الØمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على سيد المرسلين، وعلى ءاله وصØبه أجمعين، وبعد:
Ùإن علم الوق٠والابتداء من أدق العلوم التي تنبئ عن Ùهم القارئ لكتاب الله تعالى، وتكش٠من أسرار معاني الآيات الكريمة ما لا ÙŠØصى عددا، ولا ينقضي عجبا، وبه تتبين معاني الآيات، ويؤمن من الوقوع ÙÙŠ مشكلاتها.
Ùينبغي لكل مَعْني بتلاوة القرءان الكريم، مجتهد ÙÙŠ إيÙائها Øقها ومستØقها أن ÙŠÙقبل عليه، ويَصر٠همته إليه، إذ لا يتØقق Ùهم كلام الله تعالى ولا يتم إدراك معناه إلا بذلك، Ùربما يق٠القارئ قبل تمام المعنى، ولا يصل٠ما وق٠عليه بما بعده Øتى ينتهي إلى ما يصØ٠أن يق٠عنده، وعندئذ لا ÙŠÙŽÙهم هو ما يقول، ولا ÙŠÙŽÙهمه السامع، بل ربما ÙŠÙÙهم من هذا الوق٠معنى ءاخر غير المعنى المراد من كلام الله عز وجل، وهذا Ùساد عظيم، وخطر جسيم.
«ÙبإØسان الوق٠والابتداء تتبدَّى للسامع ÙوائدÙÙ‡ الواÙرة، ومعانيه الÙائقة، وتتجلّى للمنتجÙع مقاصدÙÙ‡ الباهرة، ومناØيه الرائقة، التي لم تستعن العرب على Ùهمها بمادة خارجة عنها، بل Ùهمته بÙضل طباعها التي بها Ù†Ùزّل، وعليها ÙÙصّل» (1).
وإن من الوقو٠التي اشتهرت وعم النÙع بها، وق٠الإمام أبي عبد الله الهبطي (930Ù‡) رØمه الله؛ Ùلا يخÙÙ‰ تعلق المغاربة والتزامهم بها ÙÙŠ Ù…Øاريبهم وأØزابهم وإقرائهم وتعليمهم، Øتى وصلوا إلى Øد التعصب لها ولصاØبها رØمه الله.
وقد انتÙقد على الشيخ الهبطي -رØمه الله- بعض هذه الوقوÙØŒ وأÙÙ„Ùت بعض التوليÙات ÙÙŠ ذلك، وهكذا العلم، لا بد Ùيه من ناقد ومنقود، وكل من أل٠Ùقد استهدÙØŒ لكن أغلب من نقد لم ينص٠الشيخ رØمه الله، بل بعضٌ لم يتأدب التأدب المطلوب ÙÙŠ المطارØات النقدية، ووصل به الأمر إلى الوصم بالجهل.
ÙˆÙÙŠ مقابل هؤلاء، هناك من جاوز الØد ÙÙŠ التعصب للشيخ والانتصار له، Øتى ثاÙÙ† تخوم الخراÙات، Ùقال: إنه رأى هذه الوقو٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ، ومن ثم أخذها، وقال غير ذلك…
ونØÙ† لسنا مع هؤلاء ولا هؤلاء، ولا نتعصب للشيخ الهبطي، ولا ندعي Ùيه العصمة، ولا نقول بإلزامية وقوÙه، بل هذا لم يقله واضع هذه الوقو٠نÙسه، إلا أننا نتعصب له إذا رمي بالجهل، وبأنه كان يضع هذه الوقو٠اشتهاءً، وأنه لم يكن يرجع إلى قاعدة بل كان يق٠كما يظهر له، وأنه لم يكن يعر٠علم العربية ولا شيئا مما اشترطوه لصØØ© الوقÙØŒ وبأنه لم يقرأ المقدمة الآجرومية، أو أنه رجل من Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¨Ø§Ø¯ØŒ ولا Øظ له ÙÙŠ العلم، أو أنه عامي ÙÙŠ العربية وجاهل بعلم الوقوÙØŒ وغيرها من الأØكام المجØÙØ© الصادرة عن قلة الاطلاع أو عن تسرع ÙÙŠ الØكم أيا كان قائلها.
