تنتشر ÙÙŠ الغرب “المتØضر” انتشارا واسعا بين طلاب المدارس ظاهرةٌ ÙŠÙطلقون عليها (Teen pregnancy) وهي باختصار ظاهرة الØمل من الزنا الذي يقع بين الطلاب من سن 15 إلى 19 عاما.
الولايات المتØدة Ø¥Øدى الدول التي تعاني معاناة شديدة من هذه الظاهرة، ÙÙيها سنويا ما لا يقل عن 615 أل٠طالبة ÙŠØملن من الزنا، وهي نسبة مرتÙعة تصل إلى Øدود 57.4 من كل 1000 طالبة، Ùˆ82% من تلك الØالات تØدث دون قصد.
https://www.facebook.com/antiatheismsociety/photos/a.354276615309307/788424251894539
- وما المشكلة؟ لماذا تبالغ ÙÙŠ هذا الموضوع هذه المبالغة؟
= لا والله ما بالغتÙØŒ ولكنهم هم الذين ÙŠÙصدرون دراسات وأبØاث ومقالات كثيرة ليل نهار لما تسببه من “بعض الأضرار”ØŒ منها:
• بدايةً وقبل أي شيء تجبر هذه الظاهرة الدولة على اقتطاع 9.4 مليار دولار من ميزانيتها.
• يتأثر المستوى الدراسي للطالبة الØÙبلى Ùيتأخر تخرجها.
• ولأن الØمل كان نتيجة نزوة عابرة لا التزام Ùيها لأي طر٠تجاه الآخر يهرب الذكر عادة بعد قضاء شهوته، وتتØمل الطالبة ÙˆØدها المسؤولية ÙÙŠ Øال لم تستطع إجهاض الجنين بسبب خطورة العملية ÙÙŠ تلك السن، وهذا يؤدي إلى تØمّلها مسؤولية تÙوق طاقتها المادية Ùتكون بØاجة إلى الإعانات الاجتماعية ÙÙŠ Øال لم تضطر إلى ترك دراستها للعمل من أجل الإنÙاق على ابنها Øتى لا تكون عالة على المجتمع.
• ولا تنس المخاطر الصØية لانتشار الزنا بين الطلاب، Øتى إن الإيدز بدأ ينتشر بين شبان لم تتجاوز أعمارهم العشرين عاما.
والآن كي٠سيقضي المجتمع الأمريكي “المتØضر” على هذه الظاهرة؟
المشكلة أن المجتمع لا يملك أن يعتدي على ØÙ‚ الولد والبنت ÙÙŠ الزنا بالتراضي؛ Ùذلك يتعارض مع ليبراليتهم، ثم إنه لا يستطيع أن ÙŠÙصلهم Ùيؤثر بذلك على نشاطهم الجنسي (Sexually active) ويشعروا بالـ “كبت”ØŒ ويكونوا “شهوانيين” لا Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡!
وأخيرا وجدوها:
بما أن الليبرالية تمنعهم من أخذ أي إجراء Øقيقي وواقعي يقضي على تلك المشكلة قضاء تامًّا، وبما أن هذه العلاقات ستقع لا Ù…Øالة بين الطلاب، Ùقد جاءوا بالØلول العظيمة التالية: - تعليم الطلاب مناهج تقنعهم بالامتناع عن الزنا ÙÙŠ هذه السن على الأقل Øتى يكبروا ÙÙŠÙعلوا ما يريدون.
- ولأن هذه البرامج غير مجدية طوروها Ùصنعوا برامج أخرى لمنع الØمل؛ Ùيعلمونهم مصطلØات كـ (Unprotected sex Ùˆ Safe sex) للØد من انتشار الإيدز بين الطلاب، ويعلمونهم أيضا معنى ( منع الØمل) وما (الأوقية الذكرية)ØŒ وكيÙية استخدامها، وبعض الأمور الأخرى، نعم سيدرسون طلابًا ÙÙŠ الخامسة عشرة والسادسة عشرة ÙÙŠ مجتمع متساهل معنى الجنس الآمن!
- وسجعلون التأمين الصØÙŠ على المراهقات يشمل موانع الØمل كي يوÙروا عليهنّ تكاليÙها المرتÙعة.
Ùهذه كما ترى Øلول تطÙØ Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¨ØªÙƒØ§Ø± والإبداع، ÙˆØين ÙŠÙ†Ø¬Ø Ø¹Ù„Ù…Ø§Ù†ÙŠÙˆ العرب وليبراليوها ÙÙŠ تنوير عقولنا Øتى نرى الزنا Øرية Ùينتشر بين طلاب مدارسنا، ساعتها سينقلون لنا تلك الØلول العبقرية العظيمة!
وهنا لا بد من Ø·Ø±Ø Ø¹Ø¯Ø© أسئلة: - بما أن (ممارسة الولد والبنت Ù„Øريتهم) ÙÙŠ الزنا يعود بالضرر على كل مواطن سويّ مستقيم ÙيتØمل تكالي٠نزوتهم من ضرائبه، ويتØمل كذلك تكالي٠موانع الØمل التي يتعاطونها هربا من آثار شهوة لا يستطيعون ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Øها، ألا يعطي هذا كله ذلك المواطن المسكين ØÙ‚ منعهم ورÙض Ùعلهم، لأن نزوتهم عادت عليه بالضرر المادي؟
- ما ذنب ذلك المواطن المسكين ÙÙŠ تØمل تبعات Ø£Ùعال الآخرين؟
- أليس من Øقي الآن أن أعترض على Ùعلهم لأن (Øريتك تق٠عند Øدود Øرية الآخرين) أم ليس من Øقي لأنك Øر ما لم تضر؟
- وبالنسبة للعلمانيين الذين أرهقونا بالشكوى كل قليل من (زواج القاصرات) ما رأيكم الآن ÙÙŠ الزنا بالقاصرات؟ لماذا يعارضون الأول ÙÙŠ Øين يطالبون بالثاني وكلاهما يتم بالتراضي؟ أم أن الطالبة لا تكون جاهزة Ù†Ùسيا وجسديا إلا عند الزنا الذي تÙرمى بعده كمنديل المرØاض؟ ثم يختÙÙŠ هذا كله إذا Ø°Ùكر الزواج الذي ÙŠØÙظ للبنت Øقوقها، ويØميها بضوابط شرعية دقيقة ظاهرة!
- ثم إن الزنا بالطالبة لا مشكلة Ùيه لأنه لا يسبب ضررا لأØد كما يرى الليبراليون! كي٠والطالبة قد أضرّت بنÙسها Ù†Ùسيّا وجسديا واجتماعيّا، وأثرت بÙعلتها هذه على مستقبلها كله؟ هل مشكلة الليبرالية ÙÙŠ أن يضر الإنسان غيره Ùقط ولا مشكلة لديها إن أضر الإنسان بنÙسه بسبب Øريته التي لم تضر غيره؟ على أي أساس رأت الليبرالية ÙÙŠ إضرار الإنسان بغيره مشكلة معتبرة ÙÙŠ Øين لم تر هذا إن أضر الإنسان بنÙسه Øتى لو انتØر مثلا؟
- وماذا ÙÙŠ “Ùكر” يرتضي لي الضرر Øتى Ø£Ùضله على دين يقدّرني ويخشى عليّ أي ضرر Øتى لو كنت٠أنا المتسبب Ùيه ولو Øدّ هذا من شهواتي؟
هذا التناقض هو ما ÙŠÙبشّرون به، ويدّعون أننا لن نعر٠التØضّر Øتى نبتلى به!
بئس التØضر تØضرهم ذلك!
والله المستعان!