“لصديقي الكبير الأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر،
ÙÙŠ لقائه المÙاجئ بأرض الكويت العربية سنة 1972ØŒ
التي نزل ÙÙŠ رØابها لأول مرة ÙÙŠ Øياته”ØŒ
Ù…Øمود Øسن إسماعيل،،،
وتكلمتْ Øبات٠رمل٠البÙيد٠Øيــنَ نزلتَ ضيÙا ÙÙŠ قلوب رجالÙها
وسمعتÙها وسمعتَ أنت Øديثَها ورأيتَ مثلىَ ما يدور ببالها
كَذَبَ اللقاء٠Ùأنت نبض٠رÙياØها وإباء٠تَلْعَتÙها وكÙبْر٠جبالها
ÙˆØديث٠مَنْ عَبَرÙوا وشَبَّاباتÙÙ‡Ùمْ بيديك سÙØْر٠يمينÙها وشمالها
تَعÙبَ الخلود٠وملَّ Øتى زÙرْتَها Ùرددتَّه٠نَشْوانَ Ùوق رمالها
تتلو عليك قصيدَها ÙنخالÙÙ‡ هو عازÙÙŽ الأشعار٠ÙÙŠ آصالها
وتÙجَند٠الأسمارَ وخزة٠نارÙها تَشْوÙÙ‰ أباطيلَ المَدَى بنصالها
وتهب ÙÙŠ الظلمات تردع ليلَها Øتى لو اØتبستكَ ÙÙŠ أغلالها
تعنو العقول ووجه٠عقلÙÙƒ أَصْيَدٌ كالشمس مرصودٌ على أوصالها
Ø£Ùأنتَ ضي٠أديمها وهوائها أم أنت عز٠سكونها وملالها
أم أنت رج٠جراØها ÙÙŠ غمرة Øَشَرَتْ بها النكبات٠كلَّ صÙلالÙها
أم أنت Øر٠الضاد ÙÙŠ لهواتها وعلى مرابضها ÙˆÙوق تلالها
أوْغَلْتَ ÙÙŠ أعماقها وسَكَنْتَها Ùَجْرًا ÙŠÙØÙŽÙˆÙّم دائما بخيالها
ووقَÙْتَ بالمرصاد ÙƒÙÙ„ÙŽÙ‘ Ù…Ùجَهَّل٠يلغو ترد له الصدى بنبالها
الصÙّلÙّيان٠جثا وصلى مؤمنا بعصاك Øين هوتْ على دجالها
وأبو العلاء أضا٠لØÙ†ÙŽ قصيدة٠عزÙَتْك Ø®Ùلْدًا ثانيا بجلالها
لولا Øجاب الغيب كنت رأيتَه وسمعتَ وقْعَ Ø®Ùطاه٠ÙÙŠ تَهْدالÙها
بالله بالعَرَب الذين عشقتَهمْ لغةً يشع النور٠من أسدالها
ويظل Øادي العقل ÙÙŠ ربواتها ÙŠÙØدَى بØادي الرÙÙ‘ÙˆØ ÙÙŠ أدغالها
أنا صَبÙÙ‘ نَغْمَتÙها وعازÙ٠نايÙها ومÙلقÙّط٠الأسرار٠تØت ظلالها
وأراك أنت بكل لجÙÙ‘ موجَها والهادرَ المشبوبَ من شلالها
وأراك أنت عليمَها وكليمَها والجازÙرَ الشبهات٠ÙÙŠ استدلالها
ÙŠØبو إليك الموغَرون بكيدها Ùتصدهم صَدَّ الرَّØÙŽÙ‰ لثÙÙالها
والعاطشون الØائرون تردهم أغصان دوØتها وروض جمالها
والصابئون من الضباب تشدهم وترد بعض الضيم من أثقالها
والمدلجون إذا ادلهمت Øيرةٌ كنتَ ارتعاشَ الضوء٠ÙÙŠ أقÙالها
بالله بالإسلام باللغة التي أوشكتَ تسجد٠من Ø°Ùرَا أقوالها
لا تÙبْق٠وَهْمًا ÙÙŠ الطريق لسادر٠يÙلْقي به العَثَرات٠من جهالها