وما Ø£Øسن إنصا٠الأستاذ المقرئ الشيخ عبد الواØد المارغني، قال: «واعلم أن أوقا٠الشيخ الهبطي -رضي الله عنه- كلها مرضية، مواÙقة جارية على قواعد ÙÙ† القراءات ووقوÙه، وما تقتضيه العربية وأصولها، نعم، هناك وقو٠تعد بالأصابع استشكل وقÙÙ‡ عليها لعدم مواÙقتها -بØسب الظاهر- لوقو٠علماء القراءة والعربية…وهناك وقو٠يØسن الوق٠عليها، بل ومن السنة الوق٠عليها رأينا الشيخ الهبطي لم يق٠عليها» (2).
ونذكر ÙÙŠ هذه السÙّليسلة إن شاء الله أنموذجات للوقÙات المنتقدة على الإمام الهبطي وتوجيهها، وبيان سلÙÙ‡ Ùيها، وخطأ من نسب إليه القصور ÙÙŠ الÙهم والإدراك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نظام الأداء ÙÙŠ الوق٠والابتداء لابن الطØان: 20.
(2) رسائل ملØقة بكتاب النجوم الطوالع: 194-195.Â
الØمد لله القائل: ï´¿ÙˆÙŽÙ‚Ùرْءَاناٗ Ùَرَقْنَٰه٠لÙتَقْرَأَهÙÛ¥ عَلَي اَ۬لنَّاس٠عَلَيٰ Ù…Ùكْثٖ وَنَزَّلْنَٰه٠تَنزÙيلاٗ﴾، والصلاة والسلام على سيدنا Ù…Øمد الذي تلقى القرءان عن ربه ورتله ترتيلا، وعلى ءاله وصØبه الذين تØملوه وأدوه إلينا أداء جميلا.
وبعد:
Ùقد ذكرت٠ÙÙŠ الØلقة الأولى من Øلقات هذا الموضوع أن وقو٠الشيخ أبي عبد الله الهبطي (930Ù‡) -رØمه الله- كانت غرضا لنقد بعض العلماء، Ùبعضٌ أنصÙØŒ وبعضٌ أصْلَÙ.
وإن الاستقراء لوقو٠الشيخ الهبطي ÙŠÙظهر أنه كان تابعا لمذهب الإمام ناÙع المدني -رØمه الله- ÙÙŠ أصول مذهبه ÙÙŠ الوقÙØŒ وناÙع كان يتبع المعانـيَ ÙÙŠ وقوÙÙ‡ ويتَتَبَّعÙها، وغيره من أكثر القراء يتبعون رؤوس الآي(1)ØŒ Ùهذا ما عرَّض الهبطيَّ للانتقاد والإنØاء باللائمة، دون اطلاع من المنتقدين على مواÙقته لناÙع أو مخالÙته ÙÙŠ أصول مذهبه الوقÙÙŠØŒ مع أن هذا كان منهم مطلوبا، لمعرÙØ© متكآته ÙÙŠ هذا الوقÙØŒ ثم ليÙتوجه بالنقد بعدها -إن بقي- على سلÙÙ‡ وإمامه Ùيه(2).
وهذه نماذج من الوقو٠المنتقدة عليه، مع بيان وجهها وتأصيلها من مذهب الإمام ناÙع رØمه الله:
* قوله تعالى ÙÙŠ سورة البقرة: ﴿وَلَتَجÙدَنَّهÙÙ…ÙÛ¥Ù“ Ø£ÙŽØْرَصَ اَ۬لنَّاس٠عَلَيٰ Øَيَوٰةٖ ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ اَ۬لذÙينَ أَشْرَكÙواْ…﴾ الآية.
وقَÙÙŽ أبو عبد الله الهبطي على قوله: ﴿عَلَيٰ Øَيَوٰةٖ﴾، وذكر أبو جعÙر النØاس أن التمام عند قوله: ﴿أَشْرَكÙواْ﴾، ثم قال: «وهذا قول أهل التأويل وأهل القراءة واللغة إلا ناÙعا، Ùإنه قال: ﴿وَلَتَجÙدَنَّهÙÙ…ÙÛ¥Ù“ Ø£ÙŽØْرَصَ اَ۬لنَّاس٠عَلَيٰ Øَيَوٰةٖ﴾»(3). وقال أبو عمرو الداني: «وقال ناÙع: التمام ﴿عَلَيٰ Øَيَوٰةٖ﴾»(4). ووقÙ٠الهبطي هنا تابع لوق٠إمامه ناÙع رØمه الله، لكن الذي انتقدوا هذا الوق٠توجهوا إليه ÙˆØده بالنقد؛ قال عبد الله بن الصديق: «وَوَقَÙÙŽ الهبطي على Ù„Ùظ ï´¿Øَيَوٰةٖ﴾وهو خطأ». ثم زاد ضغثا على إبالة Ùقال: «الوق٠الصØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ ﴿أَشْرَكÙواْ﴾ كما ÙÙŠ مصØÙ ØÙص»(5). ÙØاكم الهبطي برواية غير رواية إمامه.
* 4- قوله تعالى من سورة ءال عمران: ï´¿Ù‡ÙÙˆÙŽ اَ۬لذÙÛ’Ù“ أَنزَلَ عَلَيْكَ اَ۬لْكÙتَٰبَ Ù…Ùنْه٠ءَايَٰتٞ Ù…ÙÙ‘Øْكَمَٰتٌ Ù‡ÙÙ†ÙŽÙ‘ Ø£ÙÙ…ÙÙ‘ اÙ۬لْكÙتَٰب٠وَأÙخَر٠مÙتَشَٰبÙهَٰتٞۖ…﴾ الآية.
وقَÙÙŽ أبو عبد الله الهبطي على قوله: ï´¿Ù…ÙنْهÙ﴾، قال أبو جعÙر النØاس: «﴿هÙÙˆÙŽ اَ۬لذÙÛ’Ù“ أَنزَلَ عَلَيْكَ اَ۬لْكÙتَٰبَ Ù…ÙنْهÙ﴾، قال ناÙع: تم»(6). وقال أبو الØسن الغزال: «ويجوز منه عند ناÙع»(7). 4وقال الأشموني: «ونقل بعضهم أن الوق٠عند ناÙع على ï´¿Ù…ÙنْهÙ﴾، ولم يذكر له وجها، وَوَجْهÙÙ‡Ù -والله أعلم- أنه جعل الضمير ÙÙŠ ï´¿Ù…ÙنْهÙï´¾ كنايةً عن الله؛ أي: هو الذي أنزل عليك الكتاب من عنده، Ùيكون ï´¿Ù…ÙنْهÙï´¾ بمعنى Ù…Ùنْ عنده، ثم يبتدئ: ﴿ءَايَٰتٞ Ù…ÙÙ‘Øْكَمَٰتٌ﴾؛ أي: هو ءايات Ù…Øكمات»(8).
لكن الشيخ عبد الله ابن الصديق لما ذكر هذا الموضع، وبين الوق٠المشهور، قال: «كما ÙÙŠ مصØÙ ØÙص وقالون». ثم قال:«ولكن الهبطي وق٠على Ù„Ùظ ï´¿Ù…ÙنْهÙ﴾، Ùدل على أنه لا يعر٠النØو؛ لأنه Ùصل بين المبتدإ والخبر، وصير المبتدأ بلا خبر»(9).
والØمد لله رب العالمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- ينظر النشر: 1/238.
(2)- ينظر تقييد وق٠القرءان الكريم: 72ØŒ وقراءة الإمام ناÙع: 4/198.
(3)- القطع والائتناÙ: 71.
(4)- المكتÙÙ‰ ÙÙŠ الوق٠والابتدا: 169.
(5)- منØØ© الرءو٠المعطي: 7.
(6)- القطع والائتناÙ: 124.
(7)- الوق٠والابتداء: 1/340.
(8)- منار الهدى: 154.
(9)- منØØ© الرءو٠المعطي: 11.
الØمد لله القائل: ï´¿ÙˆÙŽÙ‚Ùرْءَاناٗ Ùَرَقْنَٰه٠لÙتَقْرَأَهÙÛ¥ عَلَي اَ۬لنَّاس٠عَلَيٰ Ù…Ùكْثٖ وَنَزَّلْنَٰه٠تَنزÙيلاٗ﴾، والصلاة والسلام على سيدنا Ù…Øمد الذي تلقى القرءان عن ربه ورتله ترتيلا، وعلى ءاله وصØبه الذين تØملوه وأدوه إلينا أداء جميلا.
وبعد:
Ùقد ذكرت٠ÙÙŠ الØلقة الثانية من Øلقات هذا الموضوع أن وقو٠الشيخ أبي عبد الله الهبطي (930Ù‡) -رØمه الله- كانت غرضا لنقد بعض العلماء، Ùبعضٌ أنصÙØŒ وبعضٌ أصْلَÙ.
وذكرت أن الاستقراء التام لوقو٠الشيخ الهبطي ÙŠÙظهر أنه كان تابعا لمذهب الإمام ناÙع المدني -رØمه الله- ÙÙŠ أصول مذهبه ÙÙŠ الوقÙØŒ وهو كان ينظر إلى المعاني ÙÙŠ وقوÙه، وذكرت بعض الأنموذجات الوقÙية المنتقدة عليه.
وهذه أنموذجات أخرى من الوقو٠المنتقدة عليه، مع بيان وجهها وتأصيلها من مذهب الإمام ناÙع رØمه الله:
* قوله تعالى ÙÙŠ سورة المائدة ÙÙŠ قصة ابنيْ ءادم: ﴿قَالَ يَٰوَيْلَت۪يٰٓ أَعَجَزْت٠أَنَ اَكÙونَ Ù…Ùثْلَ هَٰذَا اَ۬لْغÙرَاب٠ÙÙŽØ£ÙوَٰرÙÙŠÙŽ سَوْءَةَ Ø£ÙŽØ®ÙÛ’ ÙَأَصْبَØÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ اَ۬لنَّٰدÙÙ…Ùينَ Ù…ÙÙ†ÙŽ اَجْل٠ذَٰلÙÙƒÙŽ كَتَبْنَا عَلَيٰ بَنÙÛ’Ù“ Ø¥ÙسْرَآءÙيلَ أَنَّهÙÛ¥ Ù…ÙŽÙ† قَتَلَ Ù†ÙŽÙْساَۢ بÙغَيْر٠نَÙْس٠اَوْ Ùَسَادٖ ÙÙÛ’ اÙ۬لَارْض٠Ùَكَأَنَّمَا قَتَلَ اَ۬لنَّاسَ جَمÙيعاٗ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ†ÙŽ اَØْي۪اهَا Ùَكَأَنَّمَآ Ø£ÙŽØْيَا اَ۬لنَّاسَ جَمÙيعاٗ﴾:
وق٠الهبطي على قوله تعالى: ï´¿Ù…ÙÙ†ÙŽ اَجْل٠ذَٰلÙكَۖ﴾، وابتدأ: ﴿كَتَبْنَا عَلَيٰ بَنÙÛ’Ù“ Ø¥ÙسْرَآءÙيلَ﴾، وهذا وق٠الإمام ناÙع رØمه الله، قال أبو جعÙر النØاس: «﴿ÙَأَصْبَØÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ اَ۬لنَّٰدÙÙ…Ùينَ﴾ تمام على قول أكثر أهل اللغة، وزعم ناÙع أن التمام ï´¿ÙَأَصْبَØÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ اَ۬لنَّٰدÙÙ…Ùينَ Ù…ÙÙ†ÙŽ اَجْل٠ذَٰلÙكَ﴾»(1).
وقال أبو عمرو الداني: «قال ناÙع: ï´¿Ù…ÙÙ†ÙŽ اَجْل٠ذَٰلÙÙƒÙŽï´¾ تمام، Ùجعل ï´¿Ù…ÙÙ†ÙŽï´¾ صلة لـ ﴿اَ۬لنَّٰدÙÙ…Ùينَ﴾»(2).
وقال الغزال النيسابوري: «وقد زعم قوم أن ï´¿Ù…ÙÙ†ÙŽ اَجْل٠ذَٰلÙÙƒÙŽï´¾ صلة للندم، التقدير: ندم من أجل ذلك القتل، وهذا القول جائز أيضا»(3).
وقد واÙÙ‚ الهبطي -رØمه الله- إمامه ناÙعا ÙÙŠ هذا الوقÙØŒ Ùاستجرى عليه النقد دون إمامه البدر؛ Ùقد ذكر هذا الوق٠الشيخ عبد الله الجراري ضمن الوقو٠الثلاثة عشرة التي انتقدها شيخه الÙقيه أبو شعيب الدكالي على الهبطي، وقال إن Ùيها غلطا بل أغلاطا(4).
أما الشيخ عبد الله بن الصديق Ùقال: «ولكن الهبطي وق٠على ﴿ذَٰلÙكَ﴾، ÙÙصل بين الÙعل ومتعلقه، وقطع العلة عن معلولها، وصارت جملة ﴿كَتَبْنَا عَلَيٰ بَنÙÛ’Ù“ Ø¥ÙسْرَآءÙيلَ﴾ منقطعة عما قبلها لا رابط بينهما، وهذا Ø¥Ùساد لمعنى الآية سامØÙ‡ الله»(5).
وإن كان لنا من نقد لهذا النقد، Ùإنه لا يخرج عن القول إن الهبطي رØمه الله كان تابعا لا متبوعا، وإن نقد الوقÙ-إن كان- هو لإمامه الذي اختاره، وما على الهبطي بعد ذلك من ملام أو معذلة.
نعم، قد تكلم ÙÙŠ هذا الوق٠الإمام النØاس والØاÙظ الداني وغيرهما، وذكروا أن وق٠الإمام ناÙع هذا متجه، وعليه بعض أهل التأويل، وإن كان الأولى الوق٠على غير ما وق٠عليه، لكن ما غلطوه ولا استجهلوه.
* قوله تعالى: ﴿كَدَأْب٠ءَال٠ÙÙرْعَوْنَ وَالذÙينَ Ù…ÙÙ† قَبْلÙÙ‡Ùمْ كَذَّبÙواْ بÙـَٔايَٰتÙنَا…﴾.
وق٠الإمام الهبطي على قوله تعالى: ﴿كَدَأْب٠ءَال٠ÙÙرْعَوْنَۖ﴾، وابتدأ: ﴿وَالذÙينَ Ù…ÙÙ† قَبْلÙÙ‡Ùمْ…﴾، قال أبو عمرو الداني: «قال ناÙع: ﴿كَدَأْب٠ءَال٠ÙÙرْعَوْنَ﴾: تام»(6) ثم Øسنه، وذكره الغزال النيسابوري(7)ØŒ ووقÙ٠الهبطي مواÙÙ‚ لمذهب ناÙع واستØسان الØاÙظ أبي عمرو الداني له، أما الشيخ عبد الله بن الصديق Ùقال: «﴿الوقÙ٠على قَبْلÙÙ‡Ùمْ﴾ كما ÙÙŠ مصØÙ ØÙص، ووق٠الهبطي على ï´¿ÙÙرْعَوْنَ﴾، ÙÙصل بين المعطو٠والمعطو٠عليه من غير داع، وأوهم أن كذبوا بلآياتنا بيان لدأب الذين قبل Ùرعون Ùقط، وهو إيهام قبيØ»(8).
قال الأشموني: «﴿كَدَأْب٠ءَال٠ÙÙرْعَوْنَ﴾: تام إن جÙعل ما بعده مبتدأ منقطعا عما قبله، وخبره ﴿كَذَّبÙواْ﴾، أو خبر مبتدإ، وليس بوق٠إن عط٠على ما قبله»(9).
Ùانظر للأشموني كي٠يوجه على الوقÙين، وانظر إلى ابن الصديق كي٠يتبع وق٠مصØÙ ØÙص، ÙˆÙŠÙ‚Ø¨Ø Ù…Ø§ سواه، سامØÙ‡ الله.
والØمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- القطع والائتناÙ: 202.
(2)- المكتÙÙ‰: 238-239.
(3)- الوق٠والابتداء: 1/463.
(4)- من أعلام الÙكر المعاصر بالعدوتين الرباط وسلا: 1/41-42.
(5)- منØØ© الرءو٠المعطي: 14.
(6)- المكتÙÙ‰: 287.
(7)- الوق٠والابتداء: 2/58.
(8)- منØØ© الرءو٠المعطي: 11-12.
(9)- منار الهدى: 71.
بارك الله Ùيكم أستاذنا !
هل الدكتور الÙاضل هو صاØب رسالة الدكتوراة التي تكلمتم عنها ÙÙŠ Ø£Øد Ù…Øاضراتكم أنها رسالة دكتوراة لباØØ« ليبي نوقشت ÙÙŠ دار العلوم ØŸ
لا
وشكر الله لك
هذا مغربي
ولكنني نشرت مقالاته لعل تلميذنا الليبي يراها
Ù†Ùع الله بكم أستاذنا وتقبل منكم وزادكم علما ØŒ
ولا Øرمنا الله Ùضلكم