“كان امرؤ القيس الملك اللخمي ذا جمال ومنطق وكان ذا مصاØبة للذات عكوÙا على اللهو وكان مع ذلك يرجع إلى عقل أصيل ورأي ثاقب Ùخرج ذات يوم Ùإذا هو برجل كأنه Ù…Ùأد (عود Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Øطب الÙرن) عليه أطمار (ثياب بالية) قد جمع عظاما من عظام الموتى وهي بين يديه يقلبها.
Ùقال له الملك ما قصتك أيها الرجل وما بلغ بك ما أرى من سوء الØال وشØوب اللون والانÙراد ÙÙŠ هذه الÙلاة؟
Ùقال الرجل أما ما ترى من تغير Øالي وشØوب لوني Ùإني على Ø¬Ù†Ø§Ø Ø³Ùر وبي موكلان ÙŠØدوان بي إلى منزل ضنك المØÙ„ مظلم القعر كريه المقر ثم يسلماني إلى مصاØبة البلاء ومجاورة الهلكى بين أطباق الثرى Ùلو تركت بذلك مع جÙائه وضيقه ووØشته وتقطع أعضائي Ùيه وارتعاء خشاش الأرض ÙÙŠ Ù„Øمي وعظمي وعصبي Øتى أعود رÙاتا وتصير أعظمي رسما لكان للبلاء انقضاء وللشقاء غاية ولنسيت ولكني أدÙع بعد ذلك إلى صيØØ© الØشر وأردى أهوال مواق٠الجزاء ثم لا أدري أي دار داري Ùبأي عيش يتلذذ من يعلم أن يكون إلى هذا صيوره (مصيره)!
Ùلما سمع الملك بهذه المقالة ألقى Ù†Ùسه عن Ùرسه وقعد بين يدي الرجل وقال يا هذا لقد كدر علي مقالك صÙÙˆ عيشي وملك الإشÙاق قلبي Ùأعد علي بعض قولك ÙˆØ§Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ Øديثك!
Ùقال له الرجل أما ترى هذه العظام التي بين يدي قال بلى قال هذه عظام ملوك غرتهم الدنيا بزخرÙها واستØوذت عليهم بغرورها وألهتهم عن التأهب لهذه المصارع Øتى Ùاجأتهم الآجال وخذلتهم الآمال وغصبتهم عن الملك وسلبتهم عز النعيم ثم أودعتهم أطباق الأرض Øتى صاروا إلى ما ترى وستنشر هذه العظام Ùتصير أجسادا ثم تجازى بأعمالها Ùإما إلى دار القرار وإما إلى Ù…ØÙ„ البوار.
ثم املس الرجل (Ø£Ùلت) Ùلم ير له أثر وتلاØÙ‚ أصØاب الملك به وقد امتقع لونه وتواصلت عبراته Ùركب وقتذاك Ùلما جن عليه الليل قام إلى ما عليه من لباس الملك وألقاه ولبس طمرين وخرج Ùكان آخر العهد به”.