غافة الأبد، لخميس قلم

إلى محمد عبدالله البلوشي، أبي مازن. “والغاف المسافر في حكايتنا غريب”ØŒ علي الرواحي،،، حملنا أشلاءها فرعًا فرعًافككنا أوصالهاكانت جنازة مهيبة، حضرها من غفل عن ظلها. الغافة الأمكم قد ربّت العصافير في كتفهاكم قد دبّت حيوات من الحشرات ونفقت في جذعها. الغافة حارسة البيت الكبرىإنها فرد الأمن المجهولتقي الدار من الريح والغبار والنسيانتحمل ذاكرة الطفولة في فضة أوراقها. جذذناها إذن، ونحن نبكي عليها في داخلنالكن كان لا بد مما منه بدفقد دقت ساعة الصحو والمحو. حاولنا أن نعتذر لهامكّنا أشواكها من جلودناوهل ستصمد خربشاتها في نهر الزمن؟!وهل سنصمد نحن؟! الآلة طغت…

Read More