ùمْ يَعْمَهÙونَ]- Ùَأَكْبَرَتْ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ رÙجَالَات٠قÙرَيْش٠ÙÙŽØَنَتْ Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù‚ÙسÙيَّهَا، ÙˆÙŽÙَوَّقَتْ لَه٠سÙهَامَهَا، وَانْتَبَلÙوه٠غَرَضًا، Ùَمَا ÙَلّÙوا لَه٠صَÙَاةً، وَلَا قَصَÙÙوا لَه٠قَنَاةً، وَمَرَّ عَلَى سÙيسَائÙÙ‡ÙØŒ Øَتَّى Ø¥Ùذَا ضَرَبَ الدّÙين٠بÙجÙرَانÙÙ‡ÙØŒ وَأَلْقَى بَرْكَهÙØŒ وَرَسَتْ أَوْتَادÙÙ‡ÙØŒ وَدَخَلَ النَّاس٠ÙÙيه٠أَÙْوَاجًا، ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ÙƒÙلّ٠ÙÙرْقَة٠أَرْسَالًا وَأَشْتَاتًا، اخْتَارَ اللَّه٠لÙنَبÙيّÙÙ‡Ù -صَلَّى اللَّه٠عَلَيْهÙØŒ وَسَلَّمَ!- مَا عÙنْدَهÙ. Ùَلَمَّا قَبَضَ اللَّه٠نَبÙيَّه٠نَصَبَ الشَّيْطَان٠رÙوَاقَهÙØŒ وَمَدَّ Ø·ÙÙ†ÙبَهÙØŒ وَنَصَبَ ØَبَائÙÙ„ÙŽÙ‡ÙØŒ Ùَظَنَّ رÙجَالٌ أَنْ قَدْ تَØَقَّقَتْ أَطْمَاعÙÙ‡Ùمْ، وَلَاتَ ØÙينَ الَّذÙÙŠ يَرْجÙونَ، وَأَنَّى وَالصّÙدّÙيق٠بَيْنَ أَظْهÙرÙÙ‡Ùمْ، Ùَقَامَ ØَاسÙرًا Ù…ÙشَمّÙرًا، Ùَجَمَعَ ØَاشÙيَتَه٠وَرَÙَعَ Ù‚ÙطْرَيْهÙØŒ Ùَرَدَّ نَشْرَ الْإÙسْلَام٠عَلَى غَرّÙÙ‡ÙØŒ وَلَمَّ شَعَثَه٠بÙØ·ÙبّÙÙ‡ÙØŒ وَأَقَامَ أَوَدَه٠بÙØ«ÙقَاÙÙÙ‡ÙØŒ Ùَدَقَّ النّÙÙَاقَ بÙوَطْأَتÙÙ‡ÙØŒ وَانْتَاشَ الدّÙينَ ÙَمَنَعَهÙØŒ Ùَلَمَّا أَرَاØÙŽ الْØَقَّ عَلَى أَهْلÙÙ‡ÙØŒ وَقَرَّرَ الرّÙؤوسَ عَلَى كَوَاهÙÙ„Ùهَا، ÙˆÙŽØÙŽÙ‚ÙŽÙ†ÙŽ الدّÙمَاءَ ÙÙÙŠ Ø£ÙÙ‡ÙبÙهَا- أَتَتْه٠مَنÙيَّتÙÙ‡ÙØŒ ÙَسÙدَّ ثَلْمÙه٠بÙنَظÙيرÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ الرَّØْمَةÙØŒ ÙˆÙŽØ´ÙŽÙ‚ÙيقÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ السّÙيرَة٠وَالْمَعْدَلَةÙØŒ ذَاكَ ابْن٠الْخَطَّاب٠-Ù„Ùلَّه٠أÙمٌّ Øَمَلَتْ بÙÙ‡ÙØŒ وَدَرَّتْ عَلَيْهÙØ› لَقَدْ أَوْØَدَتْ بÙÙ‡Ù!- ÙÙŽÙَنَّخَ الْكَÙَرَةَ وَدَيَّخَهَا، وَشَرَّدَ الشّÙرْكَ شَذَرَ مَذَرَ، وَبَعَجَ الْأَرْضَ وَبَخَعَهَا، Ùَقَاءَتْ Ø£Ùكْلَهَا، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙَظَتْ خَبÙيئَهَا، تَرْأَمÙه٠وَيَصْدÙÙ٠عَنْهَا، وَتَصَدَّى لَه٠وَيَأْبَاهَا، Ø«Ùمَّ وَرÙعَ ÙÙيهَا، وَوَدَّعَهَا كَمَا صَØÙبَهَا. ÙَأَرÙونÙÙŠ مَا تÙرÙيبÙونَ، وَأَيَّ يَوْم٠تَنْقÙÙ…Ùونَ: أَيَوْمَ Ø¥ÙقَامَتÙه٠إÙذْ عَدَلَ ÙÙيكÙمْ! أَمْ يَوْمَ ظَعْنÙه٠وَقَدْ نَظَرَ Ù„ÙŽÙƒÙمْ! Ø£ÙŽÙ‚Ùول٠قَوْلÙÙŠ هَذَا، وَأَسْتَغْÙÙر٠اللَّهَ Ù„ÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙمْ”!