Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø¶Ø§Ù Ù‡Ù†Ø§ إلى Ùاعله لا Ù…Ùعوله!
ربما اعترض معترض بضرورة تØصيل Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ù‚Ø¨Ù„ Ù…Øاولة الإصلاØØŒ اØتجاجا بمثل قول أبي العتاهية:
“لن تÙØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ÙŽ وأنت Ùاسد٠هيهاتَ ما أبعدَ ما تكابدٔ!
وعلى رغم أن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙŠÙƒØ§Ø¯ لا يظهر إلا بالإصلاØØŒ تتكÙÙ„ Ø¨Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ أثناء Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙƒØ§Ø¨Ø¯Ø©Ù Ø§Ù„ØªÙŠ ذكرها أبو العتاهية، على هَدي جواب السؤال المشهور عن الÙاسد المستور الÙساد أيجوز أن ÙŠÙصلÙØØŒ بأنه ÙŠÙŽØµÙ„Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØŒ وهو معنى المشاركة الذي ÙÙŠ المكابدة.
إن للشعر على الشاعر أن ÙŠÙنير به الناسَ بصيرةً ويقوّمهم مسلكًا Ùيزيدهم إنسانيةً -مهما تعاكست عليه الأØوال ØÙبا أو بÙغضا ورÙضًا أو سَخَطًا!- وهذا سØر بيانه المعروÙØ› إذ لا يخلو من Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ø¯Ø Ù…Ø¹ Ø§Ù„Ù…Ù…Ø§Ø¯Ø Ø´ÙŠØ¡ÙŒØŒ على ألا يَصدر الشاعر٠ÙÙŠ مدØÙ‡ إذا Ù…Ø¯Ø ÙˆÙ‚Ø¯ØÙ‡ إذا قدØØŒ إلا عن إرادة الإصلاØ.
ومن ذكر إيمان الشعراء ذكر زهرة النار الناشبة ÙÙŠ أرواعهم، وما عبيرها الÙÙˆØ§Ø Ø¥Ù„Ø§ الإصلاØØŒ الذي ينتشر منها Øتى يملأ المكان من Øولها، Ùمن دخله عندئذ تملّأَت به أقطار٠نÙسه -وإن لم يطلبه- Ùازدهر وازدان، أو ازدجر واستقام